صابرين تحث المصريين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية: «انزلوا عشان بلدكم»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وجهت الفنانة صابرين، رسالة للمصريين، للحث على مشاركتهم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك حسب مقطع فيديو عرضته "قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت.
وقالت «صابرين» خلال الفيديو: «صوتك أمانة، لكل مواطن ومواطنة مصرية، ولكل شاب وشابة مصرية، انزلوا وقولوا صوتكم بأمانة عشان خاطر اخواتكم وأولادكم وأحفادكم وعشان خاطر بلدكم مصر.
تفتح اللجان الانتخابية في كافة محافظات الجمهورية لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية 2024 في تمام الساعة التاسعة صباحا خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر وحتى يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر ولمدة 3 أيام وفقا للجدول الزمني المعتمد من الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكة النقض.
وأعطى الدستور لكل مواطن ومواطنة بلغ سن الـ 18 سنة ميلادية مقيد أسمائهم في قاعدة بيانات الموقع الرسمي للهيئة القومية للانتخابات مباشرة كافة حقوق السياسية والتي تتضمن انتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية وإبداء الرأي في أى استفتاء.
خصصت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية 2024 نحو 9376 مركز اقتراع في كافة محافظات الجمهورية تضم نحو 11631 لجنة فرعية يشرف عليها نحو 15 ألف قاضي فيما وجهت الهيئة نحو 14 منظمة دولية و6 منظمات محلية و22340 متابعًا محليًا و115 وسيلة إعلامية لتغطية الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.
يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.
وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.
ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.
وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.
ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts