إيبارشية دمياط وكفر الشيخ توجه بمنع التدخين داخل الكنيسة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شددت إيبارشية دمياط وكفر الشيخ، على ضرورة عدم التدخين داخل الكنيسة مشيرة إلى أنه من غير المحبب لها أن تضيع المقدسات التي تقام في صلوات الإكليل المقدس في القاعات في أمور غير روحية.
ووجهت الإيبارشية في بيان، بارتداء الملابس المحتشمة في جميع المناسبات الكنسية، بما في ذلك الصلوات والأعياد والأكاليل والخطوبات.
وقالت الإيبارشية: «نشيد بشعبنا القبطي الأرثوذكسي حرصهم على الظهور أمام الله أولا والظهور في بيت الله بصورة محتشمة، تليق بكرامة الكنيسة والصلوات المقدسة، ونهيب بهم الحرص على حضور كل الصلوات والمناسبات الكنسية والأعياد وأيضا الأكاليل والخطوبات بصورة محتشمة ووقورة».
تطبيق التعاليم الكنسية المستقيمةوأضافت: «سر الزيجة مسؤولية الكنيسة وكهنتها، ويجب أن يتحلى المقبلون على الزواج بمسئولية تكوين أسرة وحياة جديدة، بناء على دور الكنيسة الروحي وتطبيق التعاليم الكنسية المستقيمة هو ما يعد من صميم رسالة الكنيسة ومسئوليتها أمام الله، ويتوافق أيضًا مع الكتاب المقدس».
وقررت الكنيسة أن يدون على كارت الدعوة سواء المطبوع أو المرسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبارة الحضور بملابس محتشمة سواء في الإكليل أو الخطوبة، ولا يتم تأكيد الحجز إلا بعد التأكد من صياغة الدعوة من الجهة المختصة بالحجز مع المتابعة المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: تواضع سيدنا النبي ليس له مثيل
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، متحدثًا عن نور سيدنا رسول الله ﷺ: "كان سيدنا الحسن بن علي، رضي الله عنهما، يسأل خاله هند بن أبي هالة عن وصف النبي ﷺ، وقد كان يتوق لأن يعرف تفاصيل تتعلق بحلية الحبيب صلى الله عليه وسلم، فحدثه خاله قائلاً: كان حضرة رسول الله ﷺ يضحك مما يضحك منه أصحابه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر على الجفوة في كلام الغريب ومسألته."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال تصريح له، اليوم الخميس: "هذه صفات عظيمة تحمل في طياتها الكثير من الدروس لنا في حياتنا اليومية، فالنبي ﷺ كان يشارك أصحابه في ضحكاتهم وتعجبهم، ما يعكس تواضعه الكبير واهتمامه بمشاعر من حوله، كان ﷺ يحب أن يكون قريبًا من قلوبهم، يشاركهم أفراحهم وهمومهم، ويؤنسهم في مواقفهم، حتى لا يشعروا بالغرابة أو الوحدة في صحبته، هذا هو التواضع الذي لا مثيل له."
وتابع: "أما في ما يتعلق بالصبر على الأذى والجفوة، فقد كان ﷺ يعلمنا درسًا عظيمًا في الصبر، خصوصًا مع أولئك الذين كانوا يتعاملون معه بغلظة وسوء أدب، كانوا في بداية دعوتهم بحاجة إلى أن يتعلموا كيف يتعاملون بلطف واحترام، وقد كان ﷺ صبره معهم عظيماً، فيصبر على جفائهم حتى يتعلموا كيف يتعاملون مع الآخرين، وهذا هو الصبر الذي لا يتوفر إلا في أعظم الناس مقامًا."
واختتم الشيخ الطلحي حديثه قائلاً: "هذا بعضٌ من نور جماله ﷺ، الذي لا تكفي الكلمات لتوصيله، فلنصلِّ على النبي ﷺ ونسلم تسليمًا، لعلنا نقتدي به في تصرفاته وخصاله التي كانت سببًا في تحويل قلوب الناس ورفعهم إلى أعلى مراتب الفضيلة".