دعا أحمد رائف مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد، جموع الشعب المصري للاحتشاد أمام اللجان الانتخابية وصناديق الاقتراع أيام 10 و11و12  ديسمبر الجاري، للمشاركة الإيجابية في سباق الانتخابات الرئاسية وممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في اختيار رئيس مصر وتسطير ملامح المستقبل الجديدة.

وأكد رائف في بيان له اليوم أن الحرص على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية يرسخ حالة الأمن الاستقرار التي تعيشه مصر، والمضي في طريق التنمية وبناء المستقبل من خلال القنوات الشرعية والمسارات الديمقراطية السليمة التي يكفلها الدستور والقانون.

وأشار  مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد إلى أن مصر تشهد تحديات جسيمة في الداخل والخارج ومن كل اتجاه، تطلب من الجميع الاصطفاف الوطني وتلبية نداء الوطن، حفاظا على أمنها القومي، والعمل على ردع أية محاولات للنيل منها ومن تاريخها وشعبها، والتصدي للدعوات المسمومة والشائعات التي يطلقها المتربصون بهدف زعزعة استقرارها ورخو قوتها.

وثمّن رائف مشاركة المصريين في الخارج والتي كانت صورة مشرفة وحضارية معبرة عن مصر وشعبها المثقف الواعي لمثل تلك الواجبات والحقوق، والمدرك بأهمية استغلالها لرسم ملامح مستقبله باعتباره هو مصدر السلطات بحكم الدستور والقانون.

كما أشاد بدور الهيئة الوطنية للانتخابات والقضاء المصري والهيئة العامة للاستعلامات والأجهزة الأمنية وجميع الجهات المعنية لما يبذلونه من جهود كبيرة من أجل نجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها أمام الجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجان الانتخابية صناديق الاقتراع الانتخابات الرئاسية المشاركة الإيجابية

إقرأ أيضاً:

رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني

العُمانية: قام فخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسُ جمهورية أنجولا وحرمُه، والوفد المرافق لهما بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامةِ الرئيس والوفد المرافق له، سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمينُ العام للمتحف الوطني، وعددٌ من المعنيين بالمتحف.

وتجوّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أروقة المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عما يحويه من قاعات متنوعة تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.

وشاهد فخامةُ الرئيس خلال جولته في قاعة التاريخ البحري نماذج من السفن البرتغالية، ومكتشفات من حطام السفينة الغارقة من أسطول فاسكو دي جاما، والوقوف على إصدار مخطوط "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، وقد جاء وصف "أنجولا" في أحد موضوعاتها، "ودار للمغارب والشمال، [وهناك صحارى وبحور خارجات]، وهناك أول الظلمات"، كما كانت هناك إشارات إلى أن العُمانيين وصلوا إلى "أنجولا" قبل البرتغاليين.

وتعرّف فخامةُ الضيف في قاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة على أبرز الحقب الزمنية الرئيسة التي مرت بها عُمان، ومنها ظهور حضارة "مجان" الغنية بالنحاس خلال العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وعلى مواقع بات والخطم والعين المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو)، وتُعد إحدى أكثر مستوطنات الألفية الثالثة قبل الميلاد تكاملًا على مستوى العالم، كما تعرّف الضيف على تجارة اللبان الدولية منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، والمواقع الأثرية الأربعة المرتبطة بها، والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو).

واطّلع في قاعة عُمان والعالم على عددٍ من المقتنيات التي تمثل أبعادًا تاريخية للدور الحضاري العُماني في شرق إفريقيا، كما وقف على ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور" أعزّ الرجال وأنقاهم" بقاعة عصر النهضة، حيث اطّلع على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع، إلى جانب عددٍ من المقتنيات السُّلطانية.

وشاهد فخامةُ الضيف خلال جولته في قاعة السينما عرضًا مرئيًّا يُعرّف بالمتحف الوطني وأهميته، وما يحويه من كنوز عُمان التاريخية.

وفي ختام الزيارة، قام فخامةُ الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما شاهده من مقتنيات، حيث يتيح لزواره فرصة اكتشاف ثراء وتاريخ سلطنة عُمان.

وقدم سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، لفخامة الضيف، إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع في علم البحار"، وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.

رافق فخامةَ الرئيس جواو مانويل لورينسو، رئيسَ جمهورية أنجولا وحرمَه خلال الزيارة، معالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري، وزيرُ الاقتصاد "رئيسُ بعثة الشرف"، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرةُ التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.

مقالات مشابهة

  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • لتعزيز التعاون... محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس هيئة الإسعاف
  • رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
  • رئيس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية للحكومة.. تعرف عليها
  • مساعد رئيس هيئة الدواء: الدولة تواكب التطورات لتتصدر صناعة الأدوية عالميا
  • ليما: الجميع توقعوا «خماسية» جديدة
  • بحضور رئيس مجلس الشيوخ ووزير الرياضة ..مستقبل وطن المنيا يعقد مؤتمرا لشباب الصعيد
  • لابيد يدعو الجميع للتوجه للتظاهر في تل أبيب اليوم في السابعة مساء
  • رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
  • رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني