المنظمة العربية لحقوق الإنسان تختتم تحضيرات متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
اجتمع صباح اليوم فريق المنظمة العربية لحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، وجرى اختتام مرحلة التحضير لمتابعة عملية التصويت بالانتخابات داخل مصر بداية من الغد الأحد 10 ديسمبر وحتى يوم الثلاثاء 12 ديسمبر، بموجب الترخيص الصادر للمنظمة بين المؤسسات الدولية المصرح لها بموجب قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية رقم 1 لسنة 2023، وسيتوزع الفريق على خمسة أقاليم مصرية تضم 15 محافظة، ويتفقد خلالها الفريق 34 لجنة عامة ضمن عينة معبرة على أسس التنوع الجغرافي والحضري.
شارك في الاجتماع 38 من عضوات وأعضاء فريق المتابعة الدولية بالمنظمة، بينهم 18 من منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية (أفرع المنظمة العربية)، وحالت ظروف العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية دون قدرة إثنين من أعضاء الفريق من مواطني فلسطين المحتلة على المشاركة.
تناول الاجتماع مراجعة أخيرة لخطة التوزيع وبرنامج التحركات، والتي تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والشرقية والدقهلية ودمياط والمنوفية والغربية والإسكندرية والمنيا والفيوم وبني سويف.
وكانت رئاسة الفريق قد زودت المتابعين بمصفوفة وثائق متعلقة بالانتخابات والتشريعات وقوائم المعلومات والخطوط الإرشادية، وذلك خلال الفترة السابقة وخلال الاجتماعات التحضيرية التي جرت بشكل افتراضي خلال الأسابيع الماضية.
رحب علاء شلبي، رئيس المنظمة بالمتابعين المشاركين، وخص بالشكر الزميلات والزملاء القادمين من خارج مصر للمشاركة في هذه المهمة، والشكر أيضاً لمن تمكنوا من المساهمة في متابعة مجريات التصويت بالخارج في دولهم خلال الأسبوع الماضي.
عرض محمود قنديل، عضو مجلس الأمناء، والمشرف على غرفة العمليات المركزية بمقر الأمانة العامة للمنظمة، شرحاً موجزاً للخطوط الإرشادية، وقدم ردوداً على بعض الاستفسارات الفنية والموضوعية.
كما حضر وقائع الاجتماع الأستاذ "محمد فائق" عضو مجلس أمناء المنظمة، الأمين العام الأسبق للمنظمة، لتحية المشاركات والمشاركين في الفريق، معبراً عن سعادته بجهود المنظمة وحضورها القوي في مختلف الساحات العربية.
واحتفى المشاركين بمحمد فائق وكونه أبرز الأباء المؤسسين للمنظمة بمناسبة حلول السنة الأربعين لتأسيس المنظمة.
وتعبيراً عن ذلك، تقدم الفنان العراقي الأصل ضياء الشمري عضو مجلس أمناء المنظمة، ورئيس فرع المنظمة في إقليم وسط أوروبا، تمثالاً لمحمد فائق كان يعمل على إعداده خلال الشهور الماضية استعداداً لاحتفال المنظمة بالعيد الأربعين للتأسيس، غير أن المنظمة قررت إلغاء الاحتفالية في ضوء العدوان الإسرائيلي الجاري والدماء الغالية التي أراقها العدوان في فلسطين المحتلة.
كما استمع المشاركون لعرضاً موجزاً من عصام يونس نائب رئيس المنظمة، ومدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، حول الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة بصفة خاصة، في ضوء الفظاعات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأعيان المدنية، ومخططات الإبعاد والتهجير القسري بهدف القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني.
وتتوجه الفرق الإقليمية الخمسة خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الأقاليم المكلفين بزيارتها، وتعمل الفرق بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية، والتي ستتولى توثيق المعلومات وتصنيفها على مدار الساعة، بمساعدة طاقم متخصص، ومساهمة البعض من خريجي المرحلة الثانية في برنامج بناء القدرات المهنية بأكاديمية المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الانتخابات حقوق الإنسان الهيئة الوطنية للانتخابات المؤسسات الدولية المنظمة العربیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023