تخصيص نادي جامعة أسيوط مقراً للجنة الوافدين في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وجود لجنة انتخابية للوافدين، بمقر نادي جامعة أسيوط، بجوار مسجد عمر مكرم، وذلك حتى يتمكن الطلاب الوافدون داخل محافظة أسيوط، من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي سياق متصل، جدد الدكتور أحمد المنشاوي دعوته، لكافة أبناء الجامعة، من الطلاب، والطالبات، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر لها أن تنطلق صباح غدٍ الأحد ١٠ من ديسمبر، وتستمر على مدار 3 أيام متتالية: الأحد، الإثنين، والثلاثاء 10 و 11 و 12 من ديسمبر، من الساعة 9:00 صباحا، وحتى 9:00 مساءً.
جدير بالذكر، أن لجان الوافدين بمحافظة أسيوط، للتصويت في انتخابات الرئاسة 2024، هي:
- "جهاز مدينة أسيوط الجديدة" بأسيوط الجديدة.
- "نادي جامعة أسيوط"بميدان مسجد عمر مكرم.
- "مجلس مدينة أبو تيج" بندر قسم أبو تيج ميدان المحطة.
- "نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر"، بميدان أسماء الله الحسناء.
- "مجلس مدينة ديروط" بمركز ديروط.
- "المنطقة الجغرافية البترولية"، بقرية جحدم بمركز منفلوط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي جامعة أسيوط إجازة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تدخل نادي الخمسة الكبار في سباق المدن الذكية عالمياً
تقدَّمت أبوظبي إلى المركز الخامس في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) من تصنفيها في المركز العاشر في عام 2024، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى، نتيجة توسيع رقعة مساحاتها الخضراء، وتوفيرها خدمة الواي فاي المجانية ووسائل النقل العام المتطوِّرة، إضافةً إلى إدارتها الفعَّالة لحركة المرور.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي: "على مدى الأعوام الخمسة الماضية، واصلت أبوظبي تقدُّمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعَدُّ هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدِّمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضَّلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة".
وتابع: "يُعَدُّ هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطوُّر توسُّعها المستمر. وتركِّز طموحاتنا لعام 2025 (عام المجتمع) على مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتعزيز تمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال".
وتتضمَّن قائمة مؤشر المدن الذكية 146 مدينة تُقَيَّم استناداً إلى آراء السكان عن البنية التحتية والتقنيات المتوافرة في مدينتهم.
وأظهرت نتائج المؤشر أنَّ أكثر من نصف المشاركين يرون أنَّ ازدحام المرور لا يُعَدُّ مشكلةً شائعة في أبوظبي، وأعرب 82 بالمئة منهم عن رضاهم عن شبكة النقل العام.
ويُعزِّز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة في عام 2024، إضافةً إلى استفادة أكثر من 168,000 راكب من شبكة النقل البحري في أبوظبي.
وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليارات درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلَّق بالتنقُّل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80 بالمئة على شارع الخليج العربي في أبوظبي.
وبرزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعاملٍ رئيسيٍّ أسهم في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84 بالمئة من المشاركين عن رضاهم بشأن توافرها وجودة صيانتها، وتزامن ذلك مع افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في أبوظبي، خلال عام 2024، ما عزَّز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها.
وطوَّرت دائرة البلديات والنقل سبع حدائق ضمن مبادرة "الحدائق الذكية" بتركيب 1,400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء وغيرها، بهدف تحسين تجربة الزوّار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق.
ولتعزيز جمال الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل خلال عام 2024 مبادرة "لوحة أبوظبي"، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة، والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية.
وأسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75 بالمئة من المشاركين إلى أنَّ خدمة الواي فاي المجانية، التي توفِّرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة "هلا واي فاي"، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة.
وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بالارتقاء بمكانة أبوظبي كمدينة ذكية، حيث أصبحت مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية (WeGO) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يرسِّخ مكانتها مركزاً للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.