«المصري للفكر»: نحن على أعتاب مشاركة تاريخية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكّد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المصريين على أعتاب مشاركة تاريخية في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية، وسط تهديدات واضحة للأمن القومي المصري، وعمليات عسكرية وحشية على قطاع غزة، ومخططات معلنة هدفها تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء.
مشاركة من الأحزاب والكيانات المصريةويشدد المركز، في بيان، على أن الأسابيع القليلة الماضية أوضحت بجلاء أن كافة الأحزاب والكيانات المصرية أظهرت وعيًا لافتًا، وإدراكًا عميقًا، وحرصًا بالغًا على دعوة المصريين للتعاطي مع هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الأمة المصرية، عبر مشاركة واسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وأشار إلى أنّ القوى الوطنية التفت حول هدف واحد وهو دعوة جموع المصريين للتعبير عن إرادتهم الحرة وتطلعاتهم، من خلال صناديق الاقتراع وعملية ديمقراطية تعد بمثابة رسالة إلى العالم أجمع، تعزز إرادة مصر الحرة وعزمها على المضي قدمًا في طريق البناء والتنمية ومواجهة التهديدات المحدقة بأمنها القومي.
وتابع: «لم تكن هذه الدعوة المحمودة سوى تعبيرًا عن فهم مختلف القوى من أحزاب، وكيانات، ونقابات، للظرف التاريخي الذي تمر به الدولة المصرية وهي على موعد مع انتخابات رئاسية جديدة، الأمر الذي يجعلها مناسبة لإظهار التلاحم الشعبي الكامل وترجمته ديمقراطيًا في مسيرة شعبية نحو صناديق الاقتراع.
تحالف الأحزاب المصريةوثمن المركز، ما نفذته الأحزاب المنضوية تحت راية تحالف الأحزاب المصرية (42 حزب) من مؤتمرات جماهيرية حاشدة، ودعوات أعضاء البرلمان بمجلسيه، وتصريحات أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، ومقرري اللجان والمقررين المساعدين، وفعاليات النقابات المختلفة.
وأكد أن كل هذه الجهود تعكس وعيًا استثنائيًا بأهمية الانتخابات الرئاسية، وضرورة مشاركة المصريين ممن لهم حق التصويت بكثافة فيه، باعتبارها حق لكل مواطن لا يجب التفريط فيه.
وأثنى المركز على مجهودات الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعتها الجادة لكل الخطوات الإجرائية، ووقوفها على مسافة واحدة من كافة المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية، ما سمح لهم بتقديم رؤى وأطروحات متنوعة للقضايا التي تمثل تحديًا أمام الرئيس القادم لجمهورية مصر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تحالف الأحزاب المصرية الحوار الوطني الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يكشف الهدف من مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين. وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
ورحب الرئيس السيسي برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتي الزيارة لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.
كما تأتي فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.
وقال الرئيس السيسي لقد تباحثت مع أخى الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.
كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
وتابع: تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.
وأكد الرئيس السيسي: “واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من 30 عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال”.