الخارجية الأمريكية توافق على بيع قذائف دبابات لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على إمكانية بيع قذائف دبابات عيار 120 ملم إلى إسرائيل بتكلفة تقديرية 106.5 مليون دولار، وذلك بحسب ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بيان عاجل من وزارة الخارجية الأمريكية: استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المُستمر لقطاع غزة انتقادات دولية لأمريكا بعد «فيتو» مشروع مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزةوأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وول ستريت جورنال أكدت تزويد واشنطن إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات.
وفي سياق أخر، قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن رفض واشنطن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة مع إسرائيل في الجرائم الإنسانية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، وأن كل ما يتردد حول حماية المدنيين هو مجرد استهلاك إعلامي.
وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن فشل مجلس الأمن بعد 60 يومًا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة في وقف إطلاق النار، يجعل المنظمة الدولية على المحك وغير قادرة على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، يفتح الباب أمام تنفيذ المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي أشار إليها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن العدوان يهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب التصدي له بشتي الطرق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه حين يفشل مجلس الأمن في آداء مهمته الأساسية يبقى التساؤل المهم عن دوره وأهميته، مضيفًا أن امتناع بريطانيا عن التصويت وتأييد فرنسا لوقف النار يؤكد نجاح الجهود المصرية في التواصل مع الدولتين في إظهار الحقائق وبيان بشاعة العدوان والحاجة المساة لوقف إطلاق النار.
رفض قرار وقف إطلاق النار في غزة:يذكر، أن مجلس الأمن فشل في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو" ضد المشروع الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة، وصوتت 13 دولة لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار، وامتنعت بريطانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن واشنطن إسرائيل وزارة الخارجية الامريكية قذائف دبابات غزة وقف إطلاق النار فی غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، إنه يريد "ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة" تشبه تلك التي تمنحها واشنطن لإسرائيل.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تحتاج إلى مثل هذه الضمانات في ظل الأوضاع الحالية، موضحًا أن هناك محادثات جارية بهذا الشأن في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن الأولوية لأوكرانيا هي ضمان أمن مستدام يتماشى مع مصالحها الوطنية.
من جانب آخر، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها يوم الأربعاء الماضي إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف أوكرانيا الرافض لمقترحات تتعلق بالتنازل عن بعض الأراضي.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تأمل أن توافق كييف على حلول وسط فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن نظام زيلينسكي يصر على أولوية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل مناقشة أي قضايا أخرى. هذا الموقف دفع واشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت تنوي اقتراح الاعتراف بالقرم كأرض روسية خلال اجتماع عقد في لندن الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذا المقترح كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومع ذلك، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، وهو ما أدى إلى انسحاب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف من الاجتماع. ونتيجة لذلك، أجبر القائمون على المفاوضات على تأجيل المناقشات الوزارية إلى وقت لاحق.