إحصائيات الشوط الأول من مباراة الزمالك ضد ساجرادا.. تفوق أبيض وزيزو يسجل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
آخر الأخبارالدوري الإنجليزي الدوري المصريالدوري السعوديعاجل الدوري الإسبانيدوري أبطال أوروبا المحترفينالتاريخواتس كورة
Powered by Quintype
واتس كورة wtkora.com INSTALL APP.المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري السعودي محمد صلاح رونالدو الهلال السعودي محمد صلاح النصر السعودي الاهلي ليفربول محمد صلاح الزمالك أخبار الزمالك الزمالك مباريات الزمالك شيكابالا الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
على باب زويلة.. طومان باي يعدم والتاريخ يسجل
في مشهد لا يمحى من الذاكرة التاريخية، وقف السلطان طومان باي، آخر سلاطين دولة المماليك، بشجاعة نادرة أمام حبل المشنقة، بعد أن سقطت الدولة العريقة في يد العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول.
كان طومان باي قد بذل كل ما في وسعه لصد الغزو العثماني، وخاض معارك بطولية، أبرزها معركة “الريدانية”، إلا أن خيانة بعض الأمراء أضعفت صفوفه، لتسقط القاهرة، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر.
من هو طومان باي؟هو طومان باي الثاني، تولى حكم مصر في فترة عصيبة بعد مقتل السلطان قنصوه الغوري في موقعة مرج دابق عام 1516.
ورث دولة في حالة ضعف داخلي وخيانة بين كبار القادة، لكنه أظهر شجاعة كبيرة في التصدي للعثمانيين.
المواجهة والنهايةبعد هزيمته، اختبأ طومان باي في صعيد مصر، لكن بعض زعماء العربان خانوه وسلموه للعثمانيين.
رفض السلطان سليم الأول أن يقتله مباشرة، بل عرض عليه أن يصحبه إلى إسطنبول ويجعله واليًا، لكنه رفض بإباء، مفضلًا الموت على أن يكون تابعًا لدولة احتلت بلاده.
في 15 أبريل 1517، اقتيد طومان باي إلى باب زويلة، حيث نفذ فيه حكم الإعدام.
ويقال إنه قبل أن يشنق، التفت للحاضرين قائلًا: “ادعوا لي”، في لحظة مؤثرة ما زالت تتردد في ذاكرة المصريين حتى اليوم.
تأثير لحظة الإعدامالناس بكوا على طومان باي، وارتفعت الأصوات حزينة لوداع السلطان الشجاع.
حتى السلطان سليم الأول ندم على إعدامه، وقيل إنه بكى عليه بعدما رأى حب الناس له.