أسماء جلال نجمة ختام البحر الأحمر بفستان من تصميم سعودي|لن تصدق سعره
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
منذ لحظة دخولها إلى السجادة الحمراء، خطفت الفنانة الشابة أسماء جلال أنظار الحاضرين خلال حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة التي أقيمت يوم الخميس السابع من ديسمبر الجاري.
شخصية أسماء جلال في فيلم "آل شنب" أسماء جلال تفوز بقلوب الحاضرين في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائيظهرت أسماء جلال بفستان من الجيرسية باللون الليلا، البنفسجي الفاتح، جاء بتصميم ضيق ومزود بـCape متطاير على ذراع واحد فقط، وكم واحد مزود بقفاز، أما اليد الثانية فجاءت بكم ساقط Off Shoulder، وهو من تصميم مصمم الأزياء السعودي يوسف أكبر، وبلغ سعره إلى 2490 دولار، أي ما يعادل 77 ألف جنيه مصري.
ومن الناحية التجميلية فقد اختارت تسريحة شعر منسدلة بحرية على كتفيها، كما اختارت ظلال عيون ممزوجة باللون البفسجي مع الأسود، وأحمر شفاه بالون النودـ وأكملت إطلالتها بعقد وحقيبة صغيرة باللون الفضي.
أسماء جلالأسماء جلالأسماء جلالليست المرة الأولى.. أسماء جلال نجمة المهرجان
ليست المرة التي تخطف فيها أسماء جلال الأنظار في المهرجان، حيث ظهرت بإطلالة جريئة على السجادة الحمراء في العرض الخاض لفيلم المصري أنف وثلاث عيون، خلال فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة.
وارتدت أسماء جلال فستان جرئ باللون الأحمر الفاقع مكون من قطعتين، وبالتدقيق تبين أن سعر الشريط سباجيتي المطرز يدويًا بحافة صدفية متباينة حول الصدر يصل إلى 14 ألف جنيه، بينما سعر التنورة يصل سعرها إلى 13 ألف جنيه، ليسجل سعر الإطلالة بالكامل 27 ألف جنيه.
أسماء جلالأسماء جلالأسماء جلالآخر أعمال الفنانة أسماء جلال
تشارك الفنانة الشابة أسماء في فيلم آل شنب، للمخرجة أيتن أمين، الذي يعرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، في دورته السادسة.
ومن المقرر أن تجسد أسماء جلال في الفيلم شخصية ليلى التي تعاني من تحكم والدتها (التي تجسدها ليلى علوي) في حياتها، ويموت فجأة أحد أفراد العائلة مما يجبر ليلى ووالدتها على الذهاب إلى الإسكندرية لتقديم واجب العزاء، وخلال أيام الحداد الثلاثة، وفي وجود العائلة الضخمة التي تتكون من أربع خالات وأولادهن، وأحفادهن تحدث الكثير من المفارقات المضحكة.
أسماء جلال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماء جلال الفنانة أسماء جلال فستان أسماء جلال إطلالة أسماء جلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ختام مهرجان البحر الأحمر ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي أسماء جلال ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية
تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.
إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.
تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر
وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.
ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:
عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.
الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.
التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة
وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.
وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.
البُعد السياسي والاستراتيجي
ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.
كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.
مستقبل المواجهة في البحر الأحمر
ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟
وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.
وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.
هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟
ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟
وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.
المساء برس