محكمة البيضاء تقضي ب20 سنة سجنا لكل من المتهمين في مقتل "التهامي بناني"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قضت محكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء، الأربعاء، في حق المتهمين الاثنين في قضية “الشاب التهامي بناني”، بعشرين سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمد.
وهذه القضية، التي تفجرت بمدينة المحمدية منذ سنة 2007.
ودافع دفاع المتهميْن، طيلة الجلسات المحاكمة في هذه القضية على براءة موكليه وتعرضهما للظلم جراء الاعتقال، كما شدد الدفاع على غياب أدلة على ارتكابهما جريمة القتل.
وبينما تؤكد النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن الجريمة القتل هي ثابتة، مشيرة إلى أنه تم العثور على الرأس مفصولة عن الجسم، إلى جانب وجود كدمات في الجسد.
وفي أحد أيام شهر أبريل من عام 2007، خرج التهامي بناني وكان في الـ17 من عمره، من منزل عائلته، وامتطى سيارة وغادر رفقة أصدقائه إلى وجهة مجهولة، قبل أن يختفي، ويترك وراءه لغزا عمّر 15 عاما.
تحكي حياة العلمي والدة المختفي، أنها رأت بأم عينها ابنها وهو يغادر رفقة أصدقائه لكنه لم يعد واختفى منذ ذلك الحين عن الأنظار، وكانت تلك آخر مرة تراه فيها.
ومنذ اليوم التالي، انطلقت الأم في رحلة البحث عن ابنها، في كل الاتجاهات ووسط كل معارفه وأصدقائه، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة، لتقوم بتقديم شكاية لدى السلطات الأمنية، حيث باشرت الأخيرة التحقيق الذي أفضى إلى استدعاء الشباب الذين رافقوا المختفي حسب شهادة الأم، لكنهم أنكروا لقاءه يوم الاختفاء.
كلمات دلالية القتل المهدي بناني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القتل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدولة المصرية أغلقت أكثر من 40 سجنا قديما في الفترة الأخيرة وأنشأت مراكز للتأهيل بدلا منها
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية أغلقت في الفترة الأخيرة أكثر من 40 سجنا قديما والاستعاضة عنها بمفهوم جديد تماما ممثلا في مراكز التأهيل والتطوير، وهو أمر يمثل ثورة في التعامل مع ملف السجناء الذين يتم إعادة تأهيلهم حتى يتم إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع المصري.
وزير خارجية الصومال: مشكلتنا الإرهاب.. ومصر تساندنا في مكافحتهوزير الخارجية: إعلان الرئيس السيسي عن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نقطة تحول كبيرة
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "تم غلق هذه السجون وبناء مؤسسات تأهيلية حديثة ومعاصرة لها رعاية صحية ورعاية للمساجين من كل النواحي مثل التعليم، ونسمع أن بعض السجناء يحصلون على درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراة ويتم إجراء جراحات على أعلى مستوى داخل هذه المراكز التأهيلية والمتميزة".
وتابع: "بالتعاون مع وزارة الداخلية تم ترتيب زيارات عديدة للعديد من السفراء الأجانب المعتمدين أو الزائرين من الخارج الذين أبدوا تقديرهم البالغ بهذا المستوى الرفيع من ظروف الحبس، المتعلقة بالتهوية والرعاية الصحية والإنسانية والرياضية".