مرض السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، ويرجع حدوثه إلى حقيقة أن الجهاز المناعي للجسم يهاجم خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين ونتيجة لذلك تتوقف الغدة عن إنتاج الأنسولين الضروري لتوزيع السكر، ويصبح مرضى السكري من النوع الأول معتمدين على تلقي الأنسولين الخارجي.

الصداع المستمر علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية أو السكري طبيبة تكشف أسباب حدوث مرض السكري

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تعني أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يجب أن يأخذوا في الاعتبار العديد من العوامل للحفاظ على مستويات مستقرة من الجلوكوز في الدم: إن التحكم في الطعام والنشاط البدني ومستويات التوتر له أهمية كبيرة بالنسبة لهم.

 

وفي شرح الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، لاحظ الخبراء: في مرضى السكري من النوع الثاني، ينتج البنكرياس الأنسولين، لكن الجسم لا يستطيع استخدامه بشكل فعال وفي مرضى السكري من النوع الأول، لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين.

 

وذكر الخبراء أن مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي، في حين أن مرض السكري من النوع الثاني يحدث دائمًا تقريبًا بسبب جوانب نمط الحياة، أي وجود الكثير من الدهون في الجسم واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالأطعمة المصنعة، وخاصة الكربوهيدرات.

 

حدد الأطباء علامات تحذيرية لمرض السكري من النوع الأول:

كثرة التبول (بما في ذلك الاستيقاظ ليلاً للتبول).

زيادة العطش.

التعب المستمر، والضعف.

فقدان الوزن.

اضطراب في المعدة، والغثيان.

زيادة الجوع.

صداع.

عدم وضوح الرؤية.

التهيج والإثارة العاطفية.

وأكد الأطباء أن هذا النوع من مرض السكري يمكن تشخيصه لدى كل من الأطفال والبالغين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكرى السكر السكري من النوع الأول الأنسولين مستويات التوتر إنتاج الأنسولين البنكرياس مرض السکری من النوع الأول

إقرأ أيضاً:

الزراعة: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن هناك خريطة لزراعة المحاصيل المختلفة في مصر، فلا يمكن زراعة الـ20 صنف قمح الموجودين في أي منطقة في مصر.

وأضاف "فهيم"، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أصنافًا من القمح تُزرع في الدلتا، وأصناف أخرى تُزرع في المنيا أو الصعيد بشكل عام، وهذا يعتمد على قدرة كل صنف على مقاومة الأمراض المتعلقة بالتفاوت في الجغرافيا.

ولفت إلى أن أصناف القمح الحساسة لمرض الصدأ الأصفر ممنوع أن تُزرع في الدلتا أو الوجه البحري، لأن هذا المرض مرتبط بهذه المنطقة الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • البطولة: بتسعة لاعبين.. المغرب الفاسي يكبد شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم ويقربه من مغادرة القسم الأول صوب الثاني 
  • الزراعة: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق
  • «فوربس» تشيد بنجاح مصر في الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني
  • «سفير الثاني» و«الظفرة» تتوجان بـ «السباق الثامن»
  • امتحانات أبناؤنا في الخارج الترم الثاني| التعليم تحدد الطلاب المسموح لهم بدخولها
  • نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
  • تقييمات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني.. تضاف ضمن أعمال السنة للطالب
  • مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية| اكتشفها
  • بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم