محافظ بورسعيد يلتقي رجال الدين الاسلامي والمسيحي استعدادا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم السبت، اجتماعا موسعا، وذلك في إطار استعدادات المحافظة النهائية لاستقبال الانتخابات الرئاسية واستعدادا لمارثون العملية الانتخابية الرئاسية 2024، والتي من المقرر عقدها غدا وتستمر من 10ـ 12 ديسمبر 2023.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف وعبد الفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة وممثلي الدين الاسلامي والمسيحي، وعدد من الجهات التنفيذية، ومديرية التربية والتعليم ومديرية الشباب الرياضة.
وأكد محافظ بورسعيد علي ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وهو اقل ما يمكن ان نقدمه لبلدنا مصر ويجب علي كل مصري أن يبعث رسائل للعالم أجمع تؤكد علي وعى المصريين بأهمية تلك الانتخابات عن ما تمثله تلك الانتخابات من المحافظة على المصلحة العليا للبلاد في تلك المرحلة الهامة، وأيضًا ستكون مثالًا ونموذجًا يُحتذى به جيلًا بعد جيل، ويحتم ذلك على المصريين المعرفة بمسئوليتهم الوطنية تجاه مصر.
وحث محافظ بورسعيد كافة المواطنين على ضرورة المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، التي تعكس مدي ثقافة ووعي الشعب المصري، التي تعبر عن قوة وعظمة الدولة المصرية وقيادتها السياسية وأجهزتها الحكومية، مؤكدا أن حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو حق أصيل لكل مواطن، ويجب على كل مواطن الإدلاء بصوته واختيار من يمثله كرئيسا للدولة المصرية لاستكمال مسيرة التنمية.
كما أكد ممثلي الدين الاسلامي أن الوطنية شرف وهكذا علمنا الدين الاسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم وهو حب الوطن وواجبنا نحن نحو الوطن هو أن نبني ونعلي فيه وقيمه الإنسان المصلح هو أن يسعي لتعمير الارض، وواجبنا نحن كرجال دين أن يذرع الصلاح في قلوب المجتمع ليكون إيجابيًا وليس سلبيًا والوطن جميعًا أن نكون ايجابين وان نشارك في الانتخابات الرئاسية والدعوة إلى المشاركة الإيجابية في كل شيء يدعوا إليه الوطن وهكذا علمنا الرسول ان نعمل لصالح الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف ممثلي الدين المسيحي: علينا أن نعمل لصالح الوطن وأن نطلع إلى المستقبل ودعم القيادة السياسية وأن نبعث لرسالة إلي العالم أجمع بالمشاركة الإيجابية وأن المصريين جميعا شركاء في الوطن وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي والمحافظة على المصلحة العليا للبلاد فى تلك المرحلة الهامة لتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية وزارة الأوقاف الدين الإسلامى اللواء عادل الغضبان نائب المحافظ الدكتور عمرو عثمان وكيل وزارة الشباب الانتخابات الرئاسیة الدین الاسلامی محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
السلطات السعودية تفرج عن عدد من رجال الدين ضمن معتقلي حملة 2017.. ما السبب؟
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد.
وأعلن الحساب أن السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ محمد عبد العزيز الخضيري بعد اعتقال دام سبع سنوات في السجون السعودية.
يُذكر أن الخضيري هو أحد معتقلي حملة سبتمبر 2017، ومن التهم التي وُجهت إليه "إلقاء خطبة جمعة في دولة قطر".
كما أطلق سراح الشيخ محمد الهبدان بعد سبع سنوات في السجون السعودية، حيث نقل إلى دار الاستراحة في تموز/ يوليو الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه، وكذلك أفرج عن الدكتور مالك الأحمد من ضمن معتقلي حملة سبتمبر 2017.
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_الهبدان بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/N6INJs4ibd — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_عبدالعزيز_الخضيري بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/7GD2tjOKl4 — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الدكتور #مالك_الأحمد بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/rjw97BNuow — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
وفي وقت سابق، قال الحساب في منشور على منصة "إكس"، "تأكد الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكام مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، التي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها".
حملة 2017
في أيلول/ سبتمبر 2017 شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات استهدفت عددًا كبيرًا من رجال الدين والأكاديميين يقضون محكوميّاتٍ بالسجن على خلفية دعاوى معنية بحرية التعبير، وفق منظمات حقوقية.
ومن ضمن المعتقلين في تلك الحملة، عدد من رجال الدين، والأكاديميين، والنشطاء، والكتاب، والصحفيين، منهم الداعية المعروف سلمان العودة الذي اعتقل بعد نشره على منصة "إكس" منشورا يدعو فيها إلى "تأليف القلوب" بين حكّام قطر والسعودية أثناء الأزمة الخليجية.
وقدم العودة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمةٍ تكرر فيها تأجيل الجلسات، وحيث يطالب الادعاء العام بتطبيق عقوبة الإعدام، وذلك على خلفية 37 دعوى واهية، منها "تأليب المجتمع على الحكّام"،
وتدهورت حالته الصحية للغاية أثناء احتجازه، حتى فقد نصف بصره وسمعه، وقد اعتقل أخوه خالد العودة بعد تغريده عن اعتقال أخيه، وحكم عليه في 17 نوفمبر 2020 بالسجن لمدة خمس سنوات تتلوها خمس سنواتٌ من منع السفر، بموجب دعاوى منها "التعاطف مع أخيه سلمان العودة" و"جمعه بين العمل الخاص والعام".
وتعرض العديد من المعتقلين في سبتمبر 2017 لشهورٍ من الاعتقال دون توجيه تهم، لتبدأ محاكمة بعضٍ منهم في وقتٍ لاحق، وأنزلت على العشرات منهم محكوميات بالسجن في الإجراءات القضائية التي ابتدأت مع مزاولة المحاكم عملها في آب/ أغسطس 2020، بعد إغلاقها لأربعة أشهر نتيجة إجراءات احتواء الجائحة كوفيد-19، وفي 3 سبتمبر 2020 أصدرت الجزائية المتخصصة أحكامًا بالسجن ضد عددٍ من هؤلاء المعتقلين، بحسب منظمة القسط الحقوقية.
دعوات لإطلاق سراح المعتقلين
والشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير على الإنترنت.
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وكانت أربعون منظمة، من بينها منظمة العفو الدولية، قد حثت السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب تعبيرها.
وبينت المنظمة، أنه حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر، وفقا للمنظمة.
وكانت السلطات السعودية احتجزت أواخر 2017 عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض، بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير منطقة الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة، شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.