استشاري: الكتمان قد يتسبب في الكثير من المشكلات النفسية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة رشا الجندي، استشاري الصحة النفسية، أن الضغوط النفسية المحيطة بالشخص يمكن أن تؤثر على النفسية خاصة عند التعامل مع الأخرين، مشددًا على أن تجنب الصدمات وتقبلها من الطرق الفعالة في التغلب على الأزمات النفسية.
وأضافت “الجندي”، خلال استضافتها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع على فضائية “سي بي سي”، أن الكتمان النفسي قد يتسبب في الكثير من المشكلات النفسية على المدى الطويل، مشيرة أن التعبير عن النفس والغضب من الأمور الصحية.
يؤثر التوتر والقلق على صحة الإنسان بصفة عامة، وقد يؤدى فى بعض الأحيان إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية، ونواجه كل يوم كمًا من التوترات والضغوط النفسية فى حياتنا اليومية، لكننا فى معظم الوقت لا نعطى لذلك أهمية، وأصبحنا نعتبره جزءًا من التعب والروتين، بل جزء من الحياة نفسها. للأسف لقد تعودنا أن نعيش الضغوط والتوتر إلى درجة أننا نسينا أن ذلك غير طبيعى إطلاقاً، وأنه يؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية.
يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى إستشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم: كأى عضو من أعضاء الجسم يتأثر جلد الإنسان بالحالة النفسية من حيث التوتر والعصبية والاكتئاب, ونلاحظ ذلك فى مجموعة من الأمراض نسميها الأمراض الجلدية العصبية. هذه الأمراض إما أن سببها التوتر والعصبية أو أن لها أسبابًا أخرى ولكن يزيد التوتر من قسوتها. فالتوتر والعصبية التى تصيب الإنسان إما بسبب الظروف الحياتية مثل امتحانات الطلبة أو قلة فرص العمل وما يسبقها من اختبارات, كل هذه تسبب أمراضًا جلدية مثل الثعلبة – الثعلبة الكاذبة – قضم الأظافر التى تؤدى إلى ضمورها وتشوهها – مرض الصدفية – مرض الحزاز – البهاق – الإكزيما العصبية – سقوط الشعر – حب الشباب – تراجع وضعف أداء الجهاز المناعى بالجسم.
ويوضح الدكتور عاطف يواقيم: من الأمراض الجلدية الشائعة مرض الثعلبة وهى تتميز ببقعة أو عدة بقع من فروة الرأس خالية تماما من الشعر وهى تحدث مباشرة بسبب التوتر العصبى, غالبا هناك أسباب أخرى ولكنها بنسبة أقل جدا ويساعد فى علاجها الحقن الموضعى بعقار الكورتيزون, وأيضا هناك ما يسمى بالثعلبة الكاذبة وهى بقعة فى فروة الرأس ولكن فيها بعض الشعر الخفيف وتحدث بسبب العبث وشد الشعر أثناء التفكير والتركيز خاصة أثناء المذاكرة.
كذلك عادة قضم الأظافر التى تصاحب التوتر والشد العصبى والتى تؤدى إلى ضمور الأظافر وتراجع طولها ويصبح لها شكل غير مقبول. الإكزيما من أمراض الحساسية الجلدية ويوجد منها نوع يعرف بالإكزيما العصبية ويسبب حكة مؤلمة بالجلد ويصاحبه ازدياد سمك الجلد وخشونته فى تلك الأماكن حيث إنه يحدث فى أماكن مميزة من الجلد وسببه كذلك الشد العصبى والانفعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفسية الضغوط النفسية الدكتورة رشا الجندي الستات مايعرفوش يكدبوا التوتر والقلق الأمراض الجلدية الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)