أكدت الدكتورة رشا الجندي، استشاري الصحة النفسية، أن الضغوط النفسية المحيطة بالشخص يمكن أن تؤثر على النفسية خاصة عند التعامل مع الأخرين، مشددًا على أن تجنب الصدمات وتقبلها من الطرق الفعالة في التغلب على الأزمات النفسية.

وأضافت “الجندي”، خلال استضافتها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع على فضائية “سي بي سي”، أن الكتمان النفسي قد يتسبب في الكثير من المشكلات النفسية على المدى الطويل، مشيرة أن التعبير عن النفس والغضب من الأمور الصحية.

يؤثر التوتر والقلق على صحة الإنسان بصفة عامة، وقد يؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية، ونواجه كل يوم كمًا من التوترات والضغوط النفسية فى حياتنا اليومية، لكننا فى معظم الوقت لا نعطى لذلك أهمية، وأصبحنا نعتبره جزءًا من التعب والروتين، بل جزء من الحياة نفسها. للأسف لقد تعودنا أن نعيش الضغوط والتوتر إلى درجة أننا نسينا أن ذلك غير طبيعى إطلاقاً، وأنه يؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية. 

يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى إستشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم: كأى عضو من أعضاء الجسم يتأثر جلد الإنسان بالحالة النفسية من حيث التوتر والعصبية والاكتئاب, ونلاحظ ذلك فى مجموعة من الأمراض نسميها الأمراض الجلدية العصبية. هذه الأمراض إما أن سببها التوتر والعصبية أو أن لها أسبابًا أخرى ولكن يزيد التوتر من قسوتها. فالتوتر والعصبية التى تصيب الإنسان إما بسبب الظروف الحياتية مثل امتحانات الطلبة أو قلة فرص العمل وما يسبقها من اختبارات, كل هذه تسبب أمراضًا جلدية مثل الثعلبة – الثعلبة الكاذبة – قضم الأظافر التى تؤدى إلى ضمورها وتشوهها – مرض الصدفية – مرض الحزاز – البهاق – الإكزيما العصبية – سقوط الشعر – حب الشباب – تراجع وضعف أداء الجهاز المناعى بالجسم.

ويوضح الدكتور عاطف يواقيم: من الأمراض الجلدية الشائعة مرض الثعلبة وهى تتميز ببقعة أو عدة بقع من فروة الرأس خالية تماما من الشعر وهى تحدث مباشرة بسبب التوتر العصبى, غالبا هناك أسباب أخرى ولكنها بنسبة أقل جدا ويساعد فى علاجها الحقن الموضعى بعقار الكورتيزون, وأيضا هناك ما يسمى بالثعلبة الكاذبة وهى بقعة فى فروة الرأس ولكن فيها بعض الشعر الخفيف وتحدث بسبب العبث وشد الشعر أثناء التفكير والتركيز خاصة أثناء المذاكرة.

كذلك عادة قضم الأظافر التى تصاحب التوتر والشد العصبى والتى تؤدى إلى ضمور الأظافر وتراجع طولها ويصبح لها شكل غير مقبول. الإكزيما من أمراض الحساسية الجلدية ويوجد منها نوع يعرف بالإكزيما العصبية ويسبب حكة مؤلمة بالجلد ويصاحبه ازدياد سمك الجلد وخشونته فى تلك الأماكن حيث إنه يحدث فى أماكن مميزة من الجلد وسببه كذلك الشد العصبى والانفعال. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفسية الضغوط النفسية الدكتورة رشا الجندي الستات مايعرفوش يكدبوا التوتر والقلق الأمراض الجلدية الأمراض الجلدیة

إقرأ أيضاً:

لم يتبق الكثير.. كيف سيتم إيقاف تشغيل الهواتف المخالفة في مصر؟

يستعد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر لبدء تنفيذ قرار وقف تشغيل الهواتف المحمولة المخالفة خلال خمسة أيام، وذلك مع انتهاء المهلة الممنوحة للمستخدمين لسداد الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة من الخارج.

يشمل قرار تنظيم الاتصالات، جميع الهواتف التي لم يتم سداد الرسوم الخاصة بها، اعتبارًا من يوم الاثنين، 7 أبريل 2025.

تفاصيل الرسوم الجمركية

منذ بداية العام الجاري، تم تفعيل الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة بهدف حماية الصناعة المحلية ومكافحة التهرب الجمركي. 

تبلغ نسبة هذه الرسوم 38.5% من القيمة الإجمالية للهاتف، وهو أمر لاقى صدى كبيرًا نظرًا لما شهدته السوق المصرية من زيادة في دخول الهواتف المهربة، مما أدى إلى عدم تحصيل الرسوم على ما يقرب من 80% من الهواتف التي دخلت البلاد خلال العامين الماضيين.

خطوات سداد الرسوم

للتسهيل على المستخدمين، أطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تطبيقًا مجانيًا يسمى "تليفوني". 

يتيح هذا التطبيق الاستعلام عن أي رسوم جمركية غير مسددة ومعرفة المبالغ المستحقة وسدادها بسهولة. 

وقد سُمح للمستخدمين بمهلة 90 يومًا منذ بداية العام لدفع الرسوم المستحقة، وحان الآن وقت وفاء المستخدمين بالتزاماتهم قبل أن يتم إيقاف خدمات الاتصالات عن أجهزة الهواتف المخالفة.

كيف سيتم إيقاف الهواتف؟

أوضح محمد إبراهيم، رئيس قطاع التواصل المجتمعي بالجهاز، أن الزوار الأجانب والمصريين غير المقيمين الذين لا تزيد فترة إقامتهم عن 90 يومًا لن يتأثروا بهذه الإجراءات. 

بينما يتحتم على المقيمين لفترة أطول والذين يستخدمون شرائح مصرية السداد وفقًا للرسوم المحددة.

وبحسب تصريحات محمد إبراهيم، فإن الهواتف التي بدأت الخدمة في يناير الماضي ستنتهي مهلة سداد رسومها في 7 أبريل المقبل، وبعد هذا التاريخ ستتوقف عنها خدمات الاتصالات إذا لم يتم دفع الرسوم عبر تطبيق "تليفوني"، الذي يتيح أيضًا معرفة المبالغ المستحقة.

وتابع أن الخدمة ستعاد تلقائيًا بعد سداد الرسوم، دون الحاجة لأي إجراءات إضافية.

أسباب فرض الرسوم

يهدف فرض هذه الرسوم إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر. حيث تملك البلاد مصانع كبيرة لإنتاج الهواتف، وتسعى الدولة إلى زيادة طاقتها الإنتاجية لتصل إلى أكثر من 10 ملايين هاتف سنويًا. 

هذا الإنجاز من شأنه أن يلبي 50-60% من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى إمكانية التصدير للخارج.

كما يسعى الجهاز إلى توفير حماية جمركية للمصانع المحلية، تمامًا كما تفعل العديد من الدول الأخرى، مما سيساهم في دفع الاستثمارات وتشجيع الصناعة المحلية. ومع زيادة الإنتاج، من المتوقع أن تنخفض أسعار الهواتف في المستقبل، مما يعود بالنفع على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
  • طفل صغير يتسبب في حادث انقلاب مركبة ومطالبات بتكريم السائق.. فيديو
  • هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الحرب النفسية في حماس
  • الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية
  • استشاري الأمراض الجلدية تكشف الأسباب الرئيسية التي تؤدي للشيب المبكر
  • لم يتبق الكثير.. كيف سيتم إيقاف تشغيل الهواتف المخالفة في مصر؟
  • استشاري أمراض جلدية: الشيب له أسباب وراثية وغير وراثية تؤثر على ظهوره المبكر
  • استشاري أمراض جلدية: الشيب له أسباب وراثية تؤثر على ظهوره المبكر