بعد تسببه بحادث سير مميت.. فرار نجل الرئيس الصومالي من تركيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، بأن نجل الرئيس الصومالي المتهم بالقتل غير العمد، فر إلى جهة غير معلومة بعد أن دهس في إسطنبول ساعي بريد كان يقود دراجة نارية ليلقى مصرعه.
وحسب موقع "أفريقان نيوز"، أصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف دولية بحقه.
وتثير هذه القضية التي دانها بشكل خاص رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المعارض، الكثير من الانتقادات على خلفية إطلاق سراح المشتبه فيه محمد حسن شيخ محمود من دون رقابة قضائية، بعد تقرير أولي للشرطة.
وقال إمام أوغلو اليوم السبت، على منصة "إكس": "غادر المشتبه به تركيا غير مكبل اليدين".
وأفاد تقرير الشرطة التركية بأن نجل الرئيس حسن شيخ محمود صدم دراجة نارية في وضح النهار في 30 نوفمبر الماضي وفر.
ولقى الضحية يونس إمري جوسر مصرعه على الطريق، وهو أب لطفلين، بعد 6 أيام في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجل الرئيس الصومالي الرئيس الصومالي إسطنبول الرئيس حسن شيخ محمود أكرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يسيطر على 21 قاعدة بعد انسحاب قوات "أتميس"
انسحب 9 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأفريقية "أتميس" المتمركزة في الصومال منذ سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أن القوات الوطنية الصومالية تسيطر الآن على 21 قاعدة بعد أن أكملت قوات الأمن الأفريقية الانسحاب على ثلاث مراحل.
وأضافت "صونا" إلى أن هذا الانسحاب يشكل تحول وخطوة أساسية في طريق الصومال نحو إدارة الأمن ذاتيًا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور، اليوم السبت، عن أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، معللة قرارها بوجود توتر على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية "أتميس"، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوسوم".
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: "إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.