العراق: نحارب المخدرات كما نحارب الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشفَ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن وجود أكثر من 17 ألف متهم بحيازة المخدرات خلف قضبان السجون، مشيرًا إلى أن 50 في المائة من الشباب يتعاطون المخدرات بطريقة وأخرى.
وقال الرئيس العراقي خلال كلمته في المؤتمر السنوي لمكافحة المخدرات إن هذه الآفة تنامت بشكل غير مسبوق في العقدين الأخيرين، وإن مكافحتها تماثل الحرب ضد الإرهاب، على حد تعبيره.
وفي سياقٍ منفصل.. انخفضتْ إيرادات العراق من النفط الخام خلال نوفمبر المنصرم بمقدار مليار دولار، مسجلةً 8.512 مليار دولار، مقابل 9.59 مليار في أكتوبر، بحسب وزارة النفط العراقية.
بدوره أكد البنك المركزي العراقي، أنّ حوالي 30 بالمئة من إيرادات النفط لا تدخل البنك؛ مرجعًا السبب على أن وزارة المالية تقوم باستعمالها للتسديدات الخارجية.
وأضاف البنك المركزي؛ أن هنالك 90% من مبيعات البنك المركزي لأغراض الحوالات والتحويل الخارجي، مشيرًا على وجود مباحثات متواصلة لتنظيم عملية الاستيراد من إيران بما لا يعرض الدول لأي إشكالات، وفق أحدث نشراته.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
صراع لكسب النفوذ.. أمريكا والصين تتنافسان للاستحواذ على النفط العراقي فلمن ستكون الغلبة؟
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام دولية، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن صراع محتدم بين الولايات المتحدة والصين للاستحواذ على النفط العراقي.
وذكرت وسائل الاعلام، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة".
وأكدت ان "واشنطن تحاول إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة".
المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، يقول إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".
ويضيف أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم"، مبينا ان "الإدارة الأمريكية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".
وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.
من جانبه، أكد مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".
وضاف انه "ومن الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".
وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.
المصدر: وكالات