"تشيللو" أول فيلم عربي يعرض على 1000 شاشة في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عبر تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن سعادته بعرض أول أفلامه السينمائية، المقتبس من رواياته الأولى "تشيللو" على أكثر من 1000 شاشة عرض في الولايات المتحدة.
ونشر آل الشيخ، بوستر الفيلم، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقاً: "تشيللو هو أول فيلم عربي في التاريخ يعرض في أكثر من 1000 شاشة في صالات السينما في الولايات المتحدة الأمريكية".
وفيلم "تشيللو" عن رواية لتركي آل الشيخ، نُشرت في 2021 بالعنوان ذاته، وتعد من أدب الرعب وتدور بين مدينتي كريمونا الإيطالية والرياض، حول عائلة تقليدية تمر بظروف قاسية تدمرها وكل من يقترب منها.
ويعزف عازف تشيللو مقطوعة موسيقية ملعونة تقلب مسار حياته الهادئ رأساً على عقب، وتهدد حياته وحياة أسرته.
وصُور الفيلم بين التشيك والسعودية، ويشارك في بطولته نجوم عالميون، على رأسهم البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار وجائزتي إيمي، وغولدن غلوب،جيرمي أيرونزن، والأمريكي توبين بيل، والبلجيكية الأمريكية كلوي هنري، والسلوفاكية كريستينا مارتانوفيتسوفا، بجانب نجوم سعوديين وعرب على رأسهم ميلا الزهراني، وإلهام علي، ومهند الحمدي، وغسان مسعود، وسامر إسماعيل، ويخرجه دارن لين بوسمان، الذي أخرج عدداً من سلسلة أفلام الرعب "Saw".
تشيلو هو اول فلم عربي في التاريخ يعرض في اكثر من ١٠٠٠ شاشه في صالات السينما في الولايات المتحده الامريكيه????????❤️????????️https://t.co/h5NGce4pYU pic.twitter.com/yLWDo0jbSK
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) December 8, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.
كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.
لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.
في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته.
في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.
عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته.
لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.
الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.
قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.