عطاف في قطر كممثل للرئيس تبون بأشغال منتدى الدوحة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم بعاصمة دولة قطر الشقيقة. أين سيشارك ابتداءً من الغد كممثل شخصي لرئيس عبد المجيد تبون في أشغال منتدى الدوحة. الذي يلتئم في طبعته الواحدة والعشرين تحت شعار “بناء مستقبل مشترك”.
ويعتبر منتدى الدوحة من المنتديات الدولية التي تنعقد سنوياً بهدف تشجيع الحوار والنقاش والتفاعل.
وستنصب أشغال هذه الدورة حول سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دولياً وإقليمياً في سياق تجلي مختلف الاختلالات الهيكلية. التي تطبع منظومة العلاقات الدولية.
كما ستكون القضية الفلسطينية في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم وعن الجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.
وفضلاً عن التأكيد على صلابة علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-القطرية في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، فإن مشاركة الوزير أحمد عطاف في أشغال منتدى الدوحة تعكس التزام الجزائر الدائم بقيم الحوار والتعاون. وبالعمل الدولي متعدد الأطراف من أجل بلورة حلول توافقية تسمح برأب التصدعات والانقسامات التي تواجهها المجموعة الدولية في المرحلة الراهنة.
كما ستسمح هذه المشاركة بالتأكيد على مواقف الجزائر الثابتة ومساعيها الدؤوبة في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعلى هامش أشغال منتدى الدوحة، ينتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور