الإمارات تدعم قطاع الصحة في إفريقيا بـ 200 مليون دولار
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة الإماراتي، تقديم بلاده منحة مالية جديدة في مجال الصحة بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، بهدف تحسين الأوضاع الصحية للشباب في إفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "الاستثمار في الصحة لليوم والغد"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، المنعقد حاليا في مدينة إكسبو دبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتسهم استثمارات الإمارات في بناء أنظمة صحية أقوى وتتمتع بمرونة أكبر لمواجهة التغير المناخي ولتقديم الخدمات الصحية المميزة للشباب في القارة، حيث يعزز هذا الدعم إمكانيات شباب أفريقيا لبناء مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ودولهم.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان - في كلمة رئيسية خلال الفعالية - إن الاستثمار في الشباب سيطلق إمكانيات الملايين في قارة إفريقيا وسيضمن لهم مستقبلا مزدهرا، حيث يشكل الأشخاص دون الخامسة والعشرين عاماً ما يزيد على 60% من النسبة السكانية في إفريقيا.
ويعتمد مستقبل القارة على الخدمات الصحية والتعليمية النوعية وتعلم المهارات التي يتلقاها الشباب ".
وتعكس هذه المبادرة تقدير الإمارات للأهمية والضرورة الملحة للاستثمار في صحة شباب أفريقيا من أجل تعزيز فرص الازدهار والنماء، وضمن الشراكة الدائمة بين دولة الإمارات ودول القارة الأفريقية والتزامها بدعم جهود دول القارة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات تدعم قطاع الصحة أفريقيا 200 مليون دولار
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.