تسّلم السائق السعودي وبطل العالم مرتين يزيد بن محمد الراجحي جائزة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2023 خلال الحفل السنوي الذي أقيم لأول مرة في العاصمة الأذربيجانية باكو ، مساء أمس الجمعة، في مركز باكو للمؤتمرات بدعوة خاصة من رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الإماراتي محمد بن سليم.

وكرّم بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي بطلنا السعودي العالمي الكابتن يزيد الراجحي بتسليمه كأس الوصافة للراليات الصحراوية، تقديرًا لإنجازاته الرياضية المميزة خلال موسم 2023 في الفئة العليا للسيارات الـ (T1) بلس على متن سيارة تويوتا هايلوكس بدعم من عبد اللطيف جميل للسيارات في ظل أجواءٍ احتفالية كبيرة ومتميزة للبطل السعودي.

ورافق بجانب البطل السعودي مساعده الألماني تيمو غوتشالك الذي كُرم من قبل الإتحاد الدولي للسيارات للمرة الأولى في مسيرته، وشهد الحفل مشاركة نخبة من الأبطال العالميين من جميع أنحاء كأبطال الفورمولا 1، الراليات بمختلف فئاتها، الفورمولا إي، سباقات التحمل، الكارتينج المحركات تحت سقف واحد بما فيهم الممثلون عن أندية واتحادات السيارات في 128 بلد.

ويعد هذا التكريم خطوة هامة في مسيرة الراجحي، خاصةً أنها المرة الثالثة التي يحظى فيها البطل السعودي بتكريم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (FiA)، مما يبرز تألقه وتميزه في عالم الراليات العالمية التي يشارك بها. وفي هذا المقام، تم تكريم الراجحي إلى جانب سائقي الفئات المختلفة الذين أبدعوا في تحديات وبطولات متنوعة خلال الموسم الحالي، مما جعل هذه اللحظة تمثل فرصة فريدة لتجمع بين ألمع نجوم هذا المجال وإلقاء الضوء على إنجازاتهم المبهرة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات.

في موسم 2023، تألق سفير رياضة المحركات السعودية الذي يُعد أحد ألمع السائقين عالميًا وأكثرهم نجاحًا في تاريخ الراليات الصحراوية، على الرغم من إصابته في بداية العام. حقق إنجازات مميزة وملفتة بما في ذلك الفوز في راليات استثنائية التي لم يسبق له أن فاز بها، مثل رالي أبو ظبي ورالي المغرب، وهما من الراليات ذات العيار الثقيل.

وبهذا التكريم الجديد؛ يضيف الراجحي إنجازاً وكأسا جديداً؛ ليس فقط في مسيرته في عالم الراليات، بل في تاريخ رياضة السيارات السعودية؛ كون الراجحي يمثل نقلة نوعية في تاريخ رياضة السيارات السعودية إذ أصبح يزيد أول سائق سعودي يحظى بتكريم دولي في الراليات منذ عام 2021 في أعلى فئة للسيارات من قبل الاتحاد الدولي للسيارات مما يمنحه مكانة استثنائية في سجل الإنجازات التاريخية.

وبعد تسلمه الكأس، أعرب الراجحي عن اعتزازه وفخره بهذا التكريم المميز وقدم الشكر الجزيل لرئيس الإتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم على دعمه المستمر لرياضة المحركات وتشجيعه المثابر للسائقين الطموحين في جميع أنحاء العالم. كما قدّم البطل السعودي إنجازه الرياضي كهدية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الطموحة صاحب سمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تقديرًا لدعمهما اللامحدود للرياضة ولجميع الرياضيين السعوديين سواء خارج البلاد أو داخلها.

كما قدّم البطل شكره لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ولرئيس مجلس الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل، وللشعب السعودي على دعمهم الدائم واللامحدود، وللمقيمين على أرضها الكريمة، بالإضافة إلى جميع محبي رياضة المحركات في العالم أجمع.

وأردف الراجحي: "أشعر بالسعادة وأفتخر بإنجازاتي المستمرة سنة تلو الأخرى، لم يكن هذا الموسم سهلاً بالطبع، واجهنا التحديات المثيرة خاصة بعد الإصابة التي تعرضت لها خلال إجازتي السنوية في فرنسا. فاتتني جولتين، وعلى إثر ذلك، فقدت النقاط الهامة، ولكن بفضل جهودي وجهود ملاحي تيمو غوتشالك، تمكنا من تجاوز هذه التحديات وتحقيق نتائج تقودنا نحو المنافسة على المركز الأول".

وأضاف يزيد: "ما قدمه الفريق هذا العام كان رائعًا وأسطوريًا، برفقة مساعدي تيمو الذي تم تكريمه في هذا الحفل برفقتي لأول مرة في مسيرته على متن سيارتنا تويوتا هايلوكس وبدعم من عبد اللطيف جميل للسيارات. أود أن أعرب عن شكري العميق لكل أعضاء الفريق على دعمهم والجهد الكبير الذي بذلوه طوال الموسم."

تكريم يزيد الراجحيتكريم يزيد الراجحيتكريم يزيد الراجحي

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يزيد الراجحي الاتحاد الدولي للسيارات الاتحاد الدولی للسیارات یزید الراجحی

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة

تتزايد التقديرات الاسرائيلية أن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني أقرب من أي وقت مضى، والآن بالذات، تحتاج "إسرائيل" التي تظل أيديها مُقيّدة فيما يتعلق بالنشاط في إيران حتى نهاية العملية، للحفاظ على التنسيق الوثيق مع إدارة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الهدف المشترك، وهو منع إيران من امتلاك القدرة النووية.

وأكد الجنرال تسفيكا حايموفيتش، قائد مديرية الدفاع الجوي السابق، أن "هذا هو الوقت المناسب لوضع كل الخلاف والانقسام داخل الاسرائيليين خارج السياج العسكري، لأن المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع إيران التي بدأتها الولايات المتحدة خطوة متوقعة في ضوء تصريحات ترامب حتى قبل عودته للبيت الأبيض في يناير، وقدم فيها نفسه كـ"رئيس سلام". 

وأضاف حايموفيتش، في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن المفاوضات مع إيران سبقتها عملية مماثلة فيما يتصل بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وستستمر مع الحرب في غزة، قائلا: "حتى لا نتفاجأ عندما تأتي، وفي نهاية العملية مع إيران، لا ينبغي لإسرائيل أن تبقى عند نفس النقطة، وسيتعين على إيران أن تكون خالية من القدرات النووية التي تهددها".

وأشار إلى أنه "بغض النظر عن طبيعة الاتفاق المرتقب الأمريكي الإيراني، فسوف يتعين تحسينه مقارنة بالاتفاق السابق، والالتزام بنقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة خاضعة للإشراف، ووقف مشروع الصواريخ، وما يسمى بمجموعة الأسلحة، والسيطرة والإشراف الحقيقي على منشآتها، وتحرك عسكري ركّزته الولايات المتحدة على مسافة قريبة منها، بجانب إظهار الجدية ضد الحوثيين، وكلها أسواط وضعتها واشنطن على طاولة المفاوضات، وهو تهديد موثوق وقوي". 

وأكد أنه "سواء استمرت العملية ستة أسابيع أو أكثر، فإيران تريد شراء الوقت، والولايات المتحدة تريد الوفاء بالموعد النهائي الذي حدده ترامب، فستكون مصحوبة بارتفاعات وانخفاضات، وتقارب وأزمات مفتعلة، وتهديدات وتسريبات، وربما تؤدي حتى لتفعيل إيران المتحكم به لوكلائها في المنطقة، وليس الحوثيين فقط، هذا هو السوط الإيراني، ولهذا، ويجب على إسرائيل أن تكون مستعدة وجاهزة".

وأوضح أن "الإعلان الاسرائيلي خلال الأيام الماضية عن نوايا مهاجمة المنشآت النووية، التي أوقفها ترامب مثال واضح على التهديدات والتسريبات خلال المفاوضات، وهذه المرة يبدو أن التقرير المسرّب يخدم فعليا المصلحة الأميركية في المفاوضات مع إيران".

وأضاف أن "الأكيد أنه خلال المفاوضات ستُمنع إسرائيل من أي هجوم أو تحرك ضد إيران، ويجب عليها تجنّب التصريحات التي لا معنى لها، مثل "نموذج ليبيا" الذي سارع المبعوث ستيف ويتكوف للتوضيح أنه غير مطروح على الطاولة، وتركيز جهوده مع الولايات المتحدة، والتأكد من الحفاظ على المبادئ الإسرائيلية، وتعزيز التنسيق والاتصال معها فيما يتعلق بالنشاط العسكري، سواء التدريبات أو المساعدة غير المباشرة للعدوان على اليمن، والحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية العسكرية، وتحسينها باستمرار، الدفاعية والهجومية". 

وأوضح أن "المفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران ليست منفصلة عن العمليات الإقليمية الأخرى التي تؤثر عليها بشكل مباشر، وسأذكر بعضها فقط: التطبيع مع السعودية حيث ستكون زيارة ترامب الشهر المقبل ذات أهمية كبيرة، وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وما إذا كانت تركيا ستستغل ذلك لتعميق تغلغلها فيها، ونزع سلاح حزب الله من قبل الحكومة اللبنانية".

وأضاف أن "العمليات الداخلية في إسرائيل سيكون لها تأثير بعيد المدى، وهذا ليس الوقت المناسب لإلحاق الضرر بقدرات الجيش الإسرائيلي أو أي من الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يستدعي وضع كل الخلافات والانقسامات خارج السياج العسكري، وإلا فإن إسرائيل سوف تضيع فرصة تاريخية بسبب الصراعات الداخلية بين أقطابها، لأنها تواجه عدداً من عمليات التغيير الاستراتيجي التي تحمل إمكانات كبيرة لإحداث تغيير كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ‏الاتحاد البرازيلي واثق من رحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد في شهر مايو، وتولّيه مهمة تدريب المنتخب خلال فترة التوقف الدولي في شهر يونيو
  • معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 ينطلق في أكتوبر المقبل
  • الشباب لا يعرف الفوز على «هلال» جيسوس!
  • نونيز إلى دوري روشن السعودي.. تعرف على النادي الذي اختاره
  • يزيد الراجحي يغادر المستشفى بصحة جيدة.. فيديو
  • يزيد الراجحي يحافظ على نضارة بشرته في المستشفى رغم الإصابة.. فيديو
  • يزيد الراجحي: الاتحاد متميز عن الأهلي والهلال متميز عن النصر.. فيديو
  • شركة أومودا وجايكو تدشّن فصلًا جديدًا في مسيرة التنقّل الذكي خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية إليزابيث فرانْيِه