يمانيون/ تقارير

حذر قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية الكيان الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه على قطاع غزة، وقال ان ذلك سيجعل كل سفينة للكيان هدفا للقوات اليمنية، مؤكدا ان اليمن سيطلق سراح سفينة جالاكسي الموقوفة عنده بمجرد وقف العدوان على القطاع.

وقال اللواء محمد القادري أن الدوافع الأساسية هي الاستجابة لنداء اخوتنا في الشعب الفلسطيني واستجابة للدماء التي تنزف من إطفال ونساء وكبار غزة، غزة تنزف والعالم الإسلامي والعالم العربي يتفرج، فوجّه السيد القائد في خطابه الأخير في يوم الشهيد بان ندخل المعركة للدفاع عن أطفال غزة.

وأضاف اللواء محمد القادري: نحن لسنا غزاة ولا نحب القتال والدمار والاختطاف، وانما دخلنا الى هذه المواجهة للدفاع عن فلسطين وإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وتابع: نحن بدانا وقمنا بإعداد قواتنا البحرية وعتادنا والقوة البشرية والجاهزية القتالية، وسنصطادهم اذا لم يوقفوا الحرب على غزة، ونكون لهم بالمرصاد سواء في البحر الأحمر او البحر العربي او في أي نقطة أخرى.

واكد ان اليمن اعد خلال سنوات العدوان قواته لمواجهة قوى الشر من حيث القوى البشرية والاعداد والتدريب والتجهيز، معتبرا ان هدف القوات اليمنية خلال تصديها للعدوان كانت بالدرجة الأولى اميركا وإسرائيل، وانما السعودية والامارات كانت أداة فقط.

وأضاف اللواء محمد القادري: من يخطط ويضع بنك الأهداف هو اميركا ومن واشنطن، ونحن مسلمون وعرب واستجبنا لنداء اخوتنا في غزة من نساء وأطفال والشعب الفلسطيني الذي يقتل ويدمر بشكل يومي وامام مرأى ومسمع من العالم.

وأشار قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري الى ان السفينة الأولى التي تم استهدافها هي سفينة بونتي التابعة لرجل الاعمال الإسرائيلي دان ديفيد، ونحن لدينا معلومات استخباراتية دقيقة ولم نستهدف السفن من باب حب الاستهداف فقط، وتم توجيه نداء لها أكثر من 20 مرة ولم تتجاوب، و أغلقت أجهزة اتصالاتها ولم ترد على اتصالاتنا وطلباتنا بالتعرف على هوية السفينة ووجهتها، وهذه إجراءات روتينية متعارف عليها في حركة السفن عالميا.

واعتبر اللواء محمد القادري ان احدى السفن الموقوفة رفعت علم البهاماس وأخرى علم بنما للتمويه، ولم تستجب لتحذيراتنا ولم تتوقف عن الإبحار، ولذلك تم توقيفها.

وشدد على ان هدفنا هو وقف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، واذا ما اوقفته اليوم فإننا سنطلق السفينة جالاكسي، معتبرا ان الممرات المائية في البحر العربي والبحر الأحمر تحت السيطرة وهي آمنة للجميع ما عدى السفن الإسرائيلية.

وحذر من ان قواته اذا لم تستجب أي سفينة لتحذيراتنا وتتوقف لكي نتأكد من هويتها، نحن متأكدون من انها صهيونية او تتعامل مع تاجر صهيوني او لها أي ارتباط وعلاقة بالصهاينة فسنستهدفها، مشيرا الى استهداف القوات اليمنية سفينتين حتى الان.

وأوضح اللواء محمد القادري ان سفينة تم استهدافها بصاروخ عبر الساحل، وأخرى بطائرة مسيرة وكان الاستهداف ناجحا، داعيا الكيان الصهيوني الى وقف العدوان على غزة والا سنستمر باستهدافهم في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وسيكونون هدفا مشروعا للقوات اليمنية.

واعتبر قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري انه اذا كان المجتمع الدولي عاجزا عن ان يقول للصهاينة توقفوا فان القوات اليمنية بتوجيهات من قيادتها تحذرهم بان يوقفوا قتل الأطفال واراقة الدماء في غزة، فما يجري في غزة هو جرائم حرب فأين المجتمع الدولي وأين المرتزقة واين المزايدين من ذلك.

وحذر من انهم اذا لم يوقفوا عدوانهم فسنكون لهم بالمرصاد وقد نكون طرفا في المعركة القادمة.

وأشار اللواء محمد القادري الى ان القيادة اليمنية اتاحت لطاقم سفينة غالاكسي بالتواصل مع عوائلهم، موضحا بان هناك بولنديون ومكسيكيون ومن شرق آسيا بين طاقم السفينة.

وتابع قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري ان هناك محاولات وساطة وضغوط خارجية للإفراج عن السفينة، لكننا مازلنا على موقفنا وشرطنا بوقف إسرائيل الحرب على غزة، وبمجرد ان يتم ذلك سنطلقها فورا.

# الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#سفن الكيان الصهيوني#قائد قوات الدفاع الساحلي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

بسبب الاتفاق الأخير.. جدل واسع بين الحكومة اليمنية والحوثيين

أثار الاتفاق الأخير المُبرم بين وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ووفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في المفاوضات التي جرت في العاصمة العمانية، بخصوص صفقة تبادل أسرى حوثيين بالقيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، المخفي منذ 9 سنوات، لدى الجماعة، جدلا واسعا، في ظل عدم الحسم حول ما إذا كان "قحطان"، على قيد الحياة أم أنه قد توفي.

وأمس الأربعاء، أفاد مصدر يمني مشارك في مفاوضات مسقط لـ"عربي21" أنه "تم الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثي، على إجراء تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي والقيادي في الإصلاح، قحطان". قبل أن تتواتر تفاصيل الاتفاق التي توصف بـ"المثيرة" في هذا السياق.

"50 جثة مقابل جثة قحطان"
قال رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى ورئيس الوفد المفاوض، عبد القادر المرتضى، إن "الاتفاق تضمّن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة لدى الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)".

وأضاف المرتضى وفق ما نقلته وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، أنه "إذا كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة من مسلحي الجماعة".

الرواية الحوثية غير الحاسمة بشأن السياسي قحطان، وتماهي الوفد الحكومي مع هذه السردية، أشعلت ردودا غاضبة في أوساط يمنية مختلفة، حيث هاجمت الفريق الحكومي المفاوض واتهمته بالفشل، وسط تساؤلات عن كيف يبرم اتفاقا قائما على احتمالات أن السياسي اليمني "قحطان" على قيد الحياة أم مات في سجون الطرف الآخر.

"قحطان حي"
وفي أحدث تعليق رسمي من حزب التجمع اليمني للإصلاح بخصوص قحطان، الذي يشغل عضو هيئة رئاسة الحزب، قال عدنان العديني، وهو المتحدث باسم الحزب إن "لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد قحطان، عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة".

وأضاف العديني عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نحمّل المليشيا الحوثية التي تختطفه وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات كامل المسؤولية عن حياته، خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الإفراج العاجل عنه أولوية قصوى".
لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة، ونحمّل المليشيا الحوثية التي تختطفه وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات كامل المسؤولية عن حياته خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا، ونؤكد أن الإفراج العاجل… — عدنان العديني (@AdnanOdainy) July 4, 2024
"مجرد احتمالات"
من جهته، قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، عبد الملك المخلافي، إنه "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيّب القيادي المختطف المناضل محمد قحطان، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا".

وأكد المخلافي عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على أنه "لا يجوز أيضا، بناء اتّفاقات عن مصيره على احتمالات من المعيب أخلاقيا الترويج لها، ومن الخطأ قانونيا التسليم بها، ومن غير المقبول سياسيا الموافقة عليها في تفاوض مع طرف هو الذي اختطف وأخفى قحطان ويعرف تماما أين هو".


وتابع وزير الخارجية اليمني الأسبق: "فيتم القبول منه (الحوثي) أن لا يشمل الاتفاق- ابتداء- الإفصاح عن مكان وجوده والسماح بزيارة أسرته له، وتأجيل ذلك إلى اتفاق يقبل احتمالات تتضمن احتمال قتله وعودته جثة".

لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل "محمد قحطان"، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا
كما لا يجوز بناء اتفاقات عن مصيره على احتمالات من المعيب أخلاقيا الترويج لها، ومن الخطأ قانونيا… — عبدالملك المخلافي (@almekhlafi59) July 4, 2024
وحسب المخلافي فإن "الإفصاح عن مكان قحطان لا يحتمل التأجيل، ويسبق أي اتفاق للتبادل، كما أن من الخطأ الذهاب لتحديد مقابل الإفراج عنه بتلك الطريقة المفتقدة الحصافة والأخلاق والمنتهكة لحقوقه الإنسانية ولحقوق أسرته بل لحقوق المجتمع كله وحقوق الإنسان".

وشدّد المسؤول اليمني على أن "إفصاح الحوثي عن مكان قحطان- بعد عشر سنوات- يجب أن يكون أساسا وبداية الاتفاق للكل مقابل الكل، ودليل على مصداقية مليشيا الحوثي المسؤولة عن جريمة خطفه وإخفائه القسري".

"سذاجة وتواطؤ"
وفي السياق، نفسه، قال الكاتب والباحث اليمني في الشؤون الدبلوماسية، مصطفى ناجي إن "التلاعب بمصير القيادي الإصلاحي محمد قحطان يعود لثلاثة أشياء منها: سذاجة وغباء وانقياد الطرف الحكومي".


والأمر الثاني يضيف ناجي عبر "إكس" أنه "يكمن في سياسة إجرام ممنهجة من الإخفاء وسادية في التعامل من طرف الحوثيين".

أما الأمر الثالث، فأرجعه الكاتب والباحث اليمني إلى "تواطؤ من طرف الوسيط الأممي وغياب مسطرة أخلاقية لدى مكتب المبعوث في التعامل مع المختطفين والمخفيين والمعتقلين".

التلاعب بمصير القيادي الاصلاحي محمد قحطان هو حاصل ثلاثة أشياء :
- سذاجة وغباء وانقياد من طرف الشرعية،
-سياسة اجرام ممنهجة من الإخفاء وسادية في التعامل من طرف الحوثيين،
- تواطؤ من طرف الوسيط الاممي وغياب مسطرة اخلاقية لدى مكتب المبعوث في التعامل مع المختطفين والمخفيين… — mustafa naji مصطفى ناجي (@mustafaAljabzi1) July 4, 2024
وقال إنه ليس صحيحا أن الأمم المتحدة تعمل كوسيط يسهل اتفاق أطراف الصراع فقط، بل هي تعمل وفق منظومة مبادئ أخلاقية وإنسانية وأولها "حفظ وصيانة كرامة الفرد إما حيا أو ميتا معتقلا أو حراً طليقاً"، موضحا أن "اتفاق المتخاصمين على شيء يخالف هذه المبادئ، لا يعفي الوسيط من تهمة التواطؤ والإخلال بالعهد"، وفق تعبيره.

وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن الأربعاء، أنّ جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن"، مضيفا أن "الأطراف قد توصلت لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد قحطان".

وفي بيان صادر عن مكتب "غروندبرغ"، قال: "يشدد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".


وأشار إلى أن "جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم"(وقع في ديسمبر/ كانون أول 2018).

ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي، للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصير قحطان أو السماح له طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

ويعتبر قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

والأحد الماضي، بدأت في مسقط، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها، وجماعة الحوثيين لبحث ملف الأسرى والمختطفين، في ظل حالة من عدم الثقة تسود أجواء هذه المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • “الدفاعات الروسية” تسقط 50 مسيّرة أوكرانية غربي البلاد
  • بسبب الاتفاق الأخير.. جدل واسع بين الحكومة اليمنية والحوثيين
  • تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • السيد القائد: استهداف 162 سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
  • “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات”
  • خاص | اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي يشمل الإفراج عن محمد قحطان.. تفاصيل
  • خاص: اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثي يشمل الإفراج عن محمد قحطان