مليشيا الحوثي تعتقل 13 مدنياً في ذمار خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، عدداً من المدنيين في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، خلال الأسبوع الماضي، ووجهت لهم العديد من التهم الكيدية.
مصادر أمنية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي اعتقلت، خلال الأسبوع الماضي، 13 مدنياً، من مناطق متفرقة في محافظة ذمار، ونقلتهم إلى سجون البحث الجنائي وأقسام شرطة في مدينة ذمار.
وقالت المصادر، إن المليشيات اعتقلت 4 مدنيين من مدينة ذمار، و3 من مديرية عنس، و3 آخرين من مديرية الحدا، ومدنيين من مديرية جهران، ومدنياً من مديرية مغرب عنس.
وأوضحت، أن مليشيا الحوثي وجهت للمعتقلين العديد من التهم الكيدية، منها التخابر مع القوات المشتركة والقوات الحكومية، ومحاولة تأجيج الناس ضد العصابة، ومهاجمة قادة الجماعة ومقاتليها، وهي التهم التي تتمسك بها المليشيات وتوجهها لمعارضيها ومنتقديها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب المصادر، فإن المعتقلين الـ13، هم من تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي، وتحديداً في الفترة من 2 - 8 ديسمبر الجاري، تزامناً مع إحياء اليمنيين ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر وذكرى استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من الأحرار والعظماء الذين خاضوا معارك الدفاع عن الوطن في قلب العاصمة صنعاء في العام 2017م.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات نقلت المعتقلين إلى سجون البحث الجنائي وقسم مدينة ذمار وقسم هران، وإدارة أمن مدينة معبر، وقسمي المنطقة الغربية والشرقية بمدينة ذمار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی مدینة ذمار من مدیریة
إقرأ أيضاً:
وقفة بالخوخة تطالب بمحاسبة مليشيا الحوثي بعد قيامها بقتل فاطمة عايش
نفذ أبناء مديرية الدريهمي، وناشطون وحقوقيون، الخميس 2 يناير/كانون الثاني 2024، وقفة تضامنية في مدينة الخوخة العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، للتنديد بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بحق المواطنة فاطمة عايش أحمد (45 عاماً)، والتي قتلت تحت التعذيب الوحشي بعد أسبوعين من اختطافها من منزلها في مخيم للنازحين.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفة، أن مليشيا الحوثي اختطفت الضحية بتاريخ 19 ديسمبر 2024 من منزلها في مخيم "مركوضة" للنازحين بقرية الشجيرة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، وأخفتها قسرياً لمدة أسبوعين، قبل أن يعثر الأهالي على جثمانها صباح 28 ديسمبر 2024 في صحراء “دخنان” شمال غرب المديرية، وهي تحمل آثار تعذيب مروّع.
وأكد البيان، أن هذه الجريمة ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما يعكس وحشية غير مسبوقة وانعداماً كاملاً للقيم الإنسانية والدينية، واستهتاراً بالقوانين الدولية وأبسط حقوق الإنسان.
وحمّل البيان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مسؤولية ما وصفوه بـ”الصمت المريب”، والذي شجع مليشيا الحوثي على التمادي في ارتكاب مثل هذه الجرائم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الجريمة بأشد العبارات والتحرك لمحاسبة مرتكبيها، وتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية عالمية فوراً، وملاحقتهم قضائياً أمام المحاكم الجنائية الدولية.