قصور الثقافة تطلق الورشة التثقيفية لإدارة الأزمات بمكتبة البحر الأعظم (صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم السبت، أولى فعاليات المجموعة الرابعة من الورشة التدريبية التثقيفية لإدارة الأزمات، التي تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد 50 متدربا من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة لها، والمستمرة حتى يوم 20 ديسمبر الحالي، بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة، بالتعاون مع كلية الدفاع الوطني.
استهلت «علام» كلمتها معربة عن سعادتها بالتعاون المستمر مع كلية الدفاع الوطني كصرح علمي يمتاز بعطائه الزاخر في إدارة الأزمات، مشيرة إلى أن البرنامج يعد خطوة مهمة لصقل مهارات العاملين بهيئة قصور الثقافة، من خلال التعريف بكيفية إدارة الأزمات، ودراسة آليات التعامل معها والتنبؤ بها.
جاءت أولى محاضرات البرنامج بعنوان «منهجية إدارة الأزمات» تناول خلالها اللواء أركان حرب حسام أنور، تعريف الأزمة، مشيرا إلى أنها حدث مفاجئ مهدد، ويلزمه سرعة في اتخاذ القرار.
أعقب ذلك مناقشة مع المتدربين حول آليات التعامل مع الأزمات، حيث أكد خلال النقاش على ضرورة تحديد أوجه القصور والضعف داخل المؤسسة، وسرعة تغيير المسار الاستراتيجي لتفادي حدوث الأزمة أو تقليل آثارها وتجنب حدوثها في المستقبل، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة ويتيح الفرصة لظهور أبطال من صانعي ومتخذي القرار.
من جانبه أشار اللواء الدكتور وائل ربيع في المحاضرة الثانية "مواجهة الأزمات في عصر المعلومات" إلى دور المعلومات في عملية اتخاذ القرار، بعد أن أصبحت عنصرا حيويا يحقق الاتصال بين الأفراد، ويسهم في بناء المؤسسات، ويساعد متخذ القرار على اتخاذ القرار السليم خاصة وقت حدوث الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
انطلاق غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بأسوان
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن تدشين غرفة العمليات المركزية لإدارة الأزمات والطوارئ بمحافظة أسوان، كجزء من الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، حيث تُعد الغرفة الجديدة إضافة استراتيجية تُعزز منظومة الاستجابة السريعة في آخر محافظات المرحلة الأولى تطبيقًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تدشين غرفة العمليات المركزية بأسوان يُجسد التزام الهيئة بتعزيز التكامل بين الدوائر الصحية داخل منظومة العمل بمستشفيات الهيئة، وربطها بهيئة الإسعاف المصرية عبر الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فيما تعمل الغرفة بالتكامل مع غرف العمليات المركزية الأخرى في محافظات إقليم القناة ومحافظة الأقصر.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية أن الغرفة المركزية لاتقتصر على إدارة الأزمات والاستجابة الطارئة للحوادث فقط، بل تُعد أداة استباقية لترصد وتحليل البلاغات الواردة، مما يتيح وضع خطط وآليات مُحكمة للوقاية من الأمراض ورصد أي مؤشرات تُهدد الصحة العامة للمواطنين.
وأكد أن غرف العمليات المركزية في محافظات "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس" تلقت 690 ألف بلاغ حتى الآن بزيادة ملحوظة في معدل سرعة الاستجابة خلال 2024 بنسبة 40% مقارنة بعام 2023، وهو ما يعكس فعالية المنظومة وتطورها التقني.
وأوضح رئيس الهيئة، أن الغرفة المركزية تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع عدد من الجهات، مثل هيئة الإسعاف المصرية والإدارة العامة للحماية المدنية. كما أشار إلى دورها الحيوي في ربط كافة أسرة الطوارئ بالمستشفيات التابعة للهيئة، ومتابعة المؤشرات الصحية لضمان الجاهزية الكاملة لأي أزمات محتملة.
فيما تعتمد الغرفة على ثمانية محاور أساسية متكاملة تشمل: منظومة تلقي البلاغات المميكنة، نظام تحديد المواقع آليًا، منظومة توزيع المهام اللاسلكية المتطورة، منظومة المراقبة الذكية، ونظام إدارة الأسرة الطبية والمستلزمات داخل المستشفيات. كما تشمل المنظومة منظومة القراءات الحيوية للحالات الحرجة، ومنظومة تحديد المواقع المكانية (GEO) للمرافق الحيوية، مما يضمن استجابة سريعة ومتكاملة لأي طوارئ صحية أو حوادث.
وتُعد غرفة العمليات المركزية إنجازًا وطنيًا يُجسد نقلة نوعية في إدارة الأزمات والطوارئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، حيث تمثل الغرفة جزءًا من منظومة متكاملة تشمل كافة المرافق الحيوية بالدولة، مثل الصحة، والإسعاف، والحماية المدنية، والمرافق الحيوية الأخرى مثل المياه والكهرباء والغاز والبترول، بينما يهدف هذا التكامل إلى تحقيق أعلى درجات الكفاءة في التعامل مع الأزمات والحفاظ على سلامة وأمان المواطنين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستمرة في تطوير منظومتها لتوفير أفضل الخدمات الصحية والطبية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يُعزز من قدرات الدولة على مواجهة الأزمات ويحقق التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الصحية.