تصريح هام لقائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية بشأن استهداف سفن الكيان الصهيوني ومصير طاقم “جلاكسي ليدر” وشروط الإفراج عنها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
حذر قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية الكيان الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه على قطاع غزة، وقال ان ذلك سيجعل كل سفينة للكيان هدفا للقوات اليمنية، مؤكدا ان اليمن سيطلق سراح سفينة جالاكسي الموقوفة عنده بمجرد وقف العدوان على القطاع.
وقال اللواء محمد القادري أن الدوافع الأساسية هي الاستجابة لنداء اخوتنا في الشعب الفلسطيني واستجابة للدماء التي تنزف من إطفال ونساء وكبار غزة، غزة تنزف والعالم الإسلامي والعالم العربي يتفرج، فوجّه السيد القائد في خطابه الأخير في يوم الشهيد بان ندخل المعركة للدفاع عن أطفال غزة.
وأضاف اللواء محمد القادري: نحن لسنا غزاة ولا نحب القتال والدمار والاختطاف، وانما دخلنا الى هذه المواجهة للدفاع عن فلسطين وإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وتابع: نحن بدانا وقمنا بإعداد قواتنا البحرية وعتادنا والقوة البشرية والجاهزية القتالية، وسنصطادهم اذا لم يوقفوا الحرب على غزة، ونكون لهم بالمرصاد سواء في البحر الأحمر او البحر العربي او في أي نقطة أخرى.
واكد ان اليمن اعد خلال سنوات العدوان قواته لمواجهة قوى الشر من حيث القوى البشرية والاعداد والتدريب والتجهيز، معتبرا ان هدف القوات اليمنية خلال تصديها للعدوان كانت بالدرجة الأولى اميركا وإسرائيل، وانما السعودية والامارات كانت أداة فقط.
وأضاف اللواء محمد القادري: من يخطط ويضع بنك الأهداف هو اميركا ومن واشنطن، ونحن مسلمون وعرب واستجبنا لنداء اخوتنا في غزة من نساء وأطفال والشعب الفلسطيني الذي يقتل ويدمر بشكل يومي وامام مرأى ومسمع من العالم.
وأشار قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري الى ان السفينة الأولى التي تم استهدافها هي سفينة بونتي التابعة لرجل الاعمال الإسرائيلي دان ديفيد، ونحن لدينا معلومات استخباراتية دقيقة ولم نستهدف السفن من باب حب الاستهداف فقط، وتم توجيه نداء لها أكثر من 20 مرة ولم تتجاوب، و أغلقت أجهزة اتصالاتها ولم ترد على اتصالاتنا وطلباتنا بالتعرف على هوية السفينة ووجهتها، وهذه إجراءات روتينية متعارف عليها في حركة السفن عالميا.
واعتبر اللواء محمد القادري ان احدى السفن الموقوفة رفعت علم البهاماس وأخرى علم بنما للتمويه، ولم تستجب لتحذيراتنا ولم تتوقف عن الإبحار، ولذلك تم توقيفها.
وشدد على ان هدفنا هو وقف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، واذا ما اوقفته اليوم فإننا سنطلق السفينة جالاكسي، معتبرا ان الممرات المائية في البحر العربي والبحر الأحمر تحت السيطرة وهي آمنة للجميع ما عدى السفن الإسرائيلية.
وحذر من ان قواته اذا لم تستجب أي سفينة لتحذيراتنا وتتوقف لكي نتأكد من هويتها، نحن متأكدون من انها صهيونية او تتعامل مع تاجر صهيوني او لها أي ارتباط وعلاقة بالصهاينة فسنستهدفها، مشيرا الى استهداف القوات اليمنية سفينتين حتى الان.
وأوضح اللواء محمد القادري ان سفينة تم استهدافها بصاروخ عبر الساحل، وأخرى بطائرة مسيرة وكان الاستهداف ناجحا، داعيا الكيان الصهيوني الى وقف العدوان على غزة والا سنستمر باستهدافهم في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وسيكونون هدفا مشروعا للقوات اليمنية.
واعتبر قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري انه اذا كان المجتمع الدولي عاجزا عن ان يقول للصهاينة توقفوا فان القوات اليمنية بتوجيهات من قيادتها تحذرهم بان يوقفوا قتل الأطفال واراقة الدماء في غزة، فما يجري في غزة هو جرائم حرب فأين المجتمع الدولي وأين المرتزقة واين المزايدين من ذلك.
وحذر من انهم اذا لم يوقفوا عدوانهم فسنكون لهم بالمرصاد وقد نكون طرفا في المعركة القادمة.
وأشار اللواء محمد القادري الى ان القيادة اليمنية اتاحت لطاقم سفينة غالاكسي بالتواصل مع عوائلهم، موضحا بان هناك بولنديون ومكسيكيون ومن شرق آسيا بين طاقم السفينة.
وتابع قائد قوات الدفاع الساحلي اليمنية اللواء محمد القادري ان هناك محاولات وساطة وضغوط خارجية للإفراج عن السفينة، لكننا مازلنا على موقفنا وشرطنا بوقف إسرائيل الحرب على غزة، وبمجرد ان يتم ذلك سنطلقها فورا.
# الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#سفن الكيان الصهيوني#قائد قوات الدفاع الساحليالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال”، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله، إن قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف أن إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
من جانبه قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات “رافال” أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، مؤكدا أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف، أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.