أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.. يونيسيف تحذر من الوضع في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أديل خضر، اليوم السبت، أن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أوضحت خضر أن اليونيسف والجهات الإنسانية الأخرى ظلت تدق ناقوس الخطر منذ أسابيع، إذ التقى فريق المنظمة على الأرض بأطفال فقدوا أطرافهم ومصابين بحروق من الدرجة الثالثة، وأطفال أصيبوا بالصدمة بسبب العنف المستمر الذي يحيط بهم.
ولفتت "هذا يعرض الأطفال بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه"، مستطردة: أن "النظام الإنساني ينهار لا سيما في ظل الضغط الشديد الناجم عن التدابير المفروضة بعد انتهاء وقف إطلاق النار".
وتابعت أنّ "العالم يراقب عاجزا نحن لا يمكننا التصرف بسرعة كافية ويجب أن يتوقف هذا فورا".
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، استشهد نحو 16500 فلسطيني في قطاع غزة بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وجرح أكثر من 42 ألفا، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف غزة قطاع غزة العنف الأنباء الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن نظاما متقدما لرصد حوادث تسرب الميثان الرئيسية في قطاع النفط والغاز أصدر 1200 تحذيرا للحكومات والشركات على مدار العامين الماضيين.
وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حيال حوادث التسرب هذه سوى في 1% فقط من الحالات، فيما أشارت إينجر أندرسون المدير التنفيذي للبرنامج خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، إن هذه النسبة مخيبة للآمال.
وأضاف أن التسريبات التي تسمح بخروج الغاز الضار للغاية والمسبب للاحتباس الحراري يمكن في كثير من الأحيان وقفها من خلال إصلاحات بسيطة، موضحة في بيان "نحن نتحدث فعليا في بعض الحالات عن إحكام ربط بعض البراغي".
ويعتبر الميثان ثاني أكبر مسبب لظاهرة الاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو أقوى في تأثيره بواقع ثمانين مرة من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه تم تحقيق بعض النجاح في مرات محدودة، موضحا أن الجزائر استجابت للتحذيرات بشأن تسريبات الميثان، وقامت بإجراء إصلاحات توازي تاثير سحب 500 ألف سيارة من الطرق.
من جهتهتا، قالت مفوضة الأمم المتحدة للطاقة كادري سيمسون، إن دول الاتحاد الأوروبي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وذكر ستيفان فينزيل، من مكتب وزير البيئة الألماني روبرت هابيك، أن الميثان هو غاز مسبب للاحتباس الحراري وشرس للغاية، ولكن السيطرة عليه أسهل مقارنة بثاني أكسيد الكربون.