مدير عام COP28: نتطلع إلى التزامات وتحالفات تاريخية بشأن دمج أهداف الطبيعة والمناخ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـ COP28 أن رئاسة مؤتمر الأطراف وشركاؤها قدمت سلسلة من المبادرات الجديدة والطموحة المتعلقة بالطبيعة خلال القمة العالمية للعمل المناخي مع تخصيص مبلغ أولي قدره 1.7 مليار دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي في وقت واحد.
وقال، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المنطقة الزرقاء، "إننا اليوم نحول اهتمامنا إلى الطبيعة ونحشد العمل من جانب الحكومات والجهات الفاعلة غير التابعة لدول بعينها لحماية واستعادة النظم البيئية من التلال إلى الشعاب المرجانية".
وأضاف أن "دولة الإمارات تفتخر بتراثها في العمل المناخي القائم على الطبيعة عبر أنظمتنا البيئية الصحراوية والجبلية والساحلية والبحرية"، مشيرا إلى أن "مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يدرك أن تحدي المناخ وتحدي الطبيعة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا".
وتابع "في جميع أنحاء العالم، يتم فقدان الطبيعة بمعدل غير مسبوق. وذلك يشكل خطرا مباشرا على المجتمعات البشرية وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة، والحد من القدرة على التكيف مع المناخ".
وأشار المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـ COP28 إلى إعلان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ورئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28" عن شراكة لمدة عامين لحشد موارد جديدة ودعم "سياسي" للطبيعة على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP30" في بيليم.. و الطموحات لا تتوقف هنا.
وأعرب عن تطلعاته "بالخروج بالتزامات وتحالفات تاريخية بشأن دمج أهدافنا المتعلقة بالطبيعة والمناخ فضلاً عن اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل الغابات وأشجار المانغروف والمواقع الطبيعية والتوسع السريع في رأس المال المختلط للطبيعة".
وأضاف السويدي أن أشجار القرم تحظى بمكانة خاصة بالنسبة للإمارات كونها تحمي أراضيها الساحلية من التآكل وتكون بمثابة موائل مهمة للأسماك والطيور المهاجرة. كما أنها تمتص الكربون وهو حل قائم على الطبيعة لعزل الكربون على نطاق واسع أيضًا.
وأشار إلى أنه في العام الماضي أعلنت دولة الإمارات التعاون مع إندونيسيا ضمن تحالف أشجار القرم الذي يسعى إلى توسيع نطاق عملية الحفاظ على النظم البيئية لأشجار المانجروف وتسريعها وترميمها لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) استضاف اجتماعاً وزارياً بشأن أشجار المانغروف حيث عقدت معالي مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماعاً مع الدول المضيفة لأشجار المانغروف لتقييم وتحديث التقدم العالمي لتحقيق استعادة أشجار المانغروف وحمايتها لـ 15 مليون هكتار بحلول عام 2030. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف المناخ التغير المناخي الطبيعة ماجد السويدي كوب 28 دولة الإمارات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تطلق مع «الإمارات للطبيعة» محاكاة حلول المناخ
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل متخصصة حول محاكاة الحلول المناخية في الواقع، بهدف رفع مستوى معارف موظفي الهيئة وخبراتهم في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، بالإضافة إلى استكشاف الحلول المتعلقة بأنظمة الغذاء والطاقة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني. وجرى خلال الورشة استعراض حلول تقنية مبتكرة مقدمة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم أي تي) الأمريكي.
شارك في الفعالية 64 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، وتأتي الفعالية في إطار سلسلة من ورش العمل التدريبية التي ستعقد في شهري مايو وسبتمبر المقبلين، وستركز على الأنظمة البيئية والحياة البحرية في بيئة دولة الإمارات والعالم.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستثمر شراكاتنا الاستراتيجية المحلية والعالمية لصقل مهارات الموظفين وفق أعلى المعايير العالمية حتى يكونوا على اطلاع بأحدث التطورات والتقنيات في مجالات عملهم، بما يدعم دورهم المؤثر في إحداث تأثير إيجابي وتسريع مسيرة الاستدامة والعمل المناخي. ونركز على إعداد قيادات إماراتية تواكب المتغيرات المتسارعة ومختلف التحديات والفرص العالمية، وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وفي «عام المجتمع» بدولة الإمارات، نحرص على ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتشجيع المعنيين على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال توحيد الجهود الهادفة إلى بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».