أهالي طنان بالقليوبية يٌشيعون جثمان المبتهل ضياء الناظر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشفت أسرة المبتهل الشيخ ضياء الناظر بإذاعة القرآن الكريم الذي جرى تشييع جنازته عقب صلاة عصر اليوم، من مسجد البنهاوي بقرية طنان دائرة مركز قليوب في بالقليوبية، حيث إن الراحل كان يعاني من مرض السكر وأصيب بوعكة صحية أمس مساءا، وجرى نقله للمستشفى لتعلن وفاته بعدها نظرا لمضاعفات أزمة صحية بسبب مرض السكر.
وأوضحت الأسرة أنه جرى تشييع جثمان الراحل اليوم مع صلاة العصر بمقابر قرية طنان، على أن يقام العزاء غدا بمضيفة مسجد البنهاوي في وجود أبنائه ومحبيه وأقاربه، حيث إن الراحل لديه 4 أبناء ولدين وبنتين وتم دفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه.
وشارك في الجنازة العديد من أعضاء نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم والابتهالات، الذين حرصوا على الحضور وتوديع زميلهم، بعد عطاء في الابتهالات والمدائح والأناشيد الدينية
وأوضح محمد الناظر نجل الراحل في منشور له وفاة والده وكتب «إنا لله وإنا إليه راجعون، أبي في ذمة الله» مشيرا أن والده أصيب بوعكة صحية أمس ونقل للمستشفى لكن وافته المنية إثر أزمة سببها مرض السكر حيث يقام العزاء غدا بقرية طنان
وفاة الراحل الشيخ ضياء الناظروكانت الصفحة الرسمية للمبتهل ضياء الناظر على «فيس بوك»، أعلنت خبر وفاته الوفاة في منشور جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الشيخ ضياء الناظر في ذمة الله والدفنة عقب صلاة العصر في قرية طنان مركز قليوب القليوبية»
فيما نعى الشيخ ضياء عدد كبير من المبتهلين والقراء والمحبين، منهم الشيخ محمد فتح الله بيبرس الذى كتب عبر حسابه «فيس بوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون، فضيلة الشيخ ضياء الناظر المبتهل بإذاعة القرآن الكريم، في ذمة الله وتشيع الجنازة بعد صلاة عصر اليوم فى قرية طنان محافظة القليوبية، أسال الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية ضياء الناظر وفاة القليوبية جنازة القليوبية الشیخ ضیاء الناظر
إقرأ أيضاً:
28 ألف مصلٍ في ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين
أدى 28 ألفاً و790 مصلياً صلاتي التراويح والتهجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، منهم 3 آلاف و493 مصلياً أدوا صلاة العشاء والتراويح، و25 ألفاً و297 مصلياً أدوا صلاة التهجد، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة، وخدمات متكاملة وفرت لهم سبل الراحة في قاعات الجامع وأروقته وساحاته التي امتلأت بالمصلين من مختلف الفئات.
وأحيا هذه الليلة الإمام يحيى عيشان، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وشهد الجامع خلال الليلة مشاهد حضارية تمثلت في تلاحم الأسرة الإماراتية وجهود أبنائها في ميادين البذل وخدمة ضيوف الجامع، حيث دأب أكثر من 50 متطوعاً من موظفي الجامع ومختلف فرق التطوع على العمل يداً بيد لتقديم الخدمات اللازمة لمرتادي الجامع، بدءاً من المواقف إلى قاعات الصلاة، بصورة تجسد روح العطاء النابعة من القيم الإسلامية السمحة والمتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.
ولضمان انسيابية مرور المصلين والمفطرين، فتح الجامع جميع أبوابه ومداخله، ووفر أكثر من 2176 موقفاً للسيارات لاستقبال المصلين، خُصص منها 28 موقفاً يراعي احتياجات كبار السن وأصحاب الهمم، ومواكبة للتزايد الملحوظ لأعداد المصلين وفر الجامع 712 سجادة لإكساء المساحات الخارجية للجامع.