محمد عبدالله: لاعبي الزمالك قدموا مباراة كبيرة وقوية أمام الأهلي.. ونعد الجميع بتحقيق بطولة الجمهورية للشباب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبدى محمد عبد الله المدير الفني لفريق الزمالك مواليد 2005، عن سعادته البالغة بالفوز على الأهلي في الجولة الخامسة عشرة لبطولة الجمهورية للشباب، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب النادي.
وأكد عبدالله أن لاعبي الزمالك قدموا مباراة كبيرة وقوية فنيًا أمام الأهلي، وكانوا يستطيعون حسم المباراة في ال
وقت الأصلي ويستحقون الفوز.
ووجه محمد عبد الله الشكر للاعبين والجهاز المعاون له، على المجهود المبذول والذي تكلل بتحقيق الفوز.
وأوضح المدير الفني أن الهدف هو مواصلة الانتصارات خلال الفترة المقبلة، ونعد الجميع بتحقيق بطولة الجمهورية للشباب.
وأكد محمد عبد الله أن فريق 2005 يضم العديد من المواهب القادرة على التواجد مع الفريق الأول خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن هناك تنسيق دائم مع الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة معتمد جمال المدير الفني وعبد الواحد السيد مدير الكرة، من أجل تصعيد اللاعبين المميزين بشكل مستمر.
واختتم تصريحاته مؤكدا بأن قطاع الناشئين بالزمالك بشكل عام هو الكنز الحقيقي للنادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريق الزمالك عبد الواحد السيد الإسماعيلي لاعبي الزمالك قطاع الناشئين قطاع الناشئين بالزمالك بطولة الجمهورية للشباب
إقرأ أيضاً:
وصيتي .. لاعب الزمالك سعد محمد يودّع الحياة بكلمات أبكت الجميع
في لحظة صمت خيمت على الوسط الكروي المصري، ودّع سعد محمد، لاعب نادي الزمالك السابق، الحياة، بعد صراعٍ مرير مع مرض سرطان الدم.
لم يكن رحيله عاديًا، ولم تكن جنازته مجرد وداع، بل كانت لحظة انكسار حقيقية لقلب شاب عاش يحلم بالملاعب، ورحل وهو يكتب وصيته بيده.
"وصيتي الأولى والأخيرة.."، هكذا بدأ سعد آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منشورًا حزينًا كان بمثابة نداء وداع، وطلب أخير من الجميع. قال فيه:
“حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، وتذكروا صحبتي ومحبتي لكم دائماً، وإن كنت يوماً أخطأت فسامحوني وانسوا أخطائي وأذكروا أجمل صفاتي...”.
لم تكن كلمات عادية، بل وصية من شاب عرف أن النهاية اقتربت، لكنه كان يريد فقط أن يرحل بقلب نقي، وأن يترك خلفه دعوات من أحبوه.
كان سعد نموذجًا في القوة والرضا، أصيب بسرطان الدم وهو في بدايات حلمه مع نادي الزمالك، وبعد أن لمع اسمه في قطاع الناشئين، ومع ذلك.
لم يستسلم، وحارب المرض بكل ما فيه من شغف وإيمان، وظل يحلم بيوم يعود فيه إلى الملاعب.
ظهر في أكثر من مناسبة رافعًا رأسه رغم الألم، يبتسم في وجه المحنة، وكان يقول دومًا: "أنا أقوى من السرطان"، حتى وهو يفقد شعره ويتعب جسده، لكن المرض كان أقوى هذه المرة.
ترك سعد الحياة بجسدٍ أرهقه الدواء، لكن بروحٍ نقية ووصية خاشعة أبكت كل من قرأها.
شيّع المئات جثمانه في قريته بمحافظة سوهاج، ودعوات المحبين تتردد في السماء:" اللهم اجعل القرآن شفيعًا له، وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عذاب".