صدى البلد:
2025-10-18@17:16:30 GMT

دراسة: تغير المناخ يسبب حوادث الطائرات

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

يمكن للاضطرابات الجوية المرعبة أن تؤدي إلى حدوث الكثير من الحوادث كـ إلقاء الأشخاص حول مقصورة الطائرة، مما يتسبب في إصابات خطيرة وحتى الموت.

فقد حذرت دراسة جديدة أجرتها جامعة شيكاغو من أن الحوادث التي تحدث داخل الطائرات قد تصبح أكثر شيوعًا، ويرجع ذلك إلى تغير المناخ، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويقول المؤلفون إن ظاهرة الاحتباس الحراري تعمل على تسريع الرياح في التيارات النفاثة، بسبب التغيرات في كثافة هواء الغلاف الجوي للأرض.

بعوض مجمد منذ 130 مليون سنة يكشف مفاجأة غريبة..تفاصيل على عكس المعروف .. دراسة: استخدام الهاتف الذكي يفيد الصحة العقلية

تتسبب سرعات الرياح العالية هذه في حدوث تيارات صاعدة وهبوطية أكثر عنفًا، مما يؤدي إلى اضطراب شديد في الطائرات، فنحن نعلم بالفعل أن ظاهرة الاحتباس الحراري والاضطرابات الشديدة قد زادت جنبا إلى جنب منذ السبعينيات، لكن الدراسة الجديدة تحدد السبب والنتيجة.


وقادت الدراسة الجديدة باحثون في جامعة شيكاغو والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، وقالت البروفيسور "تيفاني شو" من جامعة شيكاغو: "بناءً على هذه النتائج وفهمنا الحالي، نتوقع رياحًا تحطم الأرقام القياسية".

ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى انخفاض أوقات الطيران وزيادة اضطراب الهواء الصافي وزيادة محتملة في حدوث الأحوال الجوية القاسية، والتيارات النفاثة هي رياح قوية وضيقة في الغلاف الجوي العلوي والتي توجه معظم أنظمة الطقس على الأرض وترتبط بتفشي الطقس القاسي.

وتتحرك عادة من الغرب إلى الشرق حول الكرة الأرضية في الغلاف الجوي العلوي، على ارتفاع حوالي ستة أميال (10 كم) فوق سطح الأرض، وتتشكل التيارات النفاثة بسبب التناقض بين الهواء البارد الكثيف في القطبين والهواء الدافئ الخفيف في المناطق الاستوائية، بالإضافة إلى دوران الأرض.

ومن خلال الجمع بين نماذج تغير المناخ وما نعرفه عن فيزياء التيارات النفاثة، وجد الباحثون أن تغير المناخ يزيد من حدة هذا التناقض، ومع ارتفاع درجة حرارة الهواء في المناطق الاستوائية، فإنه سيحتفظ بكمية أكبر من الرطوبة.

في حين أن الهواء عند القطبين سوف يكون دافئًا أيضًا، إلا أن الهواء الأكثر سخونة يمكن أن يحمل رطوبة أكثر بكثير من الهواء البارد، مما يؤدي إلى زيادة فرق الكثافة الإجمالي بشكل حاد - مما يؤدي إلى تزايد سرعة الرياح في التيار النفاث.

مع ارتفاع درجة حرارة العالم، فإن أسرع رياح التيار النفاث في المستوى العلوي ستصبح أسرع وأسرع - بنحو 2 في المائة لكل درجة مئوية ترتفع فيها درجة حرارة العالم، حسب تقديرات مؤلفي الدراسة.

يعرف العلماء بالفعل أن أحد التأثيرات الإيجابية المحتملة للتيار النفاث هو الرحلات الجوية الأسرع، اعتمادًا على الاتجاه الذي تتجه إليه الطائرة، يمكن للطائرات أن 'تتصفح النسيم' للحصول على زيادة في السرعة وتقليل أوقات الطيران، مع حرق كمية أقل من الوقود وبالتالي تقليل انبعاثات الكربون.

هذا ما تفعله قطعة من الشيكولاتة في المخ .. تفاصيل ليصبح طويل القامة.. رجل يخضع لأكثر عملية جراحية إيلامًا في العالم|ما القصة؟

وجدت دراسة أجرتها جامعة ريدينغ أن الرحلات الجوية التجارية عبر المحيط الأطلسي يمكن أن تستخدم وقودًا أقل بنسبة تصل إلى 16 في المائة إذا استفادت بشكل أفضل من الرياح سريعة الحركة.

في حين أن الرحلات الجوية الأسرع عبر المحيط الأطلسي قد لا تبدو سيئة للغاية، إلا أن الجانب الآخر هو أن الطائرات من المرجح أن تواجه المزيد من الاضطرابات.

بالنسبة للطائرات التجارية، فإن النوع الأكثر إشكالية من الاضطرابات في الوقت الحالي، والمعروف باسم اضطراب الهواء الصافي (CAT) غير مرئي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغلاف الجوی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يحول غابات أستراليا من مخزون للكربون إلى مصدر لانبعاثاته

خلصت دراسة حديثة إلى أن الغابات المطيرة الاستوائية في أستراليا باتت تطلق كربونًا في الغلاف الجوي أكثر مما تمتصه، في أول مؤشر من نوعه عالميًا على تأثير التغيّر المناخي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحلل باحثون من أستراليا وإسكتلندا وفرنسا بيانات تمتد على مدار 49 عامًا من 20 موقعًا في ولاية كوينزلاند شرق البلاد، تشمل نحو 11 ألف شجرة.
أخبار متعلقة "برنامج الأغذية": خفض التمويل يهدد 13.7 مليون شخص بالجوع الشديدتفتح الآفاق أمام زراعة الأعضاء.. علماء ينجحون في تغيير فصيلة دم كليةوأظهرت النتائج أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وتكرار فترات الجفاف أديا إلى زيادة معدلات موت الأشجار. ومنذ مطلع الألفية تقريبًا أصبحت الكتلة الحيوية الخشبية لتلك الأشجار، من جذوع وأغصان وأوراق، مصدرًا صافيًا للكربون في الغلاف الجوي بدلًا من أن تكون مخزونًا له.دور الغابات في الحد من آثار التغيّر المناخيوقالت الباحثة الرئيسية هانا كارل في بيان: "الغابات الاستوائية من أكثر النظم البيئية غنى بالكربون على كوكب الأرض، ونحن نعتمد عليها أكثر مما يدركه معظم الأشخاص".
وأضافت: "تساعد الغابات في التخفيف من اسوأ آثار التغيّر المناخي من خلال امتصاص جزء من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، لكن دراستنا تظهر أن هذه القدرة باتت مهددة".
وأوضحت كارل أن التغيّر المناخي هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات موت الأشجار الذي يؤدي إلى زيادة انبعاثات الكربون، مضيفة: "للأسف، لم يقابل هذا الارتفاع في خسائر الكربون بزيادة في نمو الأشجار، ما قد يشير إلى أن النماذج الحالية تبالغ في تقدير قدرة الغابات الاستوائية على تعويض انبعاثات الوقود الأحفوري".
أما الباحث المشارك ديفيد بومان فقال: "إن نتائج الفريق تؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتقليل الانبعاثات، حتى تتمكن هذه الغابات التي لا يمكن تعويضها من مواصلة دورها في إبطاء وتيرة الاحترار العالمي".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: العقوبات ضد موسكو تقوض مكافحة تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: تغير المناخ يفاقم فقر نحو مليار إنسان عالمياً
  • تغير المناخ يفاقم معاناة نحو 900 مليون فقير حول العالم
  • غزة تحت التهديد.. هل يمكن للمدينة أن تغرق في البحر المتوسط؟
  • خاص بأسر الضحايا.. توصيات دولية جديدة حول حوادث الطائرات
  • الإمارات.. توحِّد العالم لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • باكستان تمدد الحظر الجوي على الطائرات الهندية
  • روسيا تتهم حلف الناتو في حوادث الطائرات المسيرة فوق أراضي الاتحاد الأوروبي
  • دراسة: العالم يتجه لإضافة شهرين من الأيام شديدة الحرارة سنوياً
  • تغير المناخ يحول غابات أستراليا من مخزون للكربون إلى مصدر لانبعاثاته