عاجل: ناطق جماعة الحوثي يعلن تصعيد هام وخطير في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
اعلنت جماعة انصار الله الحوثية منع مرور اي سفن تتعامل مع الكيان الصهيوني.
وتلى االناطق بأسم الجماعة بيانا اعلن فيه ان اي سفينة تتعامل مع الكيان الصهيوني ستكون هدف مشروع.
وجاء في البيان:'بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى( { أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ } صدق الله العظيم
بعدَ نجاحِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى في فرضِ قرارِها منعَ السُّفُنِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي ونتيجةً لاستمرارِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ المجازرِ المروعةِ وحربِ الإبادةِ الجماعيةِ والحصارِ بحقِّ إخوانِنا في غزة
فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تعلنُ عن منعِ مرورِ السُّفُنِ المتجهةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ، إذا لم يدخلْ لقطاعٍ غزةَ حاجتُهُ من الغذاءِ والدواءٍ وستصبحُ هدفًا مشروعًا لقواتِنا المسلحة.
وحرصًا منَّا على سلامةِ الملاحةِ البحريةِ نحذرُ جميعَ السُّفُنِ والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ حرصَها الكاملَ على استمرارِ حركةِ التجارةِ العالميةِ عبرَ البحرينِ الأحمرِ والعربي لكافةِ السُّفُنِ ولكافةِ الدولِ عدا السُّفُنِ المرتبطةِ بالإسرائيلي أو التي سوفَ تقومُ بنقلِ بضائعَ إلى الموانئِ الإسرائيلية.
سوفَ تقومُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتطبيقِ هذا القرارِ من لحظةِ إعلانِ هذا البيان.
صنعاء 26 جمادى الأولى 1445هـ
الموافق 9 ديسمبر 2023م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لبنان أمام تحدي بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب
عندما وقعت إسرائيل وحزب الله هدنة مؤقتة في نوفمبر(تشرين الثاني)، اعتبر الاتفاق خطوة أولى لإنهاء أعنف حرب في لبنان منذ عقود.
لم يذكر حزب الله كيف يخطط للرد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي
ووافق حزب الله وإسرائيل على سحب قواتهما من جنوب لبنان، في غضون 60 يوماً. وسيتولى الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام للأمم المتحدة تأمين المنطقة، ومع صمود الهدنة، أمل المفاوضون أن يصبح الاتفاق دائماً، ويعيد قدراً من الهدوء إلى منطقة مضطربة.وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع انتهاء الهدنة التي استمرت 60 يوماً يوم الأحد، بدأ سيناريو مختلف تماماً في التبلور.
بدا أن القوات الإسرائيلية مستعدة للبقاء في أجزاء من جنوب لبنان، ما أثار مخاوف اللبنانيين من احتلال إسرائيلي مستدام وتجدد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. ويشكل تجنب هذه الاحتمالات اختباراً حاسماً للزعماء الجدد في لبنان، الرئيس جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، في سعيهما لاستعادة السيطرة من حزب الله، القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد. حياة جديدة لحزب الله
ويقول الخبراء إن أي احتلال إسرائيلي مطول لجنوب لبنان قد يبعث حياة جديدة في حزب الله، وهي المجموعة التي تأسست لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والتي صورت نفسها القوة الوحيدة القادرة على حماية الحدود .
كما يهدد الاحتلال بعرقلة الزخم السياسي الحالي في لبنان، حيث يسود لأول مرة منذ عقود دفع جاد لتعزيز كل القوة العسكرية داخل الدولة، والتخلص من مبرر حزب الله لترسانته الضخمة.
Israel to extend military presence in southern Lebanon past Sunday's ceasefire deadline, citing lack of Lebanese control and incomplete Hezbollah withdrawal north of the Litani River https://t.co/Nz4yJVVb1K pic.twitter.com/SYsqK6fNOa
— China Xinhua News (@XHNews) January 24, 2025
يقول مهند حاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إن التركيز في لبنان ينصب على "نزع سلاح حزب الله والانتقال من العصر الذي كان يُنظر فيه إلى حزب الله على أنه يتمتع بحق الحصول على الأسلحة"، محذراً أن أي احتلال إسرائيلي مطول "سيضع حدا لهذا الزخم الذي يحدث بشكل طبيعي".
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان والشكوك في قدرة الجيش اللبناني على إحباط الجماعة. ولم يرد مسؤولون من حزب الله على هذه الاتهامات لكنهم قالوا إنهم "ملتزمون" بالتمسك بشروط الهدنة.
وأفاد مسؤولون في الجيش اللبناني يوم السبت بأنهم مستعدون لإكمال انتشارهم في الجنوب لكنهم تأخروا "نتيجة للمماطلة في الانسحاب من العدو الإسرائيلي" وفق بيان للجيش اللبناني.
ودخلت الهدنة التي استمرت 60 يومًا حيز التنفيذ بعد أكثر من عام من إطلاق حزب الله الصواريخ على المواقع الإسرائيلية تضامناً مع حليفته حماس، التي قادت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وردت إسرائيل باغتيال قيادة حزب الله، وتدمير المدن والقرى على طول الحدود، وغزو جنوب لبنان.
In an interview with Lebanese broadcaster LBC, White House senior advisor Amos Hochsteins seemingly has a Freudian slip admitting that Washington seeks to use the war to install a pro US-government in Beirut, saying:
“Once we elect, select, once Lebanon selects a new… pic.twitter.com/dGY6ajpbOp
ومع الموعد النهائي اليوم الأحد، بدأ آلاف اللبنانيين الذين شردتهم الحرب من منازلهم على طول الحدود الجنوبية العودة إلى ديارهم. ويوم السبت، كان الطريق السريع الرئيسي المؤدي من العاصمة بيروت إلى جنوب لبنان مكتظًا بالسيارات. ولم يتردد إلا قليلون في العودة على خلفية خبر بقاء القوات الإسرائيلية في أجزاء من الجنوب، أو المكالمات الهاتفية الآلية من الجيش الإسرائيلي يوم السبت، لتحذيرهم من العودة إلى ديارهم.
وجاء في المكالة الآلية "يُحظر عليك العودة إلى منزلك حتى إشعار آخر"، وقال الصوت الآلي: "كل من يقود سيارته جنوباً يعرض حياته للخطر".
يبدو أن القوات الإسرائيلية تواصل الجهود التي استمرت خلال الهدنة التي استمرت 60 يوماً لتجريف وإغلاق الطرق بين بعض القرى في جنوب لبنان، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. وتحتل إسرائيل حاليا نحو 70% من المناطق بعد غزو لبنان في الخريف الماضي، وفق لقوة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
كما حذر الجيش اللبناني من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في بعض القرى والبلدات. ومع ذلك، بدا أن القليل من اللبنانيين تراجع عن العودة إلى ديارهم.
وقال عبد الكريم حسن، مزارع الموز في قرية معلية في جنوب لبنان، والذي دمر منزله أثناء الحرب: "سيقتحم أهل الأرض بلداتهم بالقوة. لو كان لدي منزل هناك، لذهبت إليه أول شيء غدا".
ولم يذكر حزب الله كيف يخطط للرد على استمرار احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية. ويوم الجمعة، حذر مسؤولون في الحزب في بيان من بقاء القوات الإسرائيلية في لبنان، بعد يوم الأحد، في ما يرقى إلى "هجوم على إسرائيل".