وزير الخارجية السريلانكي: السلطات تفعل ما بوسعها لمنع تجنيد المواطنين للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية السريلانكي علي صبري بأن سريلانكا بذلت قصارى جهدها لمنع تجنيد مواطنيها في الجيوش الأجنبية، بما في ذلك أوكرانيا.
وقال الوزير لصحيفة ديلي ميرور، إن السلطات الأمنية السريلانكية علمت سابقًا أن عميلًا محليًا كان يجند مرتزقة للقتال إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا.
وقال وزير الخارجية: تم حل هذا الأمر.
وبحسب تقارير إعلامية، في يوم الاثنين الماضي في منطقة أرتيوموفسك (الاسم الأوكراني باخموت) قُتل ثلاثة جنود سريلانكيين سابقين، بينهم ضابط سابق في القوات الخاصة، خدم في ما يسمى بالفيلق الأجنبي الأوكراني، نتيجة لقصف مدفعي روسي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الحكومة السريلانكية منع العسكريين السابقين من الانضمام إلى الفيلق الأجنبي الأوكراني، أشار رئيس وزارة الخارجية إلى أنهم "تركوا الجيش وذهبوا إلى هناك بمفردهم".
وأضاف صبري، السريلانكيون يتمتعون بحرية التنقل، وبمجرد مغادرتهم البلاد بشكل قانوني، نفقد السيطرة عليهم، إلا في حال انتهاكهم لقوانين البلد الذي يعيشون فيه، أو في حال فرارهم بعد ارتكاب جريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة أرتيوموفسك سريلانكا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.