فيديو استفزازي جديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا فعلوا بلعب الأطفال؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جرائم عدة ما يزال جيش الاحتلال الإسرئيلي يرتكبها في غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، في السابع من أكتوبر الماضي، ليحل الدمار والخراب على كل الأماكن، وتنتشر رائحة الموت في الشوارع والميادين بعد ارتقاء آلاف الشهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء، ولم يكتفوا عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى الاستهزاء بأرواح الشهداء، إذ تداول راود مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجندي إسرئيلي يحطم مكتبة بها محتويات دراسية ولعب أطفال.
بكل سخرية كان الجندي الإسرئيلي يحطم محتويات المكتبة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، إذ كان يرمي لعب الأطفال والأدوات المدرسية من الكراسات المرصوصة على الأرفف المعلقة على الجدران، وتكسو وجهه ملامح السعادة، وكأنه حقق انتصارا عظيما اعتقادا منه أنه يفعل شئ عظيم، لحظات وثقها مقطع فيديو نشرته قناة «سكاي نيوز عربية»، أثبت مدى عدم الإنسانية لدى جنود الاحتلال الإسرئيلي.
مواقف مستفزة لجنود الإسرائيليأثار مقطع الفيديو غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها لم تكن تلك المرة الأولى التي ينشر فيها جنود الاحتلال مقاطع فيديو تسخر من دماء الضحايا والشهداء، إذ من قبل تداول مقطع فيديو لهم، وهم يلعبوا بدراجات أطفال غزة في محيط أحد المباني المدمرة، وكان يضحكون بصوتهم العالي، كما سبق أن أهدى جندى إسرئيلي ابنته في عيد ميلادها، تفجير أحد المباني السكنية في غزة، ما أثار ضخة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصمود أمام العدوانرغم الجرائم العديدة التي يرتكبها الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة، إلا أن هناك العديد من المشاهد التي أثبتت صمود وقوة أهالي غزة أمام مجازر العدوان التي راح ضحيتها آلالاف الضحايا من النساء والأطفال والكبار، وأيضا تسببت في تشرد العائلات لدرجة أن الحياة أصبحت منعدمة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة جنود الاحتلال أهالي غزة جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.