"نيويورك تايمز" تدق ناقوس الخطر لضياع مساعدات واشنطن لأوكرانيا بسبب بايدن
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن سياسة بايدن المتبعة وضعت مسألة تخصيص المساعدات لكييف في خطر، خاصة وأنه تجاهل في طلبه للكونغرس إدراج بند يتعلق بتخصيص ميزانية لتعزيز الحدود مع المكسيك.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأميركي "يواجه خيارا صعبا بشأن مدى جدية الدخول في مفاوضات بشأن قضية لم يتمكن الطرفان (مع الكونغرس) من التوصل إلى حل وسط بشأنها".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، ومن خلال تصرفاتهم، عرضوا تخصيص الأموال لدعم سلطات كييف للخطر.
تجاهل تعزيز حدود البلاد
ووفقا لها، فإن إدراج الإدارة الأمريكية في الطلب المقدم إلى الكونغرس الأمريكي للحصول على مخصصات إضافية من الموزانة لبند بشأن تعزيز الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك كان ينبغي أن يكون "حبة تحلية تهدف لحل هذه الأزمة وحشد دعم الجمهوريين". ولكن بدلاً من ذلك، وبهذا القرار، وضع البيت الأبيض نفسه في الزاوية. بحسب "نيويورك تايمز".
وذكرت أيضا أن بايدن وإدارته، عبر هذا الإجراء "أثاروا مطالب اليمين (الجمهوريين) بإجراء تغييرات واسعة النطاق في سياسة الرقابة وضبط الحدود".
وفي الوقت الحالي، يواجه الرئيس الأمريكي "خيارا صعبا بشأن مدى جديّة الدخول في مفاوضات بشأن قضية لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى حل وسط بشأنها".
إقرأ المزيد بايدن: إنهاء الدعم لأوكرانيا جنون مطلقوبسبب المأزق الحالي، فإن القضية المركزية لسياسة بايدن الخارجية، وتحديدا "دعم أوكرانيا"، أصبحت حاليا "معلقة بخيط رفيع".
وأصبح معروفا أن إدارة واشنطن أرسلت طلبا إلى الكونغرس الأمريكي في أكتوبر الماضي، من أجل الحصول على مخصصات إضافية في الموازنة للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة مع الأول من أكتوبر، ويتضمن في المقام الأول تقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك من أجل "مواجهة" الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي الإجمال، ترغب إدارة الديمقراطي بايدن، في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
فشل الاتفاق "سيّد الموقف"
إقرأ المزيد بايدن يزعم وجود نيّة روسية للتحرك باتجاه دول الناتو بعد انتصارها في أوكرانياكما أن مشروع قانون لتقديم مساعدات جديدة كبيرة لأوكرانيا وإسرائيل، بالإضافة إلى مواجهة روسيا والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فشل يوم الأربعاء الماضي أيضا في اجتياز التصويت الإجرائي في مجلس الشيوخ، على الرغم من أن بايدن ألقى خطابا خاصا أمام الكونغرس حثّ فيه المشرعين على الموافقة على مثل هذا الإنفاق قبل مضيهم لقضاء عطلة عيد الميلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي آسيا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي المحيط الهادي بكين تل أبيب عيد الميلاد غوغل Google كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استخدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن حق النقض "الفيتو" رسميا ضد مشروع قانون مقدم من الحزبين، كان من شأنه أن ينشئ 63 منصبا قضائيا دائما جديدا الآن، بعد أن أصبح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب هو من سيقوم بتعيين ما يقرب من ثلثهم.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي من شأنه أن يضيف مناصب قضائية دائمة إلى بعض المحاكم الفيدرالية التي تتحمل عبئا أكبر في البلاد.
وفي مذكرة مرفقة بحق "الفيتو"، قال بايدن إن مجلس النواب في رأيه فشل في "حل الأسئلة الرئيسية في التشريع".
وكتب بايدن: "تتطلب إقامة العدل بكفاءة وفعالية دراسة هذه الأسئلة حول الحاجة والتخصيص والإجابة عليها قبل أن ننشئ مناصب قيادية دائمة لقضاة مدى الحياة".
كما زعم الرئيس الأمريكي أن السياسة كانت عاملا محفزا حقيقيا وراء بعض دعم الحزب الجمهوري لمشروع القانون.
وأكد بايدن: "مشروع القانون S.4199 من شأنه أن يخلق مناصب قضائية جديدة في الولايات التي سعى فيها أعضاء مجلس الشيوخ إلى الاحتفاظ بالمناصب القضائية الشاغرة. وتشير جهود الاحتفاظ بمناصب قضائية شاغرة إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد القضائي وحجم العمل ليسا القوة الدافعة الحقيقية وراء تمرير هذا القانون الآن".
وحذر القضاة من مختلف الطيف الإيديولوجي من أن نقص الموظفين قد خلق تراكما كبيرا في القضايا. ولكن بعد فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، انهار الدعم الديمقراطي لهذا الإجراء. وهو ما يظهر مدى الاستقطاب الذي أصاب البيئة السياسية المحيطة بالقضاء، وكيف أن أي إجراء يؤدي لتوسيع التأثير الكبير الذي أحدثه ترامب على المحاكم يعتبر ساما للديمقراطيين.