من الأنبار.. السامرائي يدعو السياسيين السنة للحكمة وتقديم مصلحة المجتمع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بغداد اليوم -بغداد
أكد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم السبت (9 كانون الأول 2023)،أنه لن يسمح بالمساس بأمن محافظة الأنبار لانه يمثل أمن العراق، فيما دعا السياسيين السنة للحكمة وتقديم مصلحة المجتمع.
وقال السامرائي في كلمة له، خلال زيارته الى محافظة الانبار، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "أهالي محافظة الأنبار الحبيبة تحدوا كل انواع الظلم والتفرد والتحكم بالقرار في المحافظة وهذا محل افتخار واعتزاز وتقدير".
وأضاف، "لم انجر الى المزايدات السياسية والمناكفات، بل ادعو اهلنا من الطبقة السياسية في المكون السني الى الانتصاف بالحكمة وتقديم مصلحة مجتمعنا وحقوق أهلنا وقضايانا الاساسية نصب أعينهم، لذلك لم ادخل بهذا السجال رغم التحديات لقائمة العزم في الأنبار".
وأكد السامرائي أن "الأنبار لاهلها من رجالها ونسائها من شيوخها، لأنها مفخرة لنا ولن نسمح بالمساس بأمن الانبار لانه يمثل أمن العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.
وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.
وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.
وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.