ويل سميث يظهر مع شبيهة لزوجته جادا بينكيت
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شوهد الممثل ويل سميث يتجول مع امرأة غامضة في معرض آرت بازل، وتشبه زوجته، المنفصلة عنه جادا بينكيت سميث.
وهذا الأسبوع، كان سميث يبتسم في شوارع ميامي مع امرأة بجانبه. وبدا الممثل الحائز على جائزة الأوسكار حيوياً في الحدث الفني السنوي الشهير، وشوهدا لاحقاً في نفس سيارة الليموزين، وفق شهود عيان.وفي وقت لاحق، شوهد الثنائي مرة أخرى مع أصدقاء في مكان إيطالي شهير في لوكالي يرتاده العديد من المشاهير.
وفي اللقطات التي حصلت عليها ديلي ميل البريطانية، كاتت المرأة الغامضة تشبه بشكل صادم زوجته، وفي النزهة النهارية، شوهدت المرأة بتي شيرت أبيض ضيق بأكمام قصيرة مع بنطال جينز داكن عالي الخصر.
وبدا الممثل، 55 عاماً، مرتاحاً وراضياً عندما خرج بملابس رياضية كاملة لحضور الحدث النهاري. وفي اللقطات، شوهد ويل بقميص بياقة بالرمادي والأبيض مع بنطال رياضي رمادي ضيق وحذاء رياضي رمادي.
وجاء ذلك بعد أن فجرت فيه جادا قنبلة عندما قالت إنها وويل، اللذان يُعتقد أنهما متزوجان منذ أكثر من 25 عاماً، انفصلا سراً في الأعوام السبعة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ويل سميث
إقرأ أيضاً:
الضبع المرقط يظهر في مصر لأول مرة منذ 5 آلاف عام
منذ آلاف السنين كانت مصر موطنا للضبع المرقط، فقد تم توثيق وجوده بشكل جيد خلال العصر الفرعوني كما يظهر في النقوش الأثرية، بيد أن هذا النوع من الضباع انقرض في مصر ولم يعد موجودا منذ أكثر من 5 آلاف عام.
ولكن في شتاء عام 2024 رصد وجود ضبع مرقط قتل على يد السكان المحليين في محمية علبة بجنوب شرقي مصر والتي تبعد نحو 500 كيلومتر شمال نطاق وجود الضبع المرقط في السودان.
وقام باحثون بتوثيق الأمر في دراسة نشرت حديثا في مجلة "دي جرويتر"، ويعدّ التوثيق أول تسجيل لهذا النوع في مصر منذ انقراضه فيها قبل أكثر من 5 آلاف عام. فكيف تسلل هذا الضبع المرقط إلى مصر؟ وما الظروف الطبيعية التي ساعدته على ذلك؟
الباحثون قاموا بتوثيق وجود الضبع المرقط الذي رصد مؤخرا بمصر (دي جرويتر) لم ظهر بمصر؟في تصريح للجزيرة نت، يقول الدكتور عبد الله ناجي الأستاذ بكلية العلوم في جامعة الأزهر والمشرف الرئيسي على الدراسة إن هناك عوامل متعددة يعتقد أنها أدت إلى ظهور الضبع المرقط في مصر، منها الحرب الدائرة بالسودان والتي أدت إلى تدمير عدد من البيئات التي قد تؤوي أفرادا من هذا النوع من الضباع مما أدى إلى طرده من مناطق كان يسكنها.
كذلك فإن الحرب بالسودان تحدّ من الحركة الطبيعية للناس مما يؤمن مسارات مرور الحياة البرية، ومن الممكن أن تكون الحرب قد خلفت جثثا غير مدفونة أثارت شهية الضبع وحثته على الانتقال.
وبالإضافة إلى الحرب، فإن التغيرات البيئية المرصودة بمناطق الممرات الإيكولوجية على سواحل مصر والسودان من الممكن أن تكون قد مهدت الممرات بجعلها مناطق أقل قحولة وأكثر غنى بالنباتات ومن ثم بباقي السلسلة الغذائية التي تحتاج إلى النبات للصمود والبقاء.
إعلانكذلك يفرض التغير المناخي على كثير من الحيوانات الهجرة شمالا، وهي ظاهرة موثقة في العلوم الإيكولوجية ووثقت من قبل في عام 2014 عندما تسلل نمر أفريقي إلى مصر.
وعن إمكانية تسلل أفراد أخرى من هذا النوع من الضباع أو حيوانات أخرى مختلفة في المستقبل إلى مصر، يقول ناجي إن هذا قد يحدث ولكن لا ينبغي أن يثير أي قلق؛ فهذه تفاعلات طبيعية للكائنات مع الطبيعة كما خلقها الله عز وجل.
أثر متراكمويضيف الدكتور علاء الدين سلطان الباحث بالمعهد السويسري لعلم الطيور وأحد الباحثين المشاركين بالدراسة، في تصريح للجزيرة نت، أن تسلل أفراد أخرى من الضباع المرقطة إلى مصر احتمال وارد جدا، تماما مثل ما حدث منذ حوالي 10 سنوات عندما رصد نمر في المنطقة نفسها. لكن لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الظاهرة على أنها أمر سلبي، فهي جزء طبيعي من ديناميكيات الحياة البرية، وهذه الأنواع تحاول تجنب البشر بطبيعتها.
ويقول سلطان إن الضباع المرقطة معروفة بكونها حيوانات قمّامة تتغذى على بقايا الطعام، كما يمكنها مهاجمة المواشي مثل الأغنام والماعز. والمنطقة التي رصد بها الضبع في جنوب مصر تشتهر بتجارة المواشي، فذلك قد يكون عامل جذب طبيعيا لهذا النوع من الحيوانات بحثا عن الغذاء.
وخلال فترات الاضطرابات السياسية مثل التي يشهدها السودان تزداد حوادث التخريب، فتندفع العديد من الحيوانات إلى البحث عن بيئات أكثر أمانًا للاستقرار فيها.
ومن المحتمل أن يكون هذا الضبع قد نزح إلى مصر نتيجة هذه الظروف المضطربة، وأيضا قد يرجع السبب إلى التغير المناخي والاحترار العالمي الذي يدفع العديد من الأنواع للتحرك شمالًا بحثا عن بيئات أكثر ملاءمة.
ضباع شرسةالضباع المرقطة من أكثر الحيوانات آكلة اللحوم وفرة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وتتميز الضباع المرقطة بقدرتها على التكيف بشكل ملحوظ، حيث تعيش في مجموعة واسعة من الموائل.
إعلانورغم أنها أكثر شيوعًا في الغابات المختلطة والسافانا، فإنها توجد أيضًا في الصحارى والغابات، وتميل أعداد الضباع المرقطة إلى أن تكون أقل في المناطق شبه القاحلة الجافة.
وتستطيع الضباع المرقطة السفر لمسافة 27 كم تقريبًا في اليوم، وتتعقب الماشية التي يرعاها البدو وتعيش على عمليات القتل العرضية.
وفي فبراير/شباط 2024 قتل هذا الضبع المرقط الذي تسلل إلى مصر على مدار يومين اثنتين من الماعز المملوكة للسكان المحليين في محمية علبة على بعد 30 كم شمال الحدود السودانية المصرية.
ووقعت حوادث افتراس الماعز في الليل. وإذ إن السكان المحليين خبراء في التتبع وعلى دراية بجميع الثدييات الكبيرة في المنطقة، فقد قاموا بتعقب الضبع وتحديد مكانه ومطاردته وصدمه عمدًا بشاحنة صغيرة وقاموا بتصوير الجثة مما أعطى علماء البيئة الحيوانية الفرصة لمشاهدته والتعرف عليه.