تركيا: أمريكا وحيدة بعد استخدام الفيتو ضد غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية إن الفيتو، الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة كان "خيبة أمل كاملة".
وقال وزير الخارجية هاكان فيدان، في مقابلة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية تي.آر.تي: "عبر أصدقاؤنا مرة أخرى عن اعتقادهم أن أمريكا صارت الآن وحيدة في هذه القضية، خاصة في التصويت الذي في الأمم المتحدة".
وجاءت تصريحاته بعد اجتماع مع نظرائه من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الذين التقوا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
"The American political system is now helpless on issues related to Israel. Therefore, Israel acts recklessly on this issue and continues its oppression," Turkish FM Hakan Fidan says as he visits the US to advocate for a ceasefire in Gaza https://t.co/ilNSUvgBCl
— TRT World (@trtworld) December 9, 2023وشددت الوزارة عبر إكس، السبت، إن "خيبة الأمل الكاملة" خلال الاجتماع.
وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار لأنهما تعتقدان أنه سيفيد حماس.
وخلافاً لمعظم حلفائها الغربيين، وبعض دول الخليج، لا تعتبر تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي حماس جماعة إرهابية.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإصلاح مجلس الأمن، مندداً باستخدام الولايات المتحدة حق النقض، ضد الاقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، رغم الدعم الكبير من دول أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تركيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتجه لترحيل مؤيدي حماس وإلغاء إقاماتهم وتأشيراتهم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الإثنين، عن خطة جديدة تستهدف مؤيدي حركة "حماس" داخل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية ستقوم بإلغاء تأشيراتهم وتصاريح إقامتهم، تمهيداً لترحيلهم من البلاد.
تصعيد أمريكيفي منشور له عبر قناته على "تليجرام"، أكد روبيو أن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يدعم "حماس" داخل الأراضي الأمريكية، قائلاً: "سنقوم بإلغاء تأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا حتى نتمكن من ترحيلهم".
وأرفق روبيو منشوره برابط لخبر متعلق باعتقال طالب فلسطيني يدعى محمود خليل، وهو ناشط معروف كان ينظم احتجاجات مناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا، مما أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط الحقوقية والسياسية الأمريكية.
ووفقاً لما كشفته محامية الطالب، إيمي جرير، فإن خليل كان متواجداً في شقة تابعة للجامعة في مانهاتن عندما اقتحم عملاء إدارة الهجرة والجمارك المبنى واقتادوه إلى الحجز. وبحسب المحامية، فقد قامت السلطات بإلغاء بطاقته الخضراء، مما يعني أنه فقد حقه القانوني في البقاء داخل الولايات المتحدة.
وتعتبر البطاقة الخضراء وثيقة تمنح غير المواطنين حق الإقامة الدائمة والعمل في الولايات المتحدة، وإلغاؤها يعني أن صاحبها معرض للترحيل الفوري.
يأتي هذا القرار ضمن اتجاه أوسع داخل الإدارة الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد الحركات والتنظيمات التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، بما في ذلك "حماس".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة تشهد الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، خاصة في الجامعات، مما دفع بعض المسؤولين إلى المطالبة باتخاذ إجراءات للحد من انتشار ما يعتبرونه "دعاية مناصرة للإرهاب".
إلا أن هذا القرار أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان وبعض أعضاء الكونجرس، الذين يرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى استهداف ناشطين سلميين ومناصرين للحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة بالانقسامات داخل المجتمع الأمريكي حول السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط.
وفي ظل هذا التطور، من المتوقع أن تتزايد التوترات بين إدارة ترامب والجماعات الحقوقية، التي قد تسعى إلى تحدي القرار قانونياً، خصوصاً في حالات الأفراد الذين لم يثبت تورطهم في أي نشاطات غير قانونية، ولكنهم يعبرون فقط عن آرائهم السياسية المناهضة لإسرائيل.