رئيس مدينة سفاجا يجتمع مع زعماء قرية النصر ٨٥ لمناقشة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اجتماعاًّ و زعماء وقيادات القبائل بقرية النصر ٨٥ بحضور رئيس القرية، وذلك في إطار استعدادات المدينة للإنتخابات الرئاسية وبهدف التوعية في أهمية مشاركة أهالي القرية من الانتخابات.
أوضح رئيس المدينة أن اللقاء يهدف إلى مشاركة الأهالي في الانتخابات من خلال الاستماع لمطالبهم، بالإضافة إلى التعرف على آرائهم ومقترحاتهم، حول المشروعات المتعلقة بتنفيذ خطة المبادرة الرئاسية في قرية النصر، لافتا إلى أن تلك اللقاءات والتي سيتم عقدها لاحقا، تهدف إلى تعزيز روح الانتماء لدى المواطنين، والتأكيد على انحياز الدولة للفئات الأكثر احتياج وحرص القيادة السياسية على تطبيق العدالة الاجتماعية.
لافتا إلى أن الأهالي عرضوا خلال اللقاء احتياجاتهم في مختلف القطاعات والمشروعات التي يأملون في تنفيذها بالقرية، ومن أهمها من مشروعات الصرف الصحي، ورصف الطرق، والتعليم، والصحة، وتوصيل الإنترنت، والغاز الطبيعي، وتحسين جودة مياه الشرب، وتطوير مراكز الشباب والملاعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر انتخابات الرئاسة ياسر شعبان عمرو حنفى اللجان الانتخابية بالبحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي، وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في معركتها السياسية ضد الاتحاد الأوروبي.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي من كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية والتي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
تدهور العلاقة مع روسياويتناقض موقف ستويانوجلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس، كما أدانت ساندو حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوجلو على أنه "رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي"، وتصف انتخابات اليوم الأحد بأنها اختيار بين مستقبل مشرق في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
وينفي ستويانوجلو تلك الاتهامات ويقول إن ساندو تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين ويتهمها بانتهاج سياسية انقسامية في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من الـ50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.