جولات ميدانية لقيادات أسيوط علي مقرات الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم السبت على تكثيف الجهود واستمرار المتابعات الميدانية من قيادات المحافظة ورؤساء المراكز للمراكز الانتخابية قبل بدء الانتخابات الرئاسية غدا الأحد بكافة المراكز والمدن للاطمئنان على توافر كافة سبل الراحة للناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.
وتبدأ عملية الاقتراع والتصويت في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءًا في 15 لجنة عامة مقسمة إلى 402 مركز انتخابي و451 لجنة فرعية لاستقبال عدد 2 مليون و955 ألف و21 ناخب من مواطني المحافظة لتمكين المواطنين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بنطاق المحافظة
وشدد علي رفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق والتعاون بين كافة أجهزة المحافظة لإنهاء كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية وامدادها بكافة المستلزمات لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء ويسر لتخرج عملية الانتخابات بالشكل الحضارى والديمقراطي الذي يعكس مدى وعي المواطنين بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم تكليف المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ بالمتابعة والمرور للاطمئنان على الاستعداد في اللجان الانتخابية بنطاق حي شرق وحي غرب مدينة أسيوط واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة في اللجان الانتخابية بنطاق المراكز الجنوبية والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة بنطاق المراكز الشمالية وذلك للاطمئنان على مدى جاهزيتها لاستقبال العملية الانتخابية ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان مشيرًا إلى العمل على تذليل أي معوقات أمام الجهات المعنية بالعملية الإنتخابية بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ وتوزيع سيارات الإسعاف بشكل متكافئ والربط المباشر بين المسعفين ورؤساء اللجان للتيسير في حالة نقل أية حالات مرضية طارئة.
كما اشار محافظ أسيوط إلى أنه قام بتفقد العديد من اللجان بأحياء شرق أسيوط وغرب أسيوط ومراكز ساحل سليم والبداري للتأكد من إنهاء كافة الاتسعدادات باللجان الانتخابية لاستقبال عملية االنتخابات والتصويت غدًا الأحد والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتفقد اليوم السبت السكرتير العام المساعد للمحافظة الاستعدادات النهائية بالمراكز الانتخابية واللجان بمراكز القوصية وديروط ومنفلوط وقراهم رافقه خلالها محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ومحمد عبد الغنى رئيس مركز ومدينة منفلوط.
وتم المرور على بعض المقار واللجان الانتخابية كل في نطاقه للتأكيد على رفع كفاءة الشوارع بصيانة الكشافات والإنارة وتكثيف حملات النظافة ورفع أي إشغالات بمحيط اللجان الانتخابية والتأكد من وجود مصدر كهرباء احتياطي بديل من خلال مولدات الديزل بالتنسيق مع شركة الكهرباء وكذلك مراجعة وسائل الإطفاء بمعرفة الحماية المدنية فضلًا عن التأكيد على توفير مقاعد وكراسي متحركة للناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومظلات باللجان وأماكن وساحات انتظار لتوفير كافة سبل الراحة والأمان والمناخ المناسب للناخبين للإدلاء بأصواتهم وتوافر كافة سبل الراحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسيوط اليوم رؤساء المراكز محافظة اسيوط عملية الاقتراع سكرتير عام المحافظة درجة الاستعداد الاستعدادات الشكل الحضاري الشوارع المحيطة الاستعداد القصوى بدء الانتخابات الرئاسية اللجان الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
جولات مرشحي الانتخابات الأمريكية: «ترامب» يهاجم الديمقراطيين.. و«هاريس»: قادرون على مواجهة أي تحد
اختتم مُرشّحا الرئاسة الأمريكية 2024، «دونالد ترامب وكامالا هاريس»، حملتيهما الانتخابية بخطابات حماسية تستهدف تحفيز مناصريهما على المشاركة فى الاقتراع، وذلك خلال وجودهما فى الولايات المتأرجحة، بحسب ما كشفته شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
وزعم «ترامب»، فى التجمع الانتخابى الأخير، أن خصمه الحقيقى لم يكن نائبة الرئيس كامالا هاريس بل «نظام ديمقراطى شرير»، مضيفاً خلال تجمع حاشد فى «جراند رابيدز»، بولاية ميتشيجان: «سنهزم النظام الفاسد فى واشنطن. لأننى لا أترشح ضد كامالا، بل أترشح ضد نظام ديمقراطى شرير.. هؤلاء أناس أشرار»، وهاجم رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، ووصل الأمر إلى استخدام ألفاظ نابية قائلاً: «إنها شخص منحرف، إنها شخص سيئ. شريرة، إنها شريرة»، كما وصفها بأنها عدو من الداخل.
وكرر «ترامب» العديد من وعود حملته الانتخابية، من بينها التعهد بفرض تعريفات جمركية باهظة والقضاء على الهجرة غير الشرعية، واستعان بأبنائه وزوجاتهم لإلقاء كلمات موجزة، بما فى ذلك «تيفانى وإريك ودونالد جونيور»، واختتم «ترامب» خطابه الماراثونى فى حملة انتخابية طويلة، إذ قال إنه حضر أكثر من 900 تجمع انتخابى هذا العام لينهى حملته الانتخابية بعد أن تحدث لمدة ساعتين تقريباً أمام الحشد.
وفى تجمع انتخابى فى فيلادلفيا، قالت «هاريس» إن فريقها متفائل ومتحمس، وحثت الناخبين على الاقتراع، مشيرة إلى أن ولاية بنسلفانيا يمكن أن تقرر نتيجة الانتخابات، حيث جعلت «هاريس» ساحة المعركة الرئيسية فى ولاية بنسلفانيا، من خلال عدة توقفات فى جميع أنحاء الولاية والتى بلغت ذروتها فى جولتها الأخيرة، وأضافت: «السباق لم ينتهِ بعد، وعلينا أن ننهيه بقوة. قد يكون هذا أحد السباقات الأكثر تقارباً فى التاريخ. كل صوت مهم»، مضيفة: «لم يتبقَّ سوى ساعات قليلة، ولا يزال أمامنا عمل يجب القيام به، وكما سمعتمونى أقول من قبل، نحن نحب العمل الجاد»، وسط هتاف الحضور: «سوف نفوز» و«لن نعود إلى الوراء».
وكررت «هاريس» وعود حملتها الانتخابية، ومن بينها خفض تكاليف المعيشة والإسكان ورعاية الأطفال ورعاية المسنين فى المنازل والضرائب المفروضة على العمال والشركات الصغيرة، كما تعهدت بتمرير مشروع قانون لاستعادة الحريات الإنجابية، وسعت إلى مقارنة نفسها بدونالد ترامب من خلال استخدام العديد من العبارات المألوفة، مثل الوعد بمقعد على الطاولة لأولئك الذين لا يتفقون معها، مقارنة بالخطاب العنيف فى كثير من الأحيان للرئيس السابق ضد خصومه السياسيين.
وقالت هاريس: «بدأنا هذه الحملة منذ 107 أيام، ولم تكن حملتنا معركة ضد شىء ما، بل كانت معركة من أجل شىء ما، معركة من أجل مستقبل يتمتع بالحرية والفرص والكرامة لجميع الأمريكيين»، وأضافت: «الليلة، ننهى حملتنا كما بدأنا بالتفاؤل والطاقة والفرح، مع العلم أننا لدينا القدرة على تشكيل مستقبلنا، وأننا قادرون على مواجهة أى تحدٍ نواجهه عندما نفعل ذلك معاً».
وانضمت إلى «هاريس» أوبرا وينفرى وليدى جاجا، إلى جانب عدد من المشاهير والموسيقيين والمسئولين المنتخبين، فى «روكى ستيبس» الشهيرة بمتحف فيلادلفيا للفنون، وخلال فترة الانتخابات، أعلنت كامالا هاريس أنها ستقضى يوم الانتخابات فى واشنطن العاصمة وتشارك فى مقابلات إذاعية، بحسب بيان رسمى من مكتبها.