عبدالله الرواحي يحصد لقبًا عالميًا مشتركًا بعد الفوز بـ"الشرق الأوسط للراليات"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
توج السائق العماني عبدالله الرواحي بلقب عالمي في حفل تتويج جوائز الاتحاد الدولي للسيارات والذي أقيم في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وحضر الحفل رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم ورئيس الاتحاد الأذربيجاني أنار علي ورئيس السلطة التنفيذية لمدينة باكو ائلدار عزيزوف. وتوج البطل العماني باللقب العالمي المشترك بعد أن منح الاتحاد الدولي للسيارات اللقب مناصفة للسائق العماني وملاحه الأردني عطا الحمود والسائق القطري ناصر العطية وملاحه ماثيو بوميل.
ولأول مرة يمنح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات فيا الجائزة مشتركة بين بطلين؛ حيث قرر الاتحاد الدولي منح الجائزة مشاركة بعد ارتفاع المنافسة بعد الجولة النهائية من بطولة الشرق الأوسط للراليات في قبرص. وتعادل الطاقمان في النقاط بعد أن حصل كل منهما على 108 نقطة بعد خمس جولات من البطولة في عمان وقطر والأردن ولبنان وقبرص وحقق كلا الفريقين فوزين، واثنين من المركز الثاني وانسحاب واحدا.
وتنص اللوائح الرياضية للراليات الإقليمية للاتحاد الدولي للسيارات على أنه في حالة حدوث مثل هذا التعادل، سيقرر الاتحاد الدولي للسيارات بنفسه الفائز ويقرر بين أي سائقين مرتبطين وسائقين مساعدين، على أساس الاعتبارات التي يراها مناسبة.
وقررت لجنة مكونة من الشيخ عبد الله آل خليفة (نائب الرئيس للرياضة - الشرق الأوسط)، وجارمو ماهونين (رئيس لجنة الراليات)، وبيتر سولبرغ (نائب رئيس لجنة السائقين)، وسائق WRC السابق وبطل ERC الحالي هايدن بادون، بدعم من جيروم روسيل وأندرو ويتلي من إدارة راليات الاتحاد الدولي للسيارات، منح الألقاب بشكل مشترك لكل من العطيه ومساعده والرواحي ومساعده.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ البطولات التي يتم فيها منح لقب بشكل مشترك. وسيحصل الرواحي- الذي حقق انتصارات في عمان والأردن- على أول بطولة للسائقين على الإطلاق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هل تعلق إسرائيل آمالا كاذبة على ترامب بشأن إيران؟
حذر محلل الشؤون العربية بصحيفة هآرتس، تسفي بارئيل، إسرائيل من عقد آمال كاذبة على نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإستراتيجيته تجاه إيران ومنطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن ترامب أقال براين هوك -الذي كان مبعوثه الخاص إلى إيران خلال فترة ولايته الأولى- من منصبه، بحجة أنه "لا يتوافق مع رؤيتنا لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرينlist 2 of 2واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزةend of listوسيحل محل هوك في منصب نائب وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل ديمينو، الذي سيكون مسؤولا عن صياغة سياسة البنتاغون تجاه إيران.
وفي مقاله التحليلي بالصحيفة، يرى بارئيل أن ديمينو ليس هو الشخصية التي كان يأمل دعاة الحرب الإسرائيليون في توليها هذه المهمة، ذلك لأنه كان قد وصف في فبراير/شباط الماضي كل من يقول إن إيران تحاول السيطرة على الشرق الأوسط بأنهم مروجو خوف لا أساس له من الصحة.
وفي الشهر نفسه، قال ديمينو إن الشرق الأوسط لا يهم "مصالح الولايات المتحدة"، مضيفا أن أفضل وصف للمصالح الحيوية أو الوجودية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أنها تتراوح بين "ضئيلة ومعدومة".
كما أنه -طبقا لتحليل هآرتس- وصف الهجوم الإيراني على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنه "معتدل إلى حد ما"، حتى إنه أشاد بالرئيس السابق جو بايدن لوقفه هجوما إسرائيليا مضادا أوسع نطاقا على إيران.
إعلانوتناول بارئيل في تحليله اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي وقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان يوم الجمعة الماضي، أي قبل 3 أيام فقط من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وتشمل مجالات التعاون الروسي والإيراني التي تنص عليها الاتفاقية، عدة قطاعات عسكرية واقتصادية وثقافية، وتستمر لفترة 20 عاما مع خيار التمديد.
وطبقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن الاتفاق -الذي يحل محل اتفاق سابق تم توقيعه قبل أكثر من 20 عاما- يهدف إلى تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لإيران. كما أنه يعوض إيران عن الضربات التي تلقتها خلال حربي غزة ولبنان، والنفوذ الذي فقدته في سوريا مع سقوط بشار الأسد.
على أن الأهم من ذلك -برأي كاتب المقال- أن الاتفاق يهدف إلى ردع الرئيس ترامب عن تنفيذ سياسته المتوقعة في إيران، إلا أن أحد بنوده الرئيسية يثير تساؤلات بشأن القيمة الإستراتيجية الحقيقية للاتفاق.
فالاتفاق ينص على أن إيران وروسيا لن تساعدا أي دولة تهاجم أيا من الدولتين الموقعتين على الاتفاق. ويفسر بارئيل ذلك بأنه يعني أن إيران وروسيا غير ملزمتين بالوقوف إلى جانب إحداهما للدفاع عن الأخرى، فالاتفاق يحظر عليهما فقط مساعدة أي دولة تهاجم أيا منهما.
وقال إن ذلك البند يتناقض مع التزام الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالدفاع المشترك ومهاجمة أي دولة أو كيان يهاجم أي عضو آخر في الحلف، إذا لزم الأمر.
ضعف إستراتيجيوأشار إلى أن هذا "الضعف الإستراتيجي" في ذلك البند لم يمر دون أن تفطن إليه وسائل الإعلام الإيرانية، ولفت إلى أن البرلمان الإيراني ظل يدرس مشروع الاتفاقية لأكثر من عامين.
وذكر النواب في ذلك الوقت أن روسيا فشلت في الوفاء بالعديد من وعودها، فهي لم تستثمر في تطوير حقول الغاز الطبيعي في إيران، كما أن البرنامج المشترك للتحرر من الدولار الأميركي لم ينطلق.
إعلانومضى التحليل إلى أن الصين ليست ملتزمة أيضا بالدفاع عن إيران بشكل فعال، على الرغم من أن لديها اتفاقية تعاون اقتصادي مع إيران تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، لم يتم تنفيذها بشكل مقنع بعد.
وزعم أن نجاح إسرائيل في كسر ما وصفها بحلقة النار الإيرانية المتمثلة في محور المقاومة، جعلها تعتقد على ما يبدو أن كل المؤشرات تدل على إمكانية شن هجوم واسع النطاق على المنشآت النووية الإيرانية.
غير أن الكاتب يرى أن أي شخص يقرع "طبول الحرب ضد إيران مترقبا بفارغ الصبر ضوءا أخضر من البيت الأبيض، فعليه ربما أن يهيئ نفسه لخيبة أمل".