الفن واهله من أصول إماراتية.. تعرف على مسيرة صاحب الصوت الذهبي حسين الجسمي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
الفن واهله، من أصول إماراتية تعرف على مسيرة صاحب الصوت الذهبي حسين الجسمي،يُعد المطرب الإمارات ي حسين الجسمي ، واحد من أيقون ات الطرب فى الوطن العربى، وصاحب صوت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر من أصول إماراتية.. تعرف على مسيرة صاحب الصوت الذهبي حسين الجسمي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يُعد المطرب الإماراتي حسين الجسمي، واحد من أيقونات الطرب فى الوطن العربى، وصاحب صوت ذهبي، واستطاع الجسمي أن يحقق شهرة واسعة من خلال أغانيه الرومانسية والوطنية التي يغلب عليها طابع مميز ولون خاص به، وفضل خلال مشواره الفني أن يغني باللهجة المصرية، وقدم جزءًا كبيرًا من أغانيه إلي مصر التي أحبها وعشقها الجمهور، وسيرصد « » إليكم محطات فى حياة المطرب حسين الجسمي وأبرز أغانيه.
المطرب حسين الجسمي من هو حسين الجسمي؟ينتمي الفنان حسين الجسمي لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية، وهو من أصول إماراتية ووُلد فى 25 أغسطس 1979، وأسس مع إخوته صالح وجمال وفهد فرقة موسيقية تحمل اسم «فرقة الخليج» وكانوا يحيون مناسبات مختلفة في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات مثل الأفراح والحفلات، واشتهرت الفرقة محليًا ومعها أشتهر شقيقه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.
كيف بدأ حسين الجسمي مشواره الفني؟بدأ الجسمي مشواره الفني فى عام 1996، وكان عمره آنذاك 17 عامًا، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني عبد الكريم عبد القادر، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة، ساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات.
المطرب حسين الجسميتعاقدت روتانا للصوتيات والمرئيات مع حسين الجسمي، وطرحت أول ألبوم له في 2002 والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته، ولاقى رضا الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل «بودعك» وكذلك «سافر»، كما لاقى الألبوم نجاحًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله.
وشارك الجسمي في مهرجانات غنائية مختلفة، كان أولها مهرجان هلا فبراير في 2002،بعد إصدار ألبومه الأول، وتوالت مشاركاته بعد ذلك في مهرجانات مثل مهرجان صلاله في عمان، ومهرجان دبي ومهرجان قطر.
ماهي أهم أعمال حسين الجسمي؟وبعد النجاح الكبير للألبوم الأول له توالت أعماله وصُدر له ألبوم الجسمي 2004، وبعدها ألبوم «احترت أعبر» عام 2007، كما قدم العديد من الأغاني المنفردة دون ألبومات مثل أغنية «سلمان الشهامة» في 2011، وأغنية «لوحة العازي» في 2013 والأغنية الشهيرة عن مصر «بشرة خير» في 2014.
شارك المطرب حسين الجسمي كذلك في الغناء لبعض الأعمال الفنية، من خلال غناء مقدمة أو نهاية العمل، مثل أغنية برنامج «خواطر 10» لأحمد الشقيري، وبرنامج «غدًا أجمل» على قناة اقرأ، وأغنية الفيلم المصري «الرهينة» لأحمد عز، وبعض أغاني المسلسلات مثل مسلسل «بعد الفراق»، ومسلسل «أهل كايرو»، والمسلسل الخليجي «صعب المنال»، والمسلسل المصري «فيرتيجو»، وقدم الجسمي بعض الأغاني الدينية من بينهم: «الله يا الله، ربنا يا ولي النعم».
حسيت الجسميوصُدر للفنان حسين الجسمي فى عام 2018، ألبوم غنائي ضم 17 أغنية منها: «أجا الليل، شفتك، مجد العرب، بالإضافة لأغنية «شرع السما» وهي مقدمة مسلسل أبو عمر المصري.
ونال الجسمي شهرة واسعة فى مصر عام 2020، وذلك بعد طرح أغنية «بالبنط العريض» التي لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت أكثر من 600 مليون مشاهدة على قناة يوتيوب، وأطلق مجموعة من الأغاني أبرزها «روح العشق سنة الحياة، أهواك للموت»، وبالتزامن مع نجاحه فى مصر خلال عام 2021 طرح أغنية «حتة من قلبي» والتي حققت خلال 24 ساعة من طرحها نحو مليون مشاهدة.
آخر أعمال حسين الجسمي الغنائيةطرح المطرب حسين الجسمي أحدث أعماله الغنائية أغنية «بلبطة»،ولاقت الأغنية نجاحات كبيرة فى أقل من أسبوعين، وتخطت 2 ونصف مليون مشاهدة، وتصدرت التريند عبر قناته الرسمية على منصة «اليوتيوب»، والأغنية من كلمات إيهاب عبد العظيم، ومن ألحان عمرو الشاذلي، ومن توزيع عمرو الخضري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات حسين الجسمي موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال
خولة علي (أبوظبي)
الفن لغة تتجاوز الحواجز الزمنية والجغرافية، تحمل بين طياتها مشاعر الإنسان وتطلعاته، تعبّر عن رؤيته للعالم بطريقة فريدة، وهو انعكاس للنفس، حيث تجسد فيه الأفكار والصراعات الداخلية برؤية مبتكرة. ويظهر الفنان الإماراتي موسى سلطان الحليان، الذي ينتمي إلى المدرسة التعبيرية، فمن خلال رحلته الفنية، يقدم أعمالاً تنبض بالحياة والإنسانية، مستخدماً الفن كأداة لإعادة صياغة الجمال وإحياء القضايا التاريخية والاجتماعية بروح إبداعية مميزة.
بداية عفوية
منذ الطفولة، أظهر موسى الحليان شغفه بالفن، حيث بدأت رحلته بالرسم على الجدران والأوراق المهملة قبل دخوله المدرسة. تلك البداية العفوية كانت البذرة الأولى لموهبة مميزة نمت مع الزمن وتطورت بالاطلاع والمثابرة، حيث سعى إلى البحث عن تقنيات ومواد جديدة تغني تجربته الفنية، ولم تكن هذه التجربة محصورة في إطار محدود، بل اتسعت لتشمل التثقيف البصري والأدبي، مما أضاف عمقاً وثراءً لرؤيته الفنية.
رؤية جديدة
ويتبع موسى الحليان الأسلوب التعبيري الرمزي، الذي يجمع بين السريالية وعوالم الفانتازيا والأساطير والتاريخ والمستقبل، وقد اكتشف أن هذا الأسلوب هو الأقرب للتعبير عن رسائله الفنية، حيث يستحضر من خلاله قضايا إنسانية واجتماعية متعددة، فيعيد صياغتها برؤية تسلط الضوء على أحداث عابرة أو مهمشة، لذا فإن أعماله الفنية ليست مجرد لوحات صامتة، بل صرخة جمالية تحفّز المتلقي على إعادة التفكير في التاريخ والحاضر والمستقبل.
هوية فنية خاصة
تأثر الحليان بعدد من الفنانين التعبيريين العالميين والعرب، وعلى رأسهم سلفادور دالي، الذي يعتبر أيقونة في الفن السريالي، وعلى الرغم من هذا التأثر، نجح في صياغة هوية فنية خاصة به، حيث جمع بين الأسطورة والخيال والواقع بطريقة تجعل أعماله قريبة من المتلقي. ويعتقد الحليان أن الفنون لها تأثير بالغ على المجتمع، لأنها تعكس الجمال، والذي بدوره يعيد التوازن للسلوك البشري ويرتقي بالذوق العام، ومن خلال التناسق الجمالي، تسهم الفنون في تهذيب النفس وتعزيز قيم التواضع والإبداع.
خيول أصيلة
ويرى الحليان أن الفنان يسعى إلى التغلب على ذاته وتقديم الأفضل دائماً، ويصف رحلته الفنية بأنها لا تزال في الثلث الأول، حيث تنتظره مشاريع وأفكار لم ترَ النور بعد، لكنه واثق من أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لإبراز هذه الأعمال والمساهمة في المشهد الفني الإماراتي والعالمي.
وقد اشتهر برسم الخيول العربية الأصيلة والرسوم التعبيرية والرمزية، بالإضافة إلى كونه نحاتاً ومصمماً للمجسمات ثلاثية الأبعاد، كما قدّم إسهامات بارزة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إعادة صياغة رموز التراث الشعبي ورسم الجداريات التي تمثل معالم الدولة.
تصميم الشعارات
صمم الحليان العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الموظف المبدع لبرنامج حكومة دبي للأداء المتميز مرتين (2007 و2014)، كما تميز في تصميم الشعارات والهويات المؤسسية، بينها شعارات حكومة دبي الذكية، برواز دبي، وهجن العاصفة.
مشاركات
يحرص موسى الحليان على المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمعارض، حيث يجد فيها فرصة للتواصل مع الفنانين الآخرين والاطلاع على تجاربهم المميزة، ويرى أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة للإبداع وتضيف إلى خبراته وتعينه على تطوير مسيرته الفنية، فقد شارك في معارض محلية وعالمية، أبرزها بينالي البندقية 2015 ومعرض «مرايا» بالتعاون مع خولة آرت جاليري عام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز، مثل جائزة Magzoid Emerging Art Icons 2024 وجائزة أفضل فن معاصر، ليصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في الصناعة الفنية.