الماجستير بأمتياز للباحث والإعلامي احمد الكبسي من جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
نال الباحث أحمد محمد أحمد الكبسي درجة الماجستير بتقديرامتياز 95%، من قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “اعتماد الشباب الجامعي اليمني على الفضائيات الإخبارية اليمنية والعربية، وعلاقته بتشكيل اهتماماته السياسية– دراسة مسحية”، مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور محمد عبدالوهاب الفقيه – المشرف على الرسالة - عضوا- جامعة صنعاء ورئاسة الأستاذ الدكتور حسن عبدالله دجرة ممتحنا خارجيا- جامعة الحديدة والأستاذ المشارك بكلية الإعلام الدكتور عبدالله علي الزلب ممتحناً داخليا - جامعة صنعاء
وتوصلت الدراسة التحليليلة والميدانية إلى مجموعة من النتائج التي بيّنت ترتيب أولويات القنوات الإخبارية اليمنية والعربية للقضايا المحليةوالدولية، وعلاقتها بترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية لدى الشباب الجامعي اليمني.
ومن نتائج الدراسة الميدانية حصلت الفضائيات الإخبارية العربية على النسبة الأعلى من المشاهدات مقارنة بالفضائيات الإخبارية اليمنية.
وجاءت قناة يمن شباب في الترتيب الأول بالنسبة لأهم 4 قنوات يمنية يعتمد المبحوثون عليها ويثقون في أخبارها، تليها قناة المسيرة ثم قناة اليمن اليوم وحلت في الترتيب الرابع قناة المهرية، أما في القنوات العربية فقد حصلت قناة الجزيرة على الترتيب الأول، تليها قناة العربية ثم قناة الحدث ثم قناة الميادين.
وفي نتائج الدراسة التحليلية، جاءت قضية العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الترتيب الثاني لأجندة قناتي المسيرة والميادين، وحلت في الترتيب الثالث لقناة الجزيرة، وجاءت في الترتيب السادس لأجندة قناة الحدث العربية، ويعكس هذا الترتيب درجة اهتمام كل قناة بالقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وكشفت اختبارات الفروض عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين ترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية في الفضائيات الإخبارية اليمنية والعربية، وترتيب أولويات القضايا لدى الشباب الجامعي اليمني وفقا لنوع القناة حيث أظهرت النتائج أن العلاقة الارتباطية طردية متوسطة بين ترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية لقناة الميادين، وجاءت العلاقة الارتباطية طردية وضعيفة بين ترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية لقناتي المسيرة والجزيرة وبين ترتيبها لدى المبحوثين، وعدم وجود أي علاقة ارتباطية بين ترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية لقناة الحدث وأجندة المبحوثين، ما يعني أن القناة لم تسهم ولو بجزء بسيط في ترتيب أولويات القضايا المحلية والدولية لدى الشباب الجامعي اليمني.
وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها: ضرورة اهتمام صناع القرار بالفضائيات الإخبارية كونها مصنعا للوعي، وضرورة تبادل الخبرات بين الإعلاميين والأكاديميين حول آليات صناعة الأجندات الإخبارية في القنوات الفضائية، وكذلك أهمية اعتماد الفضائيات الإخبارية اليمنية على مجموعة من المراسلين في الداخل والخارج وعدم الاقتصار على تغطية الأخبار المحلية.
وأشارات الدراسة في توصياتها إلى أهمية إنشاء قناة فضائية يمنية إخبارية متخصصة تعنى بالقضايا العربية والدولية.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بالأسلوب الذي اتبعه الباحث في الإطار النظري والإجراءات المنهجية للدراسة التي خرجت بنتائج مسحية قابلة للتعميم على مجتمع الدراسة التحليلية والميدانية.
حضر المناقشة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب ووزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن ورئيس لجنة الشؤون السياسية بمجلس الشورى لطف الجرموزي ورئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي وعدد من الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والباحثين والمهتمين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة صنعاء فی الترتیب
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان "تاريخ العنف ضد المرأة"
نظمت جامعة قناة السويس حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة القناة.
وتناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها.
وعُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة.
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا.
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة.
وتعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.