صمم طلاب في جامعة دمشق، طابعة حيوية ثلاثية الابعاد، يمكن استخدامها في تعويض الأعضاء التالفة كليا أو جزئيا، جراء الأمراض والحوادث او الإصابات.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” تعتبر الطباعة الحيوية، التي صممها ثلاثة طلاب من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة دمشق، إحدى أنواع الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تستخدم فيها خلايا ومواد حيوية على هيئة أحبار، لتصنيع هياكل حيوية، وإصلاح الأعضاء والخلايا الجذعية والأنسجة التالفة في جسم الإنسان.

ونقلت الوكالة عن الطلاب قولهم، “إن الطباعة الحيويّة تستخدم تقنية البثق الدقيق لترسيب طبقات من الأحبار الحيوية، وهي مواد قابلة للطباعة يمكن للخلايا أن تنمو بداخلها لبناء شكل العضو المستهدف لزراعة مكان العضو الأساسي”.

وأوضح الطلاب أنه ليصبح المشروع جاهزاً للاستثمار خدمة للباحثين في مجال هندسة الأنسجة والطب التجديدي والمهتمين بهما، يجب العمل على نظام لضبط درجة الحرارة بدقة، سواء داخل حجرة الطباعة أو لمخازن الحبر الحيوي.

وعن الصعوبات التي واجهتهم لفت الطلاب إلى أن التكلفة العالية لمكونات الطابعة الحيوية دفعتهم لتنفيذ المشروع بمحركات أرخص ثمناً، الأمر الذي يؤثر نوعاً ما على جودة عملها لذلك يجب تدارك ذلك عند وضعها بالاستثمار.

ورغم الأهمية الكبيرة، التي تتمتع بها مثل هذه الطابعات، في إنقاذ العديد من المرضى، لكنها لا تزال تواجه العديد من التحديات، منها أن تكون الأعضاء الحيوية المطبوعة ضعيفة، إضافة إلى أن بعض الأجزاء الحيوية في الجسم يتمتع بتراتبية بنائية عالية الدقة إلى درجة التعقيد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جامعة دمشق

إقرأ أيضاً:

مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات

ناقش مدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، ومدير إدارة تعلِيم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة مفتاح الدريجي، خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، وضع آلية للتعامل مع تلاميذ الفئات الخاصة أثناء الامتحانات.

وتناول الاجتماع، “الصُّعوبات التي تُواجه ذوِي الإعاقة خلال الامتحانات، وحُقوق ذوِي الإعاقة، فضلاً عن استعراض مجموعة من التَّجارب العربية والعالمية المُتضمِّنة لأساليب تقييم الفئات الخاصة”.

وتطرق الاِجتماع أيضاً إلى “دور المُعلم الدامج خلال مراحل التعليم المختلفة، إضافة الى التأكيد على أهمية الاستئناس بقوانين الاندماج وليس الادماج العشوائي، بالإضافة إلى تحديد نوع الأسئلة حسب الإعاقة لكل التلاميذ والطلاب المقبلين على إجراء الامتحانات بما تُناسب قُدراتهم”.

يُشار إلى أن “الاجتماع شهد حُضور مديري إدرات شؤون الامتحانات، والشؤون الفنية، ومكتبي المتابعة، والشؤون القانونية بالمركز الوطني للامتحانات، ورؤساء الأقسام بإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، وممثلين عن مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي”.

مقالات مشابهة

  • انطلاق برنامج "نوابغ الأزهر" في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • جامعة بنها تحصد 9 ميداليات في بطولة دوري القطاعات
  • مبروكة: لابد من مواكبة التحديثات التي يشهدها قطاع الطباعة
  • ترامب يستعد لإعلان قرار يهم طلاب الجامعات المتعاطفين مع حماس
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • اجتماع طارئ لمناقشة موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية
  • الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية