نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي والإجهاز عليه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي والإجهاز عليه، بيروت وكالة الصحافة اليمنية أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن السيد نصر الله، أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصر الله يكشف عن إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي والإجهاز عليه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بيروت/وكالة الصحافة اليمنية// أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن السيد نصر الله، أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي سقط في لبنان، واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران. جاء ذلك في كلمة متلفزة له مساء الأربعاء، بحسب قناة الميادين، بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز. وقال السيد نصر الله: إنّ “انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمةً حتى اليوم، مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي”. وشدد على أنّ “الإسرائيليين والأمريكيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006، على أكثر من صعيد”، في حين أنّ “المطلوب من عدوان تموز كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان”. ولفت إلى أنّ “العدو الصهيوني كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف”.. مؤكداً أنّ “السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان عن ثقة الناس بفاعلية الردع القائم، مقابل حالة رعب لدى الجانب الصهيوني”. كما أكد السيد نصر الله أن انتصار تموز وضع العدو الصهيوني “على خط الانحدار، وأنهى مشروع إسرائيل العظمى”. وعن الوضع على الحدود اللبنانية الفلسطينية، قال الأمين العام لحزب الله: إنّ المقاومة “تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي”.. مضيفاً: “هذه الأرض لن تترك”. وأعلن السيد نصر الله أنّ “شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف، إذا وقع اعتداء صهيوني على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية”.. مؤكداً أنّ ما يجري “ليس ترسيماً للحدود البرية، بل عملاً لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الصهيوني”. وذكر السيد نصر الله أنّ “العدو الصهيوني أقام سياجاً شائكاً حول قرية الغجر اللبنانية، قبل نصب المقاومة خيماً عند الحدود”.. مؤكداً أنّ ما يقوله البعض بشأن ضم “إسرائيل” الغجر “بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود غير صحيح”. وقال السيد نصر الله: “الإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة التي نصبت على الحدود، وهو أدخل وساطات لحل الموضوع”. واعتبر السيد نصر الله أنّ “قيمة الخيم التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب”. وأشار إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، الذي “سكت عن كل الاعتداءات الصهيونية الحدودية، لكنه تحرك سريعاً بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود”. ودعا إلى “إحصاء الخروق الصهيونية براً وبحراً وجواً، وما يدّعي العدو أنّها خروقات لبنانية، فالإسرائيلي لديه تآكل ردع، ولكنه وقح، ويجري اتصالات يتحدث فيها عن خرق لبنان بينما هو يقوم بآلاف الخروقات”. وأكد السيد نصر الله أنّه “لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر، ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسماً.. هذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة”. من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب الله إنّ “حادثة اليوم على الحدود لا تزال قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه”.. مشيراً إلى أنّ “الإسرائيلي يعترف أنّه أصبح مقيداً في الأجواء اللبنانية”. وتحدّث السيد نصر الله في كلمته عن العدوان الصهيوني الأخير على مدينة جنين ومخيمها.. مؤكداً أنّ “هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً”. ورأى أنّ “الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”.. قائلا: “الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الصهيوني إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة”. ونفى السيد نصر الله “الحديث عن أنّ حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف، والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين”.. واصفاً إياه بـ”الكذب والتضليل المقصود”. كما نفى السيد نصر الله أيضاً ما يقال عن أنّ “الثنائي الوطني يريد استغلال فائض القوة لديه لتغيير النظام”.. مؤكداً: “لم نفعلها، ولن نفعلها.. هذا السلاح هو لحماية لبنان”. وشدّد على أنّ “حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين، وأنه لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة”. وبما يتعلق بالرئاسة اللبنانية، قال السيد نصر الله: إنّ “شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة”.. مجدداً الثقة برئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة”. كما شدد على أنه “لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين”.. مؤكداً جهوزية الحزب للحوار “من دون قيد أو شرط”. وذكّر بفترة الرئيس الأسبق إميل لحود.. قائلاً إنّه “كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة”. وقال السيد نصر الله: إنّ “الرئيس السابق ميشال عون لم يطعن المقاومة، ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده، وهو لم يطعن بها”. وأضاف: “نحن حملنا السلاح لنحمي المقاومة لا لنفرض رئيساً للجمهورية، وخيارنا هو المشاركة والتعاون لأنّ لبنان لا يقوم إلا بذلك”. وعن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد، رأى السيد نصر الله أنّ “موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية”. وأكد أنّ “الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الصهيوني وهدفه بثّ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين”. كذلك، دعا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العدو الصهیونی على الحدود
إقرأ أيضاً:
غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
أعلنت الصين، يوم الجمعة، تأييدها الكامل لخطة استعادة السلام وإعادة إعمار قطاع غزة، التي طرحتها مصر وعدد من الدول العربية، مؤكدة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق حل عادل وشامل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الصيني وانج يي، في مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية. وشدد وانج على أن "غزة أرض تنتمي إلى الشعب الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، رافضًا أي محاولات لتغيير وضعها بالقوة، حيث أكد أن مثل هذه المحاولات لن تحقق السلام، بل ستؤدي إلى مزيد من الفوضى والتوترات في المنطقة.
مطالب بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمارودعا وانج يي إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، مع تعزيز المساعدات الإنسانية، والتأكيد على مبدأ "حكم فلسطين للفلسطينيين"، في إشارة إلى ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إدارة شؤونه بنفسه بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وشدد الوزير الصيني على أهمية إعادة إعمار القطاع، الذي شهد دمارًا واسعًا جراء العمليات العسكرية الأخيرة، مؤكدًا استعداد بكين للمساهمة في الجهود الدولية لإعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
الصين تؤكد مركزية القضية الفلسطينيةوأوضح وانج يي أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في صلب قضايا الشرق الأوسط، مطالبًا المجتمع الدولي بزيادة التركيز على هذه المسألة والعمل بجدية لتحقيق تسوية عادلة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن جميع الفصائل الفلسطينية مطالبة بالالتزام بإعلان بكين، الذي يهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، كما دعا دول الشرق الأوسط إلى تجاوز الخلافات الداخلية ودعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية.
واختتم الوزير الصيني تصريحاته بالتأكيد على التزام بلاده بالسعي لتحقيق العدالة والسلام والتنمية في المنطقة، مشددًا على أن بكين ستواصل جهودها لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن.
واشنطن تلمّح إلى تحركات قادمةوشهدت السياسة الأمريكية تحولًا لافتًا إزاء الخطة المصرية، حيث أشاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالمبادرة، معتبرًا أنها تمثل "خطوة أولى بحسن نية من المصريين".
ورغم أن ويتكوف لم يعلن تأييدًا رسميًا لكافة تفاصيل المقترح، إلا أنه شدد على ضرورة إجراء "مزيد من النقاش حول الخطة المصرية"، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب نجحت في تشجيع أطراف أخرى في الشرق الأوسط على تقديم مقترحات استباقية قد تكون جزءًا من الحل المستقبلي.
وفي سياق آخر، علّق ويتكوف على منشور لترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار فيه إلى احتمال وجود تحرك مشترك ضد حركة حماس، قائلاً: "أعتقد أن هناك تحركًا قادمًا، وقد يكون بالتنسيق مع الإسرائيليين".
وأضاف أن طبيعة هذا التحرك لا تزال غير واضحة، لكنه وجه رسالة لحماس قائلاً: "لديهم فرصة للتصرف بعقلانية واتخاذ القرار الصحيح، وإلا فلن يكون لهم أي دور في أي حكومة مستقبلية هناك".
يأتي الدعم الصيني للمبادرة العربية في ظل تزايد الضغوط الدولية لإيجاد حل مستدام للقضية الفلسطينية، في وقت تبدو فيه الإدارة الأمريكية منفتحة على مقترحات جديدة.
ومع تصاعد التوترات، تظل الأنظار متجهة إلى التحركات الدبلوماسية القادمة، والتي قد تشكل مستقبل المنطقة خلال المرحلة المقبلة.