أكبر كهف في العالم في فيتنام.. يتسع لناطحات سحاب من 40 طابقاً
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اكتشف في فيتنام كهف واسع يمكن أن يتسع لناطحات سحاب من 40 طابقاً، في 2009 بعد ما يقرب من 20 عاماً من اكتشاف مدخله بالصدفة.
ويوجد كهف Hang Son Doon قرب الحدود بين لاوس وفيتنام ويضم أكبر مقطع عرضي لأي كهف في العالم ويُعتقد أن عمره يتراوح بين 2 و5 ملايين عام، ويتميز بنظام بيئي.وفي 10 ديسمبر (كانون الأول) 1990، عثر حطاّب فيتنامي يُدعى هو خانه على مدخله الكهف أثناء بحثه عن أخشاب ثمينة.
وبعد عقدين أعاد خانه اكتشاف المدخل في رحلة لجمع الطعام، مع التأكد من المسار للوصول إليه، وفي 7 أبريل (نيسان) 2009، تمكن من قيادة أعضاء الفريق إلى الكهف.
وقال هوارد ليمبرت، قائد فريق الكهوف الذي رسم خريطة سون دونج لأول مرة: "لا يوجد كهف مثله في أي مكان في العالم. ليس فقط بحجمه، رغم أنه مهم ، ولكن لتنوع المواقع غير العادية والمذهلة داخله، مثل حمامات السباحة في الظلام والحفريات التي يبلغ عمرها 400 مليون عام".
وقال ليمبرت لموقع "لونلي بلانت" إن "لا يوجد دليل على أن أحداً عاش في سون دونج في الماضي. وأن صعوبة الوصول إليه نسبياً، ردعت على الأرجح مستكشفي عصور ما قبل التاريخ. لكن أشكال الحياة الأخرى ازدهرت في الكهف، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وافتتح الكهف للسياح في أواخر 2013. وزاره المصور الأسترالي جون سبايرز في 2015، وقال: "أبعاد الكهف لا تصدق، والتخييم خمس ليال في أكبر كهف في العالم ليس أمراً شائعاً. إنه أمر علينا فعله في حياتنا".
وقال المصور السويسري أورس زيلمان بدوره: "عندما اقتربنا من المدخل، كانت السحب ترتفع من الكهف إلى الغابة المحيطة، وكان علينا النزول 9 أمتار، اً أسفل جدار شديد الانحدار، بالأحزمة والحبال. عندما تقف على الأرض الزلقة في غرفة مظلمة ضخمة، تدرك كم هو مذهل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيتنام فی العالم
إقرأ أيضاً:
أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل
ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي في توصيته بسحب الاستثمارات "من خلال وجود بيزك المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتوفير خدمات الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي بل وتوسيعها".
وأضاف: "تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي عبر قيامها بذلك"، مبينا أنه لاحظ أن "الشركة قالت إنها تقدم أيضا خدمات الاتصالات للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنها تقدم أيضا خدمات للمستوطنات الإسرائيلية". ويقدم المجلس توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي له الكلمة الأخيرة في سحب الاستثمارات.
وباع الصندوق السيادي النرويجي جميع أسهمه في الشركة. يشار إلى أن قيمة صندوق الثروة السيادي النرويجي تقدم بحوالي 1.4 تريليون دولار أمريكي. تم إنشاء الصندوق في عام 1990 لاستثمار الإيرادات الناتجة عن قطاع النفط والغاز في النرويج بهدف تأمين رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية. يتميز بتنوع استثماراته عالميا، حيث يستثمر في الأسهم والعقارات والسندات