أم وابنتها يتخرجان في يوم واحد من الجامعة الأهلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بخلاف المألوف شهد حفل تخريج الفوج الثامن عشر من طلبة الجامعة الأهلية الاحتفاء بتخرج أم وابنتها بعد أن توشحتا بزي التخرج معا وفي حفل واحد في قصة ألهبت الخريجين والحاضرين وأثارت البهجة والسعادة في نفوس الجميع.
عزيزة محمد الملك الأم المميزة والناشطة الاجتماعية التي نالت درجة البكالوريوس بامتياز في الإعلام والعلاقات العامة زاملت ابنتها آلاء الشويخ خريجة برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات بعد تجربة مميزة قضتها الأم وابنتها معا في ربوع الجامعة الأهلية، ليحين اليوم الذي تحتفلان به معا بتخرجهما وبتفوق وتميز.
وهكذا كانت آلاء الابنة التي نشأت بين يدي والدتها عزيزة منذ مراحل التعليم الأولى حضانة فروضة فمدرسة ابتدائية ثم اعدادية تلتها الثانوية لتصبحان لاحقا زميلتان في جامعة واحدة، وترسمان معا نموذجا للإرادة في أبهى صورها.
لطالما كان استكمال الدراسة الجامعية حلم يراود عزيزة إلى أن وجدت ضالتها في الجامعة الأهلية التي تفضل تسميتها بالجامعة المثالية حيث تعلل ذلك بما وجدته بين أروقتها من طاقة إيجابية ومشاعر بالسعادة والطمأنينة ومواكبة كل جديد في العلم والمعرفة والتكنولوجيا، فضلا عن دور قيادة هذه الجامعة وجهودها في احتضان جميع الطلبة وتعزيز القيم الوطنية في نفوسهم وبناء شخصياتهم.
أما ابنتها آلاء الشويخ فتؤكد أن جد واجتهاد والدتها رغم كل ما يحيط بها من التزامات وظيفية واجتماعية وعائلية كان ملهمها ودافعها الأكبر لاستكمال دراستها لمرحلة الماجستير، فقد وجدت في والدتها القدوة الأولى لها لحب العلم والشوق للغرف منه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجامعة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أمي خلعت لي دراعي وصالحتني بالآيس كريم
تحدثت المطربة شاهيناز عن صورة قديمة تجمعها بوالدتها الراحلة، مؤكدة أنها من أكثر الصور التي تعتز بها في حياتها.
واسترجعت ذكريات ذلك اليوم، مشيرة إلى أن والدتها كانت قد أزعجتها لدرجة كبيرة، لكنها في النهاية صالحَتها بهذه الصورة، ما جعلها تنسى الزعل وتحتفظ باللحظة الجميلة.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الخلاف بينهما كان بسبب عنادها في الطفولة، حيث طلبت شيئًا من والدتها لكنها رفضت، ما دفعها للركض بعيدًا، وعندما حاولت والدتها الإمساك بها؛ جذبت ذراعها بقوة، مما أدى إلى إصابتها بخلع في ذراعها.
وتابعت قائلة: “كنت عنيدة جدًا، صحيح أنني لم أكن طفلة شقية؛ لكنني كنت مُصرة على رأيي دائمًا، يمكن لأنه برج القوس برج طيب، لكنه عنيد جدًا”.
وروت كيف أن والدتها شعرت بالذنب بعد الحادثة؛ فقررت أن تصالحها بأسلوب مميز، حيث أخذتها إلى محل تصوير، وألبستها فستانًا جميلاً، ثم اصطحبتها لتناول الآيس كريم قبل أن تلتقطا الصورة معًا.
وأضافت أن حبها للتصوير بدأ منذ طفولتها، وكانت تستمتع دائمًا برؤية صورها، مما جعل هذه الذكرى محفورة في قلبها إلى اليوم.