نهاية غير متوقعة لضابط إسرائيلي أهدى ابنته تفجير منزل بغزة.. ذاق من نفس الكأس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل الرائد إيال مئير بيركوفيتش، ضمن المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع.
الضابط أهدى تفجير منزل بغزة لابنته الصغيرةكان الرائد الإسرائيلي، إيال مئير بيركوفيتش 28 عامًا، مقاتلا في الكتيبة 699 تشكيل حجي 551، وبث مقطع فيديو خلال العد التنازلي لتفجير أحد المنازل في خانيونس، وعلق عليه قائلا: «هذا التفجير إهداء لأميرتي الصغيرة إيلي في عيد ميلادها الثاني».
وأثار تصرف الضابط الإسرائيلي غضب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلى أن اشتبك في المعارك الدائرة بالقطاع مع عناصر الفصائل وقتل خلال الاشتباكات.
KARMA is a bitch
The Israeli soldier who took official approval from the competent authorities in the IDF to blow up an entire building in Gaza in order to give it as a "birthday gift" to his two-year-old daughter yesterday was killed by Hamas.
Allah is watching
#أبوعبيدة pic.twitter.com/H0eR92votL
يأتي هذا بعد إعلان صحيفة يدعوت إحرنوت الإسرائيلية، عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين في الحرب على قطاع غزة بنيران صديقة من جيشهم، إذ قصفت مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منزلًا في قطاع غزة، كان يتحصن بدخله فرقة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة العشرات.
وأضافت الصحيفة، أن هذا الحادث جاء عن غير قصد، إذ وقع الحادث عندما طلبت القوات البرية الإسرائيلية دعمًا من سلاح الطيران ضد الفصائل الفلسطينية، إلا أن الطائرة استهدفت عن طريق الخطأ المبني الذي يأوي الجنود الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة جيش الاحتلال اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
قررت الحكومة الإسرائيلية مقاطعة صحيفة هآرتس، بعد أن وصف ناشرها، عاموس شوكين، الفصائل الفلسطينية بمقاتلي الحرية، في تصريح أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، وعكست توتر العلاقات بين الإعلام والسياسة، وسط اتهامات متبادلة بتشويه الحقائق للحرب ضد سكان قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يوجه عقوبات للصحيفة الإسرائيليةأعلن مكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، اليوم، أن الحكومة وافقت وبالإجماع على اقتراحه بوقف التعامل بشكل رسمي وقطع العلاقات مع الصحيفة الإسرائيلية هآرتس، ووقف الإعلانات عن المناقصات الحكومية سواء في النسخة المطبوعة أم على الموقع الإلكتروني للصحيفة.
تحذيرات إسرائيليةوجاء في بيان رسمي، تحذيرات بأن الحكومة «ستقطع أي علاقة إعلانية مع هآرتس، وتدعو جميع وزاراتها وهيئاتها، وكذلك أي مؤسسة حكومية أو هيئة مموّلة من قبلها إلى عدم التواصل مع صحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال، وعدم نشر أي منشورات فيها».
وتابع البيان قائلاً إنه «في حين تدعم الحكومة حرية الصحافة وحرية التعبير، فإنها لن تقبل وضعاً يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية إلى فرض عقوبات ضدها وأن يدعم أعداءها في خضم الحرب».
وأشار مكتب وزير الاتصالات قرعي إلى أن الصحيفة نشرت مقالات عدة تدين الحكومة الإسرائيلية، وتثبت تورطها في جرائم حرب علي سكان قطاع غزة، وأضرّت بشرعية دولة إسرائيل في العالم وحقها في الدفاع عن النفس.
إدانات سابقةوجاء ذلك بعد تصريحات ناشر الصحيفة عاموس شوكن خلال مؤتمر في لندن الشهر الماضي، مما جعل وزير الاتصالات يؤكد أنه يجب ألا تسمح دولة الاحتلال بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض عقوبات عليها، ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب وتقوم إسرائيل بتمويلها».
وجاءت تلك التصريحات في وقت حرج، فالداخل الإسرائيلي علي صفيح ساخن بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فرض مذكرة اعتقال علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير المقال يؤاف جالانت، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد سكان القطاع.
مقاتلو الحرية الفلسطينيينوكان شوكن قال إن «حكومة نتنياهو تقود نظام فصل عنصري قاسي على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحمّلها الجانبان للدفاع عن المستوطنات [في الضفة الغربية] في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين».
ورأى شوكن أن «ما يحدث في غزة نكبة ثانية»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل مؤكداً ذلك «هو السبيل الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية».