عقدت جمعية أصدقاء ذوي الاعاقة الملتقى العلمي لليوم العالمي للإعاقة 2023 بالشراكة مع مركز العباقرة للرعاية النهارية وكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة تحت عنوان «التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة: الجهود- المبادرات لتحقيق رؤية 2030» وذلك يوم الخميس 07 ديسمبر 2023 بمركز الملك سلمان الاجتماعي وبمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال التربية الخاصة ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة

ناقش الملتقى عدد من المحاور ذات العلاقة بالتنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق رؤية 2030وهي:
المحور الأول: جهود الوزارات والجهات ذات العلاقة لتحقيق التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية
المحور الثاني: الجمعيات/ المبادرات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية
المحور الثالث: الأسرة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة (تجارب أسرية: قصص نجاح

كما تضمن الملتقى ورشتي عمل “رؤية تكاملية لتشخيص اضطراب طيف التوحد”، و”التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة” بالاضافة الى معرض مصاحب واستشارات بمجال التربية الخاصة وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة

اقرأ أيضاًالمجتمعالديوان العام للمحاسبة يحتفي بمرور مئة عام على إنشائه

وعلى هامش الملتقى تم توقيع اتفاقيات تعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز العباقرة للرعاية النهارية بالرياض وكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين الطرفين

كما وقعت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وشركة كفاءات المعرفة وشركة سيسترا مذكرة تعاون تهدف إلى تقديم خدمات برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي وذلك بتقديم 6 عقود وظيفية لخدمة الجمعية

وفي الختام تقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبد الله بن سعود آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبد الله بن سعود آل سعود المدير التنفيذي للجمعية بتكريم المشاركين في الملتقى والجهات الداعمة

.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المنتدى الحضري العالمي يطرح مؤشر مدن الحدائق لقياس تحقيق أهداف التنمية المستدامة

شهدت مصر في الفترة من 4 إلى ٨ نوفمبر الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، الذي يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في التمدن المستدام، وفي إطار فعاليات المؤتمر، نظمت كل من منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومركز بحوث مؤشر مدن الحدائق الصيني، إلى جانب بلدية مدينة ساو باولو البرازيلية، فعالية بعنوان "تمكين مدن الحدائق"، التي استهدفت تسليط الضوء على هذا النموذج الجديد في التنمية الحضرية المستدامة ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

ويعود أصل مفهوم "مدينة الحدائق" إلى مدينة تشنغدو الصينية، حيث تم دمج التجربة الصينية في التمدن مع الفلسفة التقليدية الشرقية التي تركز على "التعلم من الطبيعة". وعلى مر السنين، تبنت العديد من المدن الكبرى حول العالم، مثل لندن وشنغهاي وأديلايد، مبادرات مماثلة، ما جعل هذا النموذج يتحول إلى توجه رئيسي في التحول الحضري المستدام.

وخلال الفعالية، صرح خوسيه تشونج، رئيس برنامج الفضاء العام العالمي في منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بأن "مدن الحدائق" تمثل نموذجًا مثاليًا لتطبيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع. وأشار إلى أن هذا النموذج يعكس فلسفة التمدن المستدام التي طبقتها الصين على مدار العقود الأربعة الماضية، ويتيح فرصة لمشاركة تجربتها مع العديد من المدن حول العالم لاستكشاف مسارات جديدة نحو التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أشار نان شي، نائب رئيس الجمعية الدولية لمخططي المدن (ISOCARP) ونائب رئيس الجمعية الصينية للتخطيط الحضري، إلى أن مدن الحدائق لا تقتصر على تحسين المساحات الخضراء فحسب، بل تركز أيضًا على التنمية المتكاملة للمدينة في خمس مجالات أساسية: البيئة، والسكن، والاقتصاد، والثقافة، والحوكمة. وأوضح أن هذا النهج يعزز من قدرة المدن على تحقيق توازن مستدام بين احتياجات سكانها ومواردها الطبيعية.

وفي إطار المؤتمر، تم تقديم "مؤشر مدن الحدائق" لأول مرة، وهو أداة تقييم علمية طورتها الصين بشكل مستقل لقياس مدى تحقيق المدن لأهداف التنمية المستدامة. ويعتمد المؤشر على تقييم شامل للمدن يمكن أن يساعدها في تحديد نقاط القوة والضعف في عملياتها التنموية. وقد تم تطبيق هذا المؤشر تجريبيًا في 337 مدينة صينية، ويعتبر مرجعًا مهمًا للبلدان النامية والدول التي تشهد تحضرًا سريعًا.

من جهته، أكد رودريغو رافينا، أمين عام أمانة بلدية ساو باولو للبيئة والمساحات الخضراء، أن مدن الحدائق تساهم في تحسين جودة الحياة من خلال توسيع استخدام المساحات الخضراء العامة، وهو ما يتماشى مع رؤية إدارة المدينة في تعزيز رفاهية المواطنين. وأوضح أن مدينة ساو باولو تأمل في التعاون مع مدن أخرى لتطوير استراتيجيات أكثر استدامة ومرونة في التعامل مع التحديات الحضرية المستقبلية.

وفي ختام الفعالية، شدد المشاركون على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة في السنوات المقبلة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتطلعوا إلى أن يكون نموذج "مدينة الحدائق" محركًا رئيسيًا لتحقيق هذه الأهداف، بما يضمن عدم ترك أي شخص أو مكان وراء الركب في عملية التحول الحضري المستدام.

مقالات مشابهة

  • «القومي للإعاقة» يشارك في مؤتمر «الألكسو الأول للكفيف بالدول العربية»
  • "القومي للإعاقة" يشارك في مؤتمر "الألكسو الأول للكفيف بالدول العربية"
  • المنتدى الحضري العالمي يطرح مؤشر مدن الحدائق لقياس تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • «التخطيط» تعقد جلسة عن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بالمنتدى الحضري العالمي
  • بدء التسجيل في المهرجان السنوي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة
  • "القومي للإعاقة" يهنئ المستشارة أمل عمار لتوليها رئاسة المجلس القومي للمرأة
  • حلقة نقاشية عن "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول"
  • «القومي لذوي الإعاقة» ينظم حلقة نقاشية عن مسرح ذوي الهمم بالتعاون مع «الثقافة»
  • "القومي لذوي الإعاقة" ينظم حلقة نقاشية بعنوان "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول"
  • القومي للإعاقة ينظم حلقة نقاشية بعنوان "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول" بالتعاون مع الثقافة