«المصري الديمقراطي»: الانتخابات الرئاسية بداية جديدة لترسيخ التعددية والتنافس الحقيقي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت منى شماخ، أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنها تتوقع أن تكون المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية أكثر كثافة من 2018؛ نظرًا لتعدد المرشحين وتمثيلهم لأحزاب ورؤى متنوعة.
الناخب استطاع التعرف على توجه كل مرشحوأضافت «الشماخ» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه على الرغم من قصر فترة الدعاية إلا أن الناخب استطاع التعرف على توجه كل مرشح، ويمكنه الاختيار بين التوجهات المختلفة.
وتابعت أنه يمكن أن نعتبر الانتخابات الحالية بداية جديدة لترسيخ التعددية والتنافس الحقيقي، وهذا لن يتحقق إلا بالمشاركة وإدراك كل فرد أنه مؤثر في غيره وبنتيجة الصندوق.
الشماخ: المواطن هو من يصل بالحاكم للسلطةواختتمت: «يجب أن يدرك من يصل للسلطة أن المواطن هو من أوصله لها وأن بقاءه مرهون بإرادة الناخبين وبالتالي عليه كسب تأييده ووضع احتياجاته على رأس الأولويات، وهذا لن يتحقق إلا بالمشاركة وأن يؤمن المواطن بأهمية صوته ليدرك من يصل للسلطة أهمية المواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 المصري الديمقراطي التصويت
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
في خطوة تحمل دلالات سياسية كبيرة، وصل الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية له خارج سوريا منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية. وقد استقبله في مطار الملك خالد الدولي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في استقبال رسمي يعكس أهمية هذه الزيارة بالنسبة للبلدين.
تأتي هذه الزيارة في سياق التغيرات العميقة التي تشهدها الساحة السورية بعد قرارات الشرع الجذرية بحل مؤسسات الدولة القديمة، بما في ذلك مجلس الشعب، والفصائل المسلحة، والأجهزة الأمنية، وحتى حزب البعث الذي هيمن على الحياة السياسية السورية لأكثر من خمسة عقود.
مباحثات استراتيجية: ملفات ثنائية وإقليمية على الطاولة
من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين سوريا والسعودية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما ستتناول المحادثات آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية مثل الأزمة الفلسطينية، واستمرار التوترات في البحر الأحمر، وتأثيرات التحولات الجيوسياسية على الأمن العربي.
تُعد زيارة الشرع إلى السعودية امتدادًا لتحركاته السياسية الداخلية التي أعادت رسم المشهد السوري. فبعد تعيينه رئيسًا للمرحلة الانتقالية، أصدر قرارات حاسمة شملت:
حل مجلس الشعب الذي كان جزءًا من النظام السياسي القديم.
تفكيك الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية لضمان استقرار البلاد.
حل حزب البعث، مما أنهى عقودًا من السيطرة الحزبية على مفاصل الدولة.
تعليق العمل بالدستور القديم انتظارًا لإعلان دستوري جديد، سيكون بمثابة الأساس القانوني للمرحلة الانتقالية في سوريا.
هذه الخطوات تعكس رغبة واضحة في بناء دولة مدنية حديثة تقوم على الشفافية والمساءلة السياسية، وهو ما يجعل من زيارة الرياض نقطة تحول في العلاقات السورية مع العالم العربي.
تعزيز التعاون السياسي والأمني:
من المتوقع أن تشهد العلاقات السورية السعودية تعاونًا أمنيًا مكثفًا لمواجهة التحديات الإقليمية مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
شراكات اقتصادية واستثمارية:
ستفتح هذه الزيارة الباب أمام استثمارات سعودية في سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد السوري المتعثر بعد سنوات من الصراع.
دور سعودي في إعادة سوريا للجامعة العربية:
قد تلعب المملكة دورًا محوريًا في دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية بشكل كامل، وهو ما سيمثل إعادة دمج سوريا في محيطها العربي واستعادة دورها الإقليمي.
تطور تدريجي للعلاقات الدبلوماسية:
مع مرور الوقت، يمكن أن نشهد تطبيعًا كاملًا للعلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، بما في ذلك إعادة فتح السفارات وتبادل السفراء، مما يعزز التواصل المباشر بين البلدين على مختلف المستويات.