محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات لجان الانتخابات الرئاسية لاستقبال الناخبين
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أجرى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، جولة تفقدية بمدينة طور سيناء، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها غدًا الأحد، يرافقه اللواء محمود عيسى، مستشار المحافظ للمشروعات، ومبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، ومحمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، عددًا من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة,
وتابع المحافظ، خلال الجولة تجهيز وإعداد المقار الانتخابية، وتقديم الدعم اللوجيستي لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم للظهور بالشكل الحضاري للمحافظ، والمشاركة في العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر على مدار 3 أيام،.
واطمئن على مدى توفير كافة مصادر الإضاءة والمياه والتهوية وأماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات بشكل يحقق الأمان واليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم بكل لجنة، و التأكد من الاستعدادات الأمنية الخاصة بتأمين المواطنين والمقرات الانتخابية، وتابع أماكن إقامة قوات التأمين والقضاة المشاركين في العملية الانتخابية، وأكد على توفير كافة التيسيرات اللازمة لهم.
وقال المحافظ، إنه جرى رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة مدن المحافظة، وتشكيل غرف عمليات فرعية بكل مدينة وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة سير العملية الانتخابية علي مدار الساعة، والتعامل الفوري في حالة حدوث أي طوارئ أو أزمات، وسرعة التعامل مع شكاوي المواطنين بما يضمن انتظام سير العملية الانتخابية.
وأشار إلى أنه جرى إقامة شوادر أمام كل لجنة وتزويدها بعدد من المقاعد لحماية الناخبين من التقلبات المفاجئة في حالة الطقس، وتوفير 3 كراسي متحركة بكل لجنة، وتمركز سيارات الإسعاف والحماية المدينة بالقرب من مقر اللجان الانتخابية.
ووجه المحافظ، بتوفير 40 سيارة وأتوبيس لنقل مواطني الوديان والتجمعات البدوية التي توجد داخل الظهير الصحراوي إلى لجان الانتخابات، وتقديم كافة التيسيرات للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم، مناشدًا المواطنين بالنزول للمشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الهام، لنؤكد للعالم أن الشعب المصري هو من يختار ويحدد قائده بإرادته الحرة.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد الكتلة التصويتية على مستوى المحافظة يبلغ 99240 ناخبًا، وعدد المراكز الانتخابية 20 مركزًا، و9 لجان عامة، و 31 لجنة أساسية، و 15 لجنة للوافدين..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمشاركة الانتخابات الرئاسية ا النهائية لاستقبال رئيس مدينة طور سيناء ذوي الاحتياجات الخاص جولة تفقد استقبال الناخبين للادلاء بأصواتهم إعداد المقار الانتخابية العمليات الرئيسية عملية الانتخاب وذوى الاحتياجات الخاصة متابعة سير العمل خالد فودة محافظ جنوب سيناء وذوي الاحتياجات الشكل الحضاري انتظام سير العمل
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.