شددت إيبارشية دمياط وكفر الشيخ، على ضرورة عدم التدخين داخل الكنيسة مشيرة إلى أنه من غير المحبب لها أن تضيع المقدسات التي تقام في صلوات الإكليل المقدس في القاعات في أمور غير روحية. 

ووجهت الإيبارشية في بيان، بارتداء الملابس المحتشمة في جميع المناسبات الكنسية، بما في ذلك الصلوات والأعياد والأكاليل والخطوبات.

حضور كل الصلوات بصورة محتشمة 

وقالت الإيبارشية: «نشيد بشعبنا القبطي الأرثوذكسي حرصهم على الظهور أمام الله أولا والظهور في بيت الله بصورة محتشمة، تليق بكرامة الكنيسة والصلوات المقدسة، ونهيب بهم الحرص على حضور كل الصلوات والمناسبات الكنسية والأعياد وأيضا الأكاليل والخطوبات بصورة محتشمة ووقورة».

تطبيق التعاليم الكنسية المستقيمة

وأضافت: «سر الزيجة مسؤولية الكنيسة وكهنتها، ويجب أن يتحلى المقبلون على الزواج بمسئولية تكوين أسرة وحياة جديدة، بناء على دور الكنيسة الروحي وتطبيق التعاليم الكنسية المستقيمة هو ما يعد من صميم رسالة الكنيسة ومسئوليتها أمام الله، ويتوافق أيضًا مع الكتاب المقدس».

 وقررت الكنيسة أن يدون على كارت الدعوة سواء المطبوع أو المرسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة الحضور بملابس محتشمة سواء في الإكليل أو الخطوبة، ولا يتم تأكيد الحجز إلا بعد التأكد من صياغة الدعوة من الجهة المختصة بالحجز مع المتابعة المستمرة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة

إقرأ أيضاً:

نجل الشيخ سلمان العودة يتحدث لـعربي21 عن وضع والده في السجن

قال الحقوقي والأكاديمي السعودي عبد الله العودة، إن السلطات السعودية لا تزال تعزل والده في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في أيلول/ سبتمبر 2017.

العودة وهو أمين عام "حزب التجمع الوطني" المعارض، كشف لـ"عربي21"، أن وضع والده الصحي سيء، ويكاد يفقد النظر في إحدى عينيه بالكامل.

وأوضح أن الاستمرار في عزل والده بزنزانة انفرادية هو بحد ذاته شكل من أشكال التعذيب، وفقا للقانون والأعراف الدولية.

ولفت إلى أنه رغم الوضع الظروف الصعبة للغاية التي يعيشها، إلا أن والده بحالة نفسية ومعنوية جيدة، ويمضي وقته في قراءة القرآن والصلاة.

وفيما يتعلق بمسار ملف والده أمام القضاء السعودي، أكد العودة أن المحاكمة معلقة منذ سنوات، ولم يصدر بحقه أي حكم.

وجاء حديث العودة في وقت يشهد فيه ملف المعتقلين بالسعودية انفراجة ملحوظة، بإطلاق سراح مجموعة من الدعاة والناشطين، بعد انتهاء محكومية بعضهم، وخفض محكومية آخرين بهدف إطلاق سراحهم.

محاكمة متوقفة
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب سلسلة جلسات للشيخ العودة آخرها في العام 2021، إلا أن المحاكمة توقفت على نحو مفاجئ منذ نحو 4 سنوات ونصف.

وقبل توقف المحاكمة، كانت النيابة العامة طالبت بإعدام الشيخ العودة (القتل تعزيرا)، والشيخ عوض القرني، والداعية علي العمري، بتهمة متعلقة بالإرهاب.

ورغم أن القضاء السعودي أصدر أحكاما لاحقا بالإعدام ضد مجموعة من المعتقلين، على غرار عدد من معتقلي قبيلة الحويطات، وغيرهم، إلا أنه واصل تجميد ملف الشيخ العودة.

وشدد عبد الله العودة في تصريحات عديدة، أن جلسات محاكمة والدته كانت سرية بالكامل، ولا تحضرها أي منظمات دولية، ولا أطراف محايدة.

وفي جلسات محاكمته، قدمت النيابة العامة نحو ألفي تغريدة على "إكس" كان الشيخ العودة قد نشرها خلال السنوات الماضية، وأسندت له بناء على هذه التغريدات 37 تهمة، بينها مشاركته في إنشاء "منظمة النصرة للدفاع عن الرسول عليه السلام في الكويت"، وعضويته في مجلس الإفتاء الأوروبي، واتحاد علماء المسلمين.


استجابة للضغوط
فيما يتعلق بالإفراجات المتتالية عن المعتقلين في السعودية، والتي لم تشمل حتى الآن دعاة بارزين ممن اعتقلوا في حملة "سبتمبر 2017"، قال عبد الله العودة إنه ليس هناك تصور واضح،  لكنه نوه إلى أن هذه الإفراجات جاءت "بعد سنوات طويلة من الضغط والعمل المكثف في هذا الملف، لدرجة أنه أصبح على رأس أولويات العمل الإعلامي الغربي والعربي".

وقال العودة لـ"عربي21" إن الملف الحقوقي في السعودية تحدث عنه المشرعون الدوليون، ومبعوثي الأمم المتحدة، وهو ما جعل من هذا الملف وتحديدا الاعتقالات التعسفية أمرا "مرهقا" بالنسبة للحكومة السعودية.

ولم يستبعد عبد الله العودة أن يكون ما جرى في سوريا من إسقاط لنظام بشار الأسد "المستبد" علاقة في الإفراجات المتتالية عن المعتقلين في السعودية، مضيفا "مشاهد انكسار قيود الأسر بفعل ثورة شعبية، هو سيناريو يخيف المستبدين".

وأضاف "محمد بن سلمان أراد أن يخفف من عملية الضغط، وأيضا اختار أن يبدو وكأن هذه الإفراجات ليست استجابة لضغط إعلامي أو شعبي، ولكن في كل الأحوال نحن غير معنيين بكيف تريد الحكومة أن تظهر هذه الإفراجات، ونرحب بها ونعتقد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح".

وتابع "نأمل أن تشمل حملة الإفراجات كافة معتقلي الرأي والضمير، وكافة المعتقلين تعسفيا في البلاد".

وتوقع العودة بالفعل أن تشمل هذه الإفراجات في المستقبل شخصيات متنوعة، لكن دون معرفة ما إن كان هناك توجه رسمي بالفعل لإغلاق هذا الملف بالكامل أم لا.

وتابع "أعتقد أن الطريقة الوحيدة لإغلاق ملف معتقلي المعتقلي الرأي بالكامل. هو وجود آليات وضمانات تكفل حرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة ،وحرية تشكيل الجمعيات، والحريات العامة".

مقالات مشابهة

  • أمين الدعوة بالبحوث الإسلامية: الشخصية السوية تُبنى على عقيدة تطهر العقل من الخرافة
  • محافظ كفر الشيخ يعلن تخصيص مقر لإنشاء عيادة تابعة لصندوق مكافحة الإدمان
  • الأميرة إيمان تستقبل مولودتها الأولى.. والملكة رانيا تعبر عن فرحتها بصورة
  • إجراءات وشروط الحصول على قرار بمنع الزوج أو المطلق من السفر.. تعرف عليها
  • الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الرضا عن الله أكبر وسام في الإسلام
  • نجل الشيخ سلمان العودة يتحدث لـعربي21 عن وضع والده في السجن
  • الأنبا توما يترأس اللقاء الروحي لشباب إيبارشية طهطا
  • إحالة مسئولين بإدارتي صحة شربين وكفر الترعة وأطقم العمل للتحقيق
  • مش طايق حالو... بو عاصي: الله يستر ما يهجم الشيخ نعيم على ايران