ظهر مع امرأة غامضة بمعرض فني.. هل يعيش ويل سميث قصة حب جديدة؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سلط الإعلام الأمريكي الضوء على النجم العالمي ويل سميث، بعد صحبته لسيدة غامضة خلال الحدث الفني، آرت بازل في ميامي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، ظهر الممثل الفائز بجائزة الأوسكار و البالغ من العمر 55 عامًا مبتهجاً عندما خرج من المعرض الفني الدولي وكانت امرأة غامضة قريبة منه قبل أن يغادرا المكان معًا عبر سيارة ليموزين، وفقًا لما ذكره شهود العيان.
وشوهد سميث في وقت لاحق مع المرأة وأصدقاء آخرين في مطعم البيتزا الشهير لوكالي، المفضل لدى جاي زي وبيونسيه، وكذلك بيكهام.
كان يرتدي زيًا غير رسمي من قميص بولو مخطط باللون الرمادي وسروالًا متناسقًا، وظهر الممثل في حالة معنوية جيدة وهو يشق طريقه عبر ساحة انتظار السيارات، بينما حذا أحد معارفه حذوه مرتديًا تيشيرت أبيض بسيط وجينز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويل سميث سيدة غامضة قصة حب
إقرأ أيضاً:
كوفيد- 19 يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات
اكتشف باحثون من ألمانيا أن بروتين سبايك الذي يميز فيروس كوفيد- 19 بشكله التاجي، يستمر في الدماغ ونخاع العظام في الجمجمة لسنوات بعد العدوى، ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن وأمراض تنكسية عصبية.
قد يؤدي كورونا طويل الأمد إلى تسريع شيخوخة الدماغ وفقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية
يعتقد فريق البحث من هيلمهولتز ميونيخ وجامعة لودفيج ماكسيميليان أن هذا يفسر الأعراض العصبية المرتبطة بكورونا طويل الأمد.
وكشفت دراستهم أن بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد يمكن أن يستمر في طبقات الدماغ الواقية (السحايا) ونخاع العظام في الجمجمة لمدة تصل إلى 4 سنوات بعد الإصابة، وفق "ساينس-تك دايلي".
وقد يؤدي هذا البروتين سبايك المتبقي إلى التهاب مزمن، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
وأظهر البحث الذي قاده الدكتور علي إرتورك، مدير معهد التقنيات الحيوية الذكية في هيلمهولتز ميونيخ، أن لقاحات كورونا تقلل بشكل كبير من تراكم بروتين سبايك في الدماغ.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض، يمكن استهداف بروتينات سبايك التي تبقى في الجمجمة والسحايا بعد الإصابة من خلال طرق علاجية جديدة للتخفيف من الآثار طويلة المدى.
تأثيرات عصبية طويلة المدىوأوضح إرتورك: "تشير بياناتنا أيضاً إلى أن بروتين سبايك المستمر عند حدود الدماغ قد يساهم في التأثيرات العصبية طويلة المدى لكوفيد-19، ويشمل ذلك تسريع شيخوخة الدماغ، ما قد يؤدي إلى فقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية لدى الأفراد المصابين".
ووفق "تايمز أوف إنديا"، تتضمن التأثيرات المحتملة على الدماغ: اضطراب الوسواس القهري، والقلق، وضبابية الدماغ، والاكتئاب، وصعوبة تنسيق الحركة (الترنح والارتعاش).
كيف تم الاكتشاف؟قدمت تقنية تصوير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها فريق الدكتور إرتورك رؤى جديدة حول كيفية تأثير بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد على الدماغ.
وجعلت هذه الطريقة عينات الأعضاء والأنسجة شفافة، ما أتاح التصور ثلاثي الأبعاد للهياكل الخلوية، والنواتج الأيضية، وفي هذه الحالة، البروتينات الفيروسية.
وباستخدام هذه التقنية، اكتشف الباحثون توزيعات بروتين سبايك التي لم تكن قابلة للكشف من قبل في عينات الأنسجة من مرضى كوفيد-19 والفئران.
وكشفت الدراسة، عن تركيزات مرتفعة بشكل كبير من بروتين سبايك في نخاع العظام والسحايا في الجمجمة، حتى بعد سنوات من الإصابة.
ويرتبط بروتين سبايك بمستقبلات تسمّى ACE2، والتي تتوافر بكثرة بشكل خاص في هذه المناطق.
تأثير اللقاحواكتشف فريق البحث أن لقاح بيونتيك/فايزر يقلل بشكل كبير من تراكم بروتين سبايك في الدماغ.
ولم يتم التحقيق في لقاحات المرسال الأخرى، وكذلك أنواع اللقاحات القائمة على النواقل أو البروتين.
وأظهرت الفئران التي تم تطعيمها بلقاح فايزر المرسال مستويات أقل من بروتين سبايك في كل من أنسجة المخ ونخاع العظام في الجمجمة مقارنة بالفئران غير الملقحة.
ومع ذلك، كان الانخفاض حوالي 50% فقط، ما يترك بروتين سبايك المتبقي الذي لا يزال يشكل خطراً ساماً على الدماغ.
وقال إرتورك: "هذا الانخفاض خطوة مهمة". "إن نتائجنا، على الرغم من أنها مستمدة من نماذج الفئران ولا يمكن نقلها إلا جزئياً إلى البشر، تشير إلى الحاجة إلى علاجات وتدخلات إضافية لمعالجة الأعباء الطويلة الأمد الناجمة عن عدوى كوفيد بشكل كامل".