المشهداني الأقرب لرئاسة البرلمان العراقي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ديسمبر 9, 2023آخر تحديث: ديسمبر 9, 2023
المستقلة/- أفادت مصادر مطلعة أن المرشح لرئاسة البرلمان العراقي عن تحالف عزم، محمود المشهداني، الأقرب من المرشح من تحالف السيادة، سالم العيساوي، للفوز بالمنصب.
وتشير المصادر إلى أن المشهداني يحظى بدعم أكبر من الكتل السياسية السنية، بالإضافة إلى العديد من الكتل الشيعية، وفي مقدمتها كتلة ائتلاف دولة القانون.
من ناحية أخرى، يواجه المرشح العيساوي تحديات أكبر، حيث يعارضه بعض الكتل السنية، مثل تحالف تقدم. كما أن العيساوي لا يتمتع بخبرة كبيرة في العمل السياسي.
وتشير المصادر السياسية الى ان من المقرر أن يصوت البرلمان العراقي على رئيس جديد في يوم غد الاحد 10 ديسمبر 2023.
تجدر الاشارة الى ان هنالك العديد من الاسباب التي ترجح فوز المشهداني على العيساوي:
الدعم السياسي: يحظى المشهداني بدعم أكبر من الكتل السياسية السنية، بالإضافة إلى دعم بعض الكتل الشيعية.
الخبرة السياسية: يتمتع المشهداني بخبرة كبيرة في العمل السياسي، حيث شغل منصب رئيس البرلمان العراقي السابق بين عامي 2006 و2009.
الشخصية القيادية: يتمتع المشهداني بشخصية قيادية قوية، ويعرف عنه قدرته على إدارة الخلافات بين الكتل السياسية.
في الختام، يبدو أن المشهداني هو المرشح الأقرب للفوز برئاسة البرلمان العراقي. ومع ذلك، لا يمكن استبعاد إمكانية فوز العيساوي، إذا حدث تغيير في المشهد السياسي العراقي قبل موعد التصويت.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البرلمان العراقی
إقرأ أيضاً:
السياسي العراقي “السكيني”: قمة الرياض جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية خدمة للكيان الصهيوني
الجديد برس|
وجه عضو ائتلاف دولة القانون العراقي، إبراهيم السكيني، انتقادات حادة لقمة الرياض التي عُقدت مؤخرًا، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي القوة الدافعة وراء انعقادها، بهدف حماية مصالح الدول المُطبّعة مع الكيان الصهيوني وضمان عدم انكشاف مواقفها أمام الرأي العام العالمي.
وفي حديث لوكالة “المعلومة” العراقية، صرّح السكيني قائلاً: “إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض يوم الاثنين الماضي، جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية لخدمة مصالح الكيان الصهيوني”.
وأوضح أن الدول المُطبّعة مع الاحتلال الصهيوني سعت إلى تنظيم هذه القمة بهدف التغطية على تحالفاتها ودعمها للاحتلال، مشيرًا إلى أنها محاولة لحماية تلك الدول من فضح مؤامراتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف السكيني: “لا نعتقد أن الشعارات والخطابات التي أُلقيت خلال القمة سيتم تطبيقها على أرض الواقع، فكما جرت العادة، جاءت هذه القمة كسابقاتها، خالية من أي التزام حقيقي تجاه قضية الشعب الفلسطيني”.