بوابة الوفد:
2024-11-26@10:00:36 GMT

3 جيوش تتأهب للحرب في أميركا الجنوبية

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

في ظل الصراع الجاري في غزة، وقبله الحرب الروسية الأوكرانية، نجد صراع جديد يلتهب على الساحة، وهو تصاعد التوترات بين فنزويلا وغويانا بشأن منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط، حيث أرسلت فنزويلا قوات إلى الحدود استعدادًا للمطالبة بالإقليم، فيما أعلنت غويانا عن تعزيز الإجراءات الأمنية ومشاركة الجيش الأميركي لمساعدتها في حمايته.

 

مناورات عسكرية جوية

أعلنت السفارة الأميركية في غويانا، الخميس، أنّ الولايات المتحدة ستجري مناورات عسكرية جوية في هذا البلد، في ظل توتر بين جورجتاون وكراكاس بشأن منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والمتنازع عليها.

واستعدادًا للمطالبة بمساحة 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المعروفة باسم إيسيكويبو قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإرسال قوات إلى الحدود مع غويانا .

كما أعلنت غويانا عن تكثيفها الإجراءات الأمنية وإشراكها الجيش الأميركي لمساعدتها في حماية منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط.

 

 

 الحرب أصبحت ممكنة خاصة بعد اتخاذ الرئيس مادورو بعض القرارات العسكرية والاقتصادية التي تنص على أن المنطقة المتنازع عليها هي بالفعل جزء من فنزويلا، ويظل احتمال اندلاع حرب في غويانا قائمًا، حيث لا يبدو أن أيًا من الأطراف المعنية على استعداد للتنازل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيوش تتأهب للحرب أميركا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني

على بُعد نحو 64 كيلومتراً (40 ميلاً) شرق شبه الجزيرة الماليزية، يقع أكبر تجمع لأسطول بحري يعمل في الخفاء بالعالم. هذه السفن القديمة التي تعمل تحت أعلام الملاءمة (أعلام دول تمنح تسهيلات تنظيمية ومزايا قانونية) ودون تأمين في معظم الأوقات، تتوافد يومياً إلى هذه النقطة لنقل حمولتها بعيداً عن أعين المراقبين. وهكذا يجد النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، والتي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، طريقه إلى الصين كل عام، رغم أن بكين لم تستورد رسمياً ولا قطرة واحدة منذ أكثر من عامين.

ووفقاً لتحليل "بلومبرغ" لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية على مدى خمس سنوات لهذه المنطقة الساخنة، يتكشف الحجم الهائل لهذه الممارسات التي ازدهرت وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
تشير تحليلات أجرتها "بلومبرغ نيوز" استناداً إلى تقارب السفن في الأيام التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية، إلى أن عمليات نقل النفط بين السفن في هذه المنطقة تحدث على الأقل بمعدل يزيد بأكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2020. وفي الأيام الأكثر ازدحاماً، تم رصد أكثر من عشرة لقاءات منفصلة من هذا النوع.

لا يمكن تحديد كمية النفط المنقولة بهذه الطريقة بدقة. لكن حتى بافتراضات متحفظة بشأن حجم الناقلات، تشير البيانات إلى أن نحو 350 مليون برميل من النفط تم تبادلها في هذه المنطقة الساخنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.

واستناداً لمتوسط أسعار النفط لعام 2024 والخصم المفروض على سعر بيع النفط الخاضع للعقوبات في الحسبان، تصل قيمة هذه الكمية إلى أكثر من 20 مليار دولار. ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير.

وفقاً لسبعة أشخاص مطلعين يعملون في قطاع النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن معظم النفط المنقول في هذه العمليات يعود إلى منشأ إيراني. كما أن معظم السفن التي تحققت منها "بلومبرغ" مرتبطة بشحنات إيرانية (إذ إن الطريق القادم من روسيا روسيا لا يبدو ذا جدوى اقتصادية).

تستند جميع البيانات إلى الأيام التي مرت فيها الأقمار الاصطناعية فوق الموقع، وهو ما حدث في حوالي ثلث الوقت. واستخدمت "بلومبرغ" خوارزمية مخصصة للكشف عن السفن في هذه الصور، لتصنيفها إما كناقلة فردية أو جنباً إلى جنب، بناءً على الشكل المميز الذي يظهر خلال نقل الشحنات من سفينة لأخرى.

مقالات مشابهة

  • مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب.. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا
  • الكيان الصهيوني يوجه أمر إخلاء جديد لسكان الضاحية الجنوبية
  • بعد التحذير.. غارتان على الضاحية الجنوبية
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • 200 موقوف في الضاحية الجنوبية
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
  • سلسلة المخازي
  • على المستوى الداخلي.. حزب الله يحدّد معالم اليوم التالي للحرب!